قال الدكتور سمير التقي باحث في معهد الشرق الأوسط، إنّ الهدنة في قطاع غزة خطوة أولوية هدفها الرئيسي هو الوصول تدريجيا نحو وقف إطلاق النار، موضحًا أن المؤشرات التي تشير إلى أن هذه الهدنة يمكن أن تتطور لتصبح عدة هدن متتالية ومن ثم وقف إطلاق النار هي أن أمريكا تؤكد أنه من الصعوبة على جيش الاحتلال خوض معارك في جنوب غزة، والمساعي الأمريكية بأن يعود سكان شمال غزة إلى مناطقهم.


وأضاف التقي في مداخلة هاتفية على القناة الأولى، أنّ هناك عقبات في هذا الاتجاه، فبعض القوى في دولة الاحتلال ليست لها مصلحة بوقف جذوة هذا الصراع بهذا الشكل، مثل المتطرفين المدنيين بالحكومة الإسرائيلية، وهناك قوى لا زالت تصعد في الإقليم مثل حزب الله والحوثيين حيث لا يريدون أن تطفئ المعركة بهذا المستوى. 


وتابع باحث في معهد الشرق الأوسط: “ولكن، هناك نوع من التضامن والتفاعل بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية من أجل تجاوز هذه العقبات، وإذا نجحت التجربة الأولى من الهدنة بدعم من الأمم المتحدة يمكن التفكير في وقف إطلاق النار”. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

استهداف إسرائيلي في جنوب لبنان يخلف شهيدا ويُفاقم انتهاكات وقف إطلاق النار

استشهد صباح اليوم الثلاثاء، شخص، على إثر استهداف مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، دراجة نارية، في بلدة حولا الحدودية، جنوب لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف الطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، أنّ: "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في حولا أدت إلى سقوط شهيد".

وفي السياق ذاته، كانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، قد أفادت في وقت سابق بأن مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، قد "استهدفت دراجة نارية في بلدة حولا قرب مركز الرعاية الاجتماعية"، غير أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

كذلك، لفتت الوكالة في وقت لاحق، إلى أن طيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات توصف بـ"الوهمية" (صوتية) على علو منخفض جدا فوق مناطق الزهراني المتواجدة بجنوب لبنان.

وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب، تنفيذا للاتفاق، قد تنصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق بين الطرفين، حيث نفذت انسحابا جزئيا فقط وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.


ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي، تحتل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، منذ عقود، فيما ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

تجدر الإشارة إلى أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كانت قواات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت عدوانا أهوجا على لبنان، قد تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وما يناهز 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إلى ذلك، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 2777 خرقا له، وهو ما خلّف 199 شهيدا و491 جريحا على الأقل، بحسب المعطيات التي كشفت عنها وكالة "الأناضول" استنادا إلى بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند توافقان على تمديد الهدنة
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • فرنسا تجدد دعمها للمجلس الرئاسي… والمنفي يؤكد أولوية وقف إطلاق النار
  • إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار شمالي الضفة
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار شمالي الضفة
  • حماس تعقب على الغارات الإسرائيلية الوحشية بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل صفارات الإنذار
  • إطلاق سراح الأمريكي عيدان ألكسندر خطوة لوقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل
  • استهداف إسرائيلي في جنوب لبنان يخلف شهيدا ويُفاقم انتهاكات وقف إطلاق النار
  • وفد إسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة