سمير عثمان : أعضاء اتحاد الكرة يجب أن يُحاسبوا بسبب تأخر مستحقات الحكام
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
حل الحكم الدولي السابق سمير عثمان، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين، مع كريم خطاب، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الكروية الفترة الماضية.
أخبار متعلقة
سمير محمود عثمان: حكم مباراة الأهلي والوداد يستحق 0 من 10
بعد تأكيده بعدم صحة هدف آل فتيل.. جماهير النصر السعودي تهاجم سمير عثمان
هل تعتذر لجنة الحكام عن خطأ إبراهيم نور الدين ضد سموحة؟ رد صادم من سمير عثمان
وقال سمير عثمان: «التحكيم هذه السنة أفضل من السنة الماضية، والتعيينات معمولة بشكل إيجابي، ورأينا حكاما جدد وأسماء كثيرة بدأنا نسمعها ومبارياتها تخلص دون مشاكل، وتجربة كلاتينبرج لم نعرف نجحت أم لا وهو كان ماشي بخطة ولكن طبعا انتهت مع رحيله، والكرة الحلوة تبدأ من التحكيم ولما يكون واثق من نفسه يعطي للمباراة عدالة، وأنا على أيامي لما كنت بحكم مباريات أهلي وزمالك كنت أحصل على 10 جنيهات، وأنا دخلت التحكيم سنة 92، ولكن حاليًا الحكم يحصل على 7 آلاف جنيه».
وأضاف: «لكن أنا مستاء لأنه حتى هذه اللحظة الحكام لم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخرة منذ الأسبوع الـ14، ولهم مستحقات تصل إلى 28 مليون جنيه، رغم أن الخبير الأجنبي بيريرا، رئيس لجنة التحكيم يحصل على راتبه بالدولار، ما يحدث حاليًا تهريج، وأنا لا أستعطف أحد ولكن هذا حقهم، لازم دكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يتدخل ويحضر هؤلاء المسؤولين ويحاسبهم على ما يفعلونه، لازم يكون فيه وقفة والحكام يحصلون على أموالهم».
وتابع: «الحكام حاليا يكتبون على صفحاتهم مناشدات لرئيس الوزراء، ووزير الرياضة لكي يحصلوا على مستحقاتهم».
الحكم الدولي السابق سمير عثمان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الهاجري يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الطاولة لدورة 2025-2028
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أعلن المهندس داوود الهاجري، الرئيس الحالي لاتحاد كرة الطاولة، نيته الترشح لمقعد الرئاسة في الدورة الانتخابية المقبلة 2025-2028، والتي تستكمل ما تبقى من عمر الدورة الأولمبية الحالية.
وأكد الهاجري في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المرحلة المقبلة تمثل امتداداً للعمل المتواصل خلال السنوات الماضية، قائلاً: «نأمل أن تكون هذه الفترة محطة متميزة للعبة، نسعى خلالها لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والبناء على ما تحقق».
وجاء إعلان الهاجري على هامش الإقرار الرسمي للنظام الأساسي المعدل لاتحاد الطاولة، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، الذي عُقد يوم 24 يوليو بمشاركة 19 نادياً،
وأوضح أن التعديلات التي طالت النظام الأساسي جاءت متوافقة مع دليل حوكمة الاتحادات الرياضية، حيث تضمن الإصدار الجديد 92 مادة موزعة على 6 أبواب رئيسية، شملت الهيكل التنظيمي، آليات الانتخابات، إدارة الموارد، حقوق الأعضاء، إلى جانب نماذج إدارية لتفعيل الحوكمة وتقييم الأداء، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة ضمن بيئة رياضية مستدامة.
ومن أبرز التعديلات التي تم اعتمادها، المادة 49، والتي تنص على تقليص عدد أعضاء مجالس الإدارات من 11 إلى 9 أعضاء، في خطوة تتماشى مع توجه تطوير الهيكل المؤسسي، وتعزيز الدور الاستراتيجي لمجالس الإدارات مقابل تعيين مديرين تنفيذيين يتولون الجوانب التشغيلية اليومية.
وأعلنت لجنة الانتخابات، برئاسة المهندس محمد جمعة البحر، فتح باب الترشح للدورة الجديدة خلال الفترة من 1 إلى 8 أغسطس، على أن تُجرى الانتخابات يوم 1 سبتمبر 2025.
ويتألف المجلس الجديد من 9 أعضاء، يترشح منهم 7 (من ضمنهم مقعد المرأة ومقعد الرئيس)، بينما يحتفظ الرئيس المنتخب بحق تعيين عضوين إضافيين في المجلس.
وتحدّث الهاجري عن التطور الذي شهدته اللعبة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن منتخبات الإمارات الوطنية لكرة الطاولة أصبحت تملك لاعبين مصنفين ضمن أعلى المستويات في آسيا، من بينهم محمد سعيد المسيبي، المصنف ضمن أفضل 5 لاعبين على مستوى القارة.
وقال: «شهدت السنوات الأخيرة تكثيف المشاركات الدولية، لا سيما على صعيد بطولات العالم، ونفخر بما تحقق من تطور في الأداء والتصنيف، وهدفنا تعزيز هذه المكتسبات».
وأضاف: «نثمن الدعم الكبير الذي تحظى به اتحادات الألعاب الفردية من قبل وزارة الرياضة، إلى جانب اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية، والتي كان لها دور بارز في النتائج الخارجية وفي تمكيننا من تنظيم بطولات نوعية، ومواصلة خطط تطوير اللعبة».
وأكد الهاجري أن اتحاد الطاولة مستمر في تنظيم البطولات المحلية والدولية، بما يعكس ثقة المجتمع الرياضي في قدرات الإمارات التنظيمية، وترسيخ مكانتها على خريطة الاستضافات الرياضية الكبرى، حيث يدرس الاتحاد بجدية التقدم بطلب استضافة بطولة العالم لكرة الطاولة لعام 2028، مشيراً إلى أن فرص الإمارات كبيرة للفوز بتنظيم الحدث العالمي بفضل البنية التحتية المتطورة، والدعم المؤسسي من الجهات الرياضية في الدولة.
وأوضح الهاجري أن هذا التوجه يأتي في ظل النجاحات التنظيمية المتتالية التي حققتها الدولة، وآخرها استضافة النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية للناشئين والشباب، والتي أسدل الستار على منافساتها بصالة نادي شباب الأهلي، بمشاركة 196 لاعباً ولاعبة من 29 دولة، على مدار أربعة أيام من التنافس القوي.
وتابع: «لدينا رؤية واضحة لتنظيم بطولات نوعية تواكب تطلعاتنا وتعزز من مكانة الدولة كمحطة مفضلة لتنظيم أكبر الأحداث»، مشدداً على أن النجاحات التنظيمية السابقة تمثل دافعاً قوياً نحو استضافة بطولة العالم في المستقبل القريب.