خاض مصطفى شلبي وعبد الله جمعة ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تدريبات تأهيلية خاصة على هامش مران اليوم الخميس الذي أقيم على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة، استعداداً للقاء أبو سليم الليبي المقبل في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

ويؤدي مصطفى شلبي المرحلة الأخيرة من البرنامج التأهيلي في ظل إصابته من قبل بكدمة قوية في وجه القدم، مما تسبب في غيابه عن الزمالك في المباريات الأخيرة، كما يخضع عبد الله جمعة لبرنامج تأهيلي في ظل إصابته بكدمة في الركبة.

ويستعد الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي المقرر لها يوم 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الأفريقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى شلبى عبد الله جمعه أبو سليم الليبي الكونفدرالية الأفريقية أيمن مصطفى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عمله

قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ربُّنا سبحانه وتعالى يقول: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الأعراف: 10]. بيَّن لنا اللهُ سبحانه وتعالى أنَّه المُـمكِّن، وأنَّه قد وضع المَكينَ في المكان، وأنَّ وضع المَكين في المكان على جهة التمكين يقتضي أن تتوافق، وتتناسب، وتتَّسق صفاتُ المَكين مع صفاتِ المكان؛ فهو قد وضع الشيءَ المناسب في المكان المناسب، بما أحاطه به من الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحوال.

واضاف جمعة،في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لمَّا خلقك الله سبحانه وتعالى من أبٍ وأمٍّ، فقد وضعك في المكان المناسب لهذا الأب، ولهذه الأم، وعندما أقامك في علمٍ ما، أو عملٍ ما، أو صنعةٍ ما، فقد أقامك في المكان المناسب. ولذلك كان ينبغي عليك أن تشكر، وأن تقول: «الحمدُ لله»، وكان ينبغي عليك أن تكون حيثما أقامك الله، وألَّا تتحوَّل عمَّا أقامك الله فيه. وهذا لا يَقضي على الطموح، ولا يَكِرُّ على السعي بالبطلان، وإنَّما يُولِّد في قلبك الرِّضا والتسليم؛ ولذا قيل في بعض الشعر، وهو من الحكمة:

دعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وسداد الديون.. ردده وسترى العجبكيف تبدأ الدعاء؟.. 4 خطوات تستجاب بها الدعوة وتكون أقرب للقبول

كل من لاقيتُ يشكو دهرَه... ليت شعري هذه الدنيا لمن؟
تسأل الطبيبَ فيقول لك: كنتُ أريد أن أكون مهندسًا، وتسأل المهندسَ فيقول لك: كنتُ أريد أن أكون فقيهًا، لا يعجبه ما أقامه الله فيه، ولو رضي، واقتنع، وأتقن، وأحبَّ، وفتح قلبه لما أقامه الله فيه لأكرمه الله سبحانه وتعالى:

كل من لاقيتُ يشكو دهرَه... ليت شعري هذه الدنيا لمن؟
غيرُ راضٍ بما مَكَّنه اللهُ فيه، مُتَبَرِّمٌ دائمًا، متطلِّعٌ إلى ما لم يُقِمه الله فيه دائمًا؛ ولذلك تجده مُرهَقًا مُجهَدًا. أمَّا لو أنَّه نظر، وتدبَّر، ثم شرع في إتقان عمله لَبَرَز، وفُتِح عليه، وبه، وله، وأفاد، واستفاد، وعمَّر الأرض خيرَ تعمير، حتى لو كان قائمًا بأمرٍ صغيرٍ يظنُّه كذلك، لكنَّ الله سبحانه وتعالى يجعله تُرسًا في آلة، ويجعله نَفَرًا في أُمَّة، فتفوز هذه الأمَّة بهذا الرضا، والتسليم، والتوكُّل، والثقة بالله سبحانه وتعالى.

{وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32]، هذا هو طريقُنا: أن نثبتَ في مكانِنا، وأن نسألَ الله أن يوفِّقنا فيما أقامنا فيه.

طباعة شارك الرضا الرضا بقضاء الله وقدره علي جمعة

مقالات مشابهة

  • الشابات لكرة القدم يلتقي نظيره الليبي ببطولة اتحاد شمال أفريقيا
  • علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله
  • إبراهيم حسن يكشف تفاصيل معسكر منتخب مصر في شهر ديسمبر استعدادا لبطولة أمم أفريقيا
  • كأس مصر | 22 لاعبا في قائمة الإسماعيلي استعدادا لمواجهة حرس الحدود
  • ثنائي الزمالك في الطريق إلى الدوحة استعداداً للمشاركة بـ كأس العرب
  • بعثة من مجلس الأمن في لبنان للقاء الرؤساء والتجول جنوباً والاجتماع مع اليونيفيل
  • استبعاد محمد عواد وعمرو ناصر من قائمة الزمالك للقاء كايزر تشيفز بالكونفدرالية
  • علي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عمله
  • جمعة يوضح سر السلام الداخلي والسكينة في التعامل مع أقدار الله
  • علي جمعة: الكون يسير بأمره سبحانه من غير لا حول ولا قوة