قيادي فلسطيني: مصر الشقيقة الكبرى تقوم بجهود كبيرة جدا لوقف العدوان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال القيادي الفلسطيني محمد أبو سمرة، إن الوقت الراهن يتطلب موقف عربي إسلامي وإقليمي، ضاغط وموحد تجاه القوى الدولية المؤثرة لوقف العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأمر بات حرب إبادة وتطهير عرقي واستهداف لكل مقومات الحياة.
مصر الشقيقة الكبرى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم وللتاريخ بجهود كبيرة جداولفت أبو سمرة في حوار خاص لـ صدى البلد، إلى أن مصر الشقيقة الكبرى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم، وللتاريخ، بجهود كبيرة جدا من أجل تشكيل موقف عربي صلب، ودعم مواقف القيادة الفلسطينية والضغط على القيادة الأمريكية والأوروبية من أجل الضغط بالتبعية على العدو الصهيوني ووقف العدوان، وهو المطلب الرئيس.
وبين رئيس تيار الاستقلال أن هناك من العوامل الضاغطة التظاهرات المليونية التي شهدتها دول كبرى ومنها أمريكا، والتي كانت سبباً في تراجع الموقف الفرنسي، ووجدنا هجوما إسرائيليا على موقفه الحالي وكأنه موظفا، قرار مجلس الأمن طالب بوقف العدوان هو تطور مهم.
وأضاف: نحن بحاجة لتشكيل قوة ضغط عربية وإسلامية وهو يتجاوز حد الكلام، وهناك دول قادرة على التهديد فقط سواء بوقف استثماراتها أو النفط عن الدول الأوروبية لتغير الموقف، مبينا أن التهديد بسحب الاستثمار أو إعلان المقاطعة العربية بشكل رسمي وبالتحديد البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما ناشد رئيس تيار الاستقلال بمنع السفن والبواخر الإسرائيلية التجارية من الرسو في الموانئ العربية، وفي دول أمريكا اللاتينية العمال في الموانئ قاموا باتخاذ قرارات مشابهة ومنها عدم تحميل البضائع أو تفريغها عن ظهر السفن والبواخر الإسرائيلية أو الأمريكية الداعمة لموقفهم في العدوان على غزة.
كما قال إن قطاع غزة قطعة من الصبر والمعاناة والغضب والبارود، مضيفا أن قطاع غزة خزان البارود الفلسطيني والعدو لن ينجح وهو أكثر منطقة قدمت الشهداء والأسرى.
وأضاف أبو سمرة خلال حوار له مع صدى البلد، أن مخيمات القطاع خزان الثورة الفلسطينية لذا هناك حالات ثأر للعدو مع المخيمات، وإذا قتل 10 أفراد من أسرة واحدة وتبقى فرد سوف يعود للنضال من جديد.
وأوضح أن العدو لن يتمكن مهما فعل وخاصة شعب غزة ولن يفلح العدو في التهجير ولن يرحل واحد إلى النزوح وسوف نبقى في أرضنا حتى ننتصر.
وأشار إلى أن إسرائيل منتوج غربي لفرض السيطرة على الأمة العربية والإسلامية وقطع الوصال بين الشرق والغرب، واستمرار هيمنة الغرب على ثروات مقدرات الأمة والتوغل في المنطقة العربية.
وتساءل القيادي الفلسطيني لماذا أمريكا وبارجاتها وبريطانيا وألمانيا تحركوا فورا بعد هزيمة العدو في 7 أكتوبر لأنهم أدركوا أن هذا الكيان قابل للكسر ومجموعة مقاومين قاموا بكسره الذي يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين العدوان على قطاع غزة تيار الإستقلال قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات الرئيس المشاط تثير مخاوف كبيرة لدى كيان العدو
الثورة /
أثارت تهديدات الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، للشركات الأجنبية العاملة في «الكيان الصهيوني»، رعباً وقلقاً في الأوساط الأمنية والاقتصادية الصهيونية.
وقال موقع «إيمس» الصهيوني، أمس، إن تهديد الرئيس اليمني مهدي المشاط، للشركات الأجنبية في «إسرائيل» أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والأمنية».
وأشار الموقع إلى مخاوف الكيان الصهيوني من تنفيذ تلك التهديدات وشن هجمات تستهدف عمل الشركات الأجنبية المرتبطة بالاحتلال.
وكان الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قد دعا أمس الأول الشركات الأجنبية العاملة في «إسرائيل» إلى سرعة المغادرة؛ كون البيئة الاستثمارية باتت غير آمنة، مهددًا بقصف الأراضي المحتلة، بصواريخ حربية متعددة الرؤوس.
يأتي ذلك فيما كشف موقع صهيوني، عن أزمة كبيرة يعيشها الكيان بسبب الحظر اليمني ورفض الشركات الأجنبية العملاقة السفر إلى» إسرائيل».
وقال موقع «كيبا» الصهيوني، إن أزمة الطيران تتفاقم، والشركات العملاقة ترفض السفر إلى «إسرائيل».
وأضاف الموقع، « بعد مرور شهر على سقوط الصاروخ اليمني على مطار «بن غوريون» لا تزال العديد من شركات الطيران الدولية ترفض العودة إلى مطارات «إسرائيل».
وأشار إلى أن الشركات الأجنبية مستمرة في تأجيل موعد عودتها في كل مرة، ومطار «بن غوريون» يزداد فراغًا.
وأكد أن أسعار تذاكر الطيران في الشركات «الإسرائيلية» ترتفع بشكل كبير.
وسارعت شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى الكيان الصهيوني وذلك بعد التحذير الذي وجهته القوات المسلحة اليمنية للشركات في إطار الحظر اليمني على مطارات الكيان إسنادا لغزة وفلسطين.
وأعلنت شركة الطيران الإيطالية «ITA»، أمس، تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى الكيان حتى 22 يونيو الجاري.
وكانت العديد من الشركات الدولية أعلنت استمرار تعليق رحلاتها لتل أبيب منذ سقوط صاروخ أطلق من اليمن مطلع الأسبوع الماضي في مطار بن غوريون.
وقالت القناة 12 العبرية “أعلنت شركة “ITA» تمديد تعليق طيرانها إلى إسرائيل ومنها حتى 22 يونيو.
وأشارت القناة إلى أن الشركة الإيطالية حذت بذلك حذو مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي أعلنت الجمعة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 18 مايو.
وتضم المجموعة شركات الطيران لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية,وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز.
كما مددت الخطوط الجوية الإيبيرية (أيبيريا) – وهي شركة الطيران الوطنية الإسبانية – رحلاتها إلى مطار بن غوريون، أما الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، فكانت الشركة التي مددت رحلاتها لإسرائيل لأطول وقت وذلك حتى 14 يونيو الجاري.