«البيئة» تشارك باجتماعات المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في روما
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شارك وفد من وزارة البيئة والمياه والزراعة في الاجتماع الدوري للدورة العاشرة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، بالمقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو)، والذي سيستمر من الفترة (20-24) نوفمبر الجاري بروما.
ويستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات من بينها، استراتيجيات تنمية القدرات، المساهمة في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي من أجل نظم غذائية مستدامة، تطبيق وتحسين النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم منافعها، إستراتيجيات تمويل المعاهدة الدولية، نظام المعلومات العالمي، وصون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستدامة استخدامها وحقوق المزارعين.
كما يتناول الاجتماع تعزيز سبل التعاون مع الصكوك والمنظمات الدولية، إضافة إلى استعراض برنامج العمل المتعدد السنوات للمعاهدة الدولية ودراسة معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الوراثية بالنسبة لأهداف المعاهدة، وكذلك تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة الحادية عشر للجهاز الرئاسي.
يشار إلى أن المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2004 بموجب أحكام المادة 19 من المعاهدة الدولية وتكون المشاركة فيها مفتوحة أمام جميع الأطراف، كما أنها تتعلق بمستقبل الزراعة والأمن الغذائي في العالم، وتقدم إطارًا متعدد الجوانب من أجل الحصول على الموارد الوراثية وتقاسم مزاياها، كما تسهم في دعم الدول النامية؛ بهدف الاستفادة من الموارد الوراثية النباتية بطريقة أفضل وبصورة مستدامة، وقد سبق هذا الاجتماع مشاورات إقليمية لمندوبي الدول الأعضاء والأطراف المتعاقدة يومي 18-19 نوفمبر 2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الفاو
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
الثورة نت /..
أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات.
وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان.
وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير.
وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات “النقطية” في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي.
وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة.
ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: “يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية”.
ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى.