تُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول في العالم، من حيث المساحة والسكان والاقتصاد، وتُعرف الدولة باسمها الرسمي "الولايات المتحدة الأمريكية"، ولكن ما هو أصل تسمية هذه الدولة بهذا الاسم؟.

تُعد تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة رمز للوحدة والاستقلال. فهذا الاسم يعكس رغبة الدول المكونة للاتحاد في تحقيق الاستقلال عن بريطانيا العظمى، كما يعكس رغبتها في الوحدة والاتحاد فيما بينها.

الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمىالولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمى

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمى، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

عاجل - ردود أفعال أمريكا وفرنسا وروسيا عن اتفاق هدنة غزة أمريكا توقع صفقات بقيمة 505 مليون دولار مع شركات صينية في قطاع الزراعة تفاصيل الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمى

تعود تسمية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعلان الاستقلال الأمريكي، الذي صدر في الرابع من يوليو عام 1776. وفي هذا الإعلان، أعلنت المستعمرات البريطانية الثلاثة عشر استقلالها عن بريطانيا العظمى، وشكلت اتحادًا جديدًا يُعرف باسم "الولايات المتحدة الأمريكية".

واختارت المستعمرات البريطانية هذا الاسم ليدل على أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، ولكنها متحدة في نفس الوقت. كما أن الاسم يشير إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي جزء من قارة أمريكا الشمالية، وقد تم اعتماد الاسم رسميًا في دستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صدر في عام 1787.

الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمىمعلومات عن استخدام اسم الولايات المتحدة الامريكية:تم استخدام اسم "الولايات المتحدة الأمريكية" لأول مرة في عام 1776، في إعلان الاستقلال الأمريكي.تم اعتماد الاسم رسميًا في دستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صدر في عام 1787.يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، ولكنها متحدة في نفس الوقت.أسباب تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاسم:

هناك عدة أسباب وراء تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاسم، من أبرزها:

الاستقلال: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، وليس مجرد مستعمرات بريطانية.الوحدة: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد متحدة في نفس الوقت، وليس كل دولة منها مستقلة عن الأخرى.المكان: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد تقع في قارة أمريكا الشمالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

لماذا ستخسر الولايات المتحدة معركتها مع الصين؟

يوم التحرير الذي خصصه دونالد ترامب للإعلان عما يُفتَرض أنها رسوم جمركية متبادلة ضد معظم بلدان العالم تحوَّل بعد تراجعه المتعجِّل عنها تحت ضغط الأسواق إلى حرب تجارية مع الصين. وربما هذا ما كان مقصودا أو غير مقصود منذ البداية.

إذن، هل يمكن أن يكسب ترامب هذه الحرب ضد الصين؟ في الواقع، هل يمكن للولايات المتحدة بعد عودة ترامب الثانية أن تأمل في التفوق في تنافسها الأوسع نطاقا مع الصين؟ الإجابة على السؤالين هي بالنفي. ليس لأن الصين لا تُقهَر. ولكن لأن الولايات المتحدة تُبدِّد كل الأصول التي تحتاج إليها للحفاظ على مكانتها في العالم في مواجهة قوة بضخامة وقدرة وعزيمة الصين.

كتب ترامب في تدوينة عام 2018 «الحروب التجارية جيدة ومن اليسير كسبها» كفكرة عامة هذا غير صحيح. فالحروب التجارية تؤذي كلا الطرفين. وفي حين من الممكن أن تنتهي الحرب التجارية بالتوصل إلى اتفاق يفيد كلا الجانبين إلا أن هذه النتيجة مستبعدة، بل من المرجح أن يفيد أي اتفاق من هذه الشاكلة أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر. ومن المفترض أن مثل هذا الاتفاق هو ما يأمل فيه ترامب. أي أن تكسب الولايات المتحدة وتخسر الصين.

في اللحظة الراهنة تفرض واشنطن رسما جمركيا بنسبة 145% على الواردات الصينية فيما تفرض بكين رسما بنسبة 125% على الولايات المتحدة. كذلك فرضت الصين قيودا على صادرات «المعادن النادرة» للولايات المتحدة.

هذه الرسوم في الواقع حواجز عالية جدا ومانعة للتجارة. ويبدو مثل هذا الوضع «مواجهة لا يمكن أن ينتصر فيها أي طرف» بين القوتين العظميين؟ يميل المرء إلى الاعتقاد بأن الخطة الأمريكية (إذا كانت هنالك خطة أصلا) هي إقناع الشركاء التجاريين بفرض حواجز ثقيلة على الواردات من الصين مقابل حصولهم على اتفاقيات تفضيلية في التجارة (وربما في مجالات أخرى كالأمن) مع الولايات المتحدة. لكن هل هذه النتيجة ممكنة؟ الإجابة بالنفي.

أحد أسباب ذلك أن الصين تملك أوراقا قوية أيضا، فهنالك العديد من القوى المهمة التي لديها تبادل تجاري أكبر مع الصين مقارنة بالولايات المتحدة، من بين هذه البلدان استراليا والبرازيل والهند واندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية. نعم الولايات المتحدة سوقُ تصدير أكثر أهمية من الصين لبلدان عديدة مهمة لأسبابٍ من بينها العجوزات التجارية التي يشكو منها ترامب.

لكن الصين أيضا سوق مهمة لعدة بلدان.. بالإضافة إلى ذلك الصين مصدر واردات ضرورية لا يمكن إحلال العديد منها؟ فالواردات هي بعد كل شيء غرض التجارة.

الأهم أن الولايات المتحدة لم تعد مؤتمنة، فحين تتعامل على أساس المقايضات الآنية مع البلدان الأخرى تسعى دائما إلى الحصول على صفقات أفضل، ولا ينبغي لأي بلد «بكامل قواه العقلية» أن يرهن مستقبله لمثل هذا الشريك خصوصا في مواجهة الصين، وتعامُل ترامب مع كندا يشكل لحظة فاصلة. لقد ردَّ الكنديون عليه بإعادة انتخاب الليبراليين. فهل سيتعلم ترامب من هذا؟ هل يمكن للفهد أن يغير بُقَع جلده؟ هذه طبيعته. ترامب أيضا رجل اختاره الناخبون الأمريكيون مرتين.

الى ذلك، فك الارتباط مع الصين ينطوي على مخاطر، فالصين لن تنسى ومن المستبعد أن تغفر. وهي على الأقل تعتقد بأن شعبها أفضل في تحمل المعاناة الاقتصادية من الأمريكيين.

كما أن الحرب التجارية بالنسبة لها صدمة «طلب» أساسا في حين إنها للولايات المتحدة أساسا صدمة «عرض.» وإحلال الطلب المفقود أكثر سهولة من إحلال العرض المفقود.

الخلاصة، لن تحصل الولايات المتحدة على الاتفاقيات التي يبدو أنها تسعى إليها ولا على الانتصار الذي تأمل فيه على الصين. وافتراضي هو أن ترامب، مع اتضاح ذلك للبيت الأبيض، سيتراجع على الأقل جزئيا من حروبه التجارية معلنا الانتصار ثم يمضي في اتجاه آخر.

لكن ذلك لن يغير من واقع أن الولايات المتحدة تتنافس حقا مع الصين من أجل النفوذ الدولي. والمؤسف أن الولايات المتحدة اليوم ليست تلك الولايات المتحدة التي يريد العديدون منها أن تنجح في هذه المنافسة.

أمريكا ترامب لن تتفوق، فسكانها ربع سكان الصين واقتصادها بنفس حجم اقتصاد الصين فقط لأنها أوفر إنتاجا، ولا يزال نفوذها الثقافي والفكري والسياسي يفوق كثيرا نفوذ الصين لأن مبادئها وأفكارها أكثر جاذبية وأمكنها إيجاد تحالفات قوية تعزز هذا النفوذ مع البلدان المماثلة لها في توجهاتها. باختصار لقد ورثت أصولا ضخمة وتنعَّمت بها.

الآن دعونا ننظر فيما يحدث في ظل نظام حكم ترامب. ما يحدث مساعي تهدف إلى تحويل حكم القانون إلى أداة انتقام وتفكيك حكومة الولايات المتحدة واحتقار القوانين التي تشكل أساس الحكومة الشرعية والهجوم على البحث العلمي واستقلال الجامعات الأمريكية العظيمة. ما يحدث أيضا شنُّ الحروب على الإحصائيات الموثوقة والعداء تجاه المهاجرين على الرغم من أنهم ظلوا يشكلون قواعد نجاح الولايات المتحدة على مَرِّ الأجيال والإنكار الصريح لعلم الطب وعلم المناخ ورفض معظم الأفكار الأساسية في اقتصاديات التجارة.

هذا بالإضافة إلى مساواة قادة روسيا بقادة أوكرانيا أو حتى تفضيلهم عليهم والاحتقار العلني لتحالفات ومؤسسات تعاون يرتكز عليها النظام العالمي الذي أقامته الولايات المتحدة. كل هذا يحدث بواسطة حركة سياسية احتضنت تمرد يناير 2021 (اقتحام مبنى الكونجرس بواسطة أنصار ترامب عقب خسارته الانتخابات الرئاسية وقتها- المترجم.) نعم النظام الاقتصادي العالمي بحاجة حقا إلى تحسين. والحجة وراء مطالبة الصين بأن تتحول إلى النمو الذي يقوده الاستهلاك مُقنِعة جدا. ومن الواضح أيضا أن الكثير من الإصلاح مطلوب داخل الولايات المتحدة. لكن ما يحدث الآن ليس إصلاحا بل تحطيم لقواعد نجاح الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وسيكون من الصعب تصحيح ذلك، وسيكون من المستحيل للناس نسيان من تسبب في ذلك وما تسبب في ذلك.

الولايات المتحدة التي تحاول إحلال حكم القانون والدستور برأسمالية المحاسيب الفاسدة لن تتفوق على الصين. والولايات المتحدة التي تتعامل مع البلدان الأخرى على أساس نفعي محض لن يُخلِص حلفاؤها في دعمها. العالم بحاجة الى الولايات المتحدة التي تنافس الصين وتتعاون معها. لكن للأسف في وضعها الحالي ستفشل فيهما كليهما.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم تغيير تسمية الخليج العربي في خطوة مثيرة للجدل
  • خلال جولته.. ترامب يتجه لاعتماد تسمية "الخليج العربي"
  • لماذا ستخسر الولايات المتحدة معركتها مع الصين؟
  • مجلس النواب الأوكراني يصدق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة ترفض إعفاء اليابان من الرسوم الجمركية المتبادلة
  • “عراق نيوز”: ليبيا صدرت 56 ألف برميل نفط يوميًا إلى الولايات المتحدة
  • ‏"رويترز" عن مصدر مطلع: الولايات المتحدة واليونان من أبرز الدول المحتملة التي قد تزود أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"
  • احتجاجات في الولايات المتحدة حول قرار مثير للجدل لفرض عقوبات باهظة على من يدعون لمقاطعة إسرائيل
  • قانون الخيانة العظمى
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقي بالجامعة العربية