تركيا تبحث مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية إنشاء محطات نووية جديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تركيا تبحث مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية إنشاء محطات نووية جديدة، كشف وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الإثنين، أن بلاده تجري محادثات مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية بشأن محطتين نوويتين جديدتين،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا تبحث مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية إنشاء محطات نووية جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الإثنين، أن بلاده تجري محادثات مع الصين وروسيا وكوريا الجنوبية بشأن محطتين نوويتين جديدتين. وفي حديثه لوسائل إعلام تركية، قال بيرقدار إن أنقرة ستسرع من جهود بناء محطات نووية جديدة وأن المحادثات مع الدول الثلاث جارية. وأوضح أنه من المتوقع بناء محطة نووية في ولاية (سينوب) المطلة على البحر الأسود، فيما سيتم إنشاء أخرى في منطقة (تراقيا)، بشمال غرب البلاد. وقال بيرقدار إنه بالإضافة إلى مشاريع المحطات هذه، تعمل أنقرة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مشاريع لإنشاء مفاعلات الطاقة النووية الصغيرة، مسجلا أن الدول الثلاث تعمل على مجموعة من المشاريع بقيمة 200 مليار دولار. يذكر أن تركيا تعتزم زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والنووية كجزء من هدف البلاد للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2053، وهو هدف تم الإعلان عنه في عام 2021. وشهر أبريل الماضي، دشنت تركيا محطتها “أكويو” للطاقة النووية، وهي أول محطة لها من هذا النوع، في ولاية مرسين، بتكلفة 20 مليار دولار. وشاركت روسيا في بناء محطة “أكويو” من خلال شركة “روساتوم” الحكومية على أساس اتفاقية موقعة في عام 2010. ومن المتوقع أن تولد المحطة، التي تم تزويدها بمفاعلات (VVER-1200) الروسية المتقدمة، نحو 35 مليار كيلوواط ساعة في العام، وأن تغطي نحو 10 في المائة من احتياجات تركيا الكهربائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين تتقدم خطوة جديدة نحو الاستقلال التقني.. وجوانجدونج تكشف عن مفاجآت هواوي
في خطوة تؤكد التحول المتسارع الذي تشهده الصين نحو تعزيز استقلالها التكنولوجي، أعلنت مقاطعة جوانجدونج أن رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من هواوي تكنولوجيز ونظام التشغيل HarmonyOS يمثلان أبرز إنجازاتها خلال العام الحالي.
وتأتي هذه التصريحات في توقيت دقيق، حيث تتعرض الحكومات المحلية في الصين لضغوط متنامية لدعم توجه بكين نحو تقليل الاعتماد على المنتجات الأجنبية، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا الحساسة.
جوانجدونج، التي تُعد أغنى مقاطعة في البلاد ويزيد ناتجها المحلي عن ناتج كوريا الجنوبية، لطالما كانت مركزًا محوريًا للابتكار الصناعي، بفضل احتضانها لمدينة شنتشن، التي تُعرف عالميًا بأنها وادي السيليكون الصيني. إلا أن المقاطعة واجهت خلال الأشهر الماضية نوعًا من خيبة الأمل بعد أن تأكد أن شركة DeepSeek الرائدة في الذكاء الاصطناعي تتخذ من هانجتشو في مقاطعة تشجيانغ مقرًا لها، رغم أن مؤسسها ينحدر من جوانجدونج، ما أثار نقاشات داخلية حول ضرورة تعزيز بيئة الابتكار المحلية والحفاظ على الكفاءات.
وخلال مؤتمر صحفي موسع عقدته حكومة المقاطعة يوم الأربعاء، استعرض المسؤولون سلسلة واسعة من الإنجازات والأرقام التي تعكس تسارع خطوات جوانجدونج في سباق التكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت وانج يوي تشين، رئيسة إدارة العلوم والتكنولوجيا في جوانجدونج، أن المقاطعة ستُحافظ على مركزها الأول في الابتكار على مستوى الصين للعام التاسع على التوالي بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن هذا التفوق ليس وليد الصدفة بل نتيجة استثمارات ضخمة ودعم سياسي واقتصادي متواصل.
وكان أبرز ما سلطت وانج الضوء عليه هو معالجات هواوي من سلسلة Ascend 910C، التي طُرحت في وقت سابق خلال العام، والتي تُعد خطوة محورية في جهود الصين لتقليل اعتمادها على رقائق إنفيديا الأمريكية، التي تهيمن على سوق معالجات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وأكدت أن هذه الرقاقة جاءت كاستجابة مباشرة للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، مشيرة إلى أن هذه المعالجات ساعدت البلاد على "التغلب على الحظر الأجنبي" وتحقيق تقدم ملموس في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المحلية.
وتُعتبر سلسلة Ascend إحدى أهم أدوات الصين في سعيها لبناء منظومة حوسبة مستقلة تدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، من تدريب النماذج اللغوية الضخمة إلى تشغيل الأنظمة الذكية في قطاعات الصناعة والخدمات. وقد أثبتت الرقاقة الجديدة قدرتها على المنافسة، خصوصًا في ظل سباق عالمي محتدم يعتمد على تطوير معالجات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات بسرعة وكفاءة.
إلى جانب الرقائق، احتفت المقاطعة كذلك بنجاح نظام التشغيل HarmonyOS، الذي تواصل هواوي تطويره ليصبح بديلاً قويًا لأنظمة تشغيل الأجهزة الذكية الغربية مثل أندرويد وiOS. وبحسب ما أكده مسؤولو المقاطعة، فقد أصبح النظام جزءًا أساسيًا من رؤية الصين لتأسيس منظومة برمجية محلية بالكامل، قادرة على دعم الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية وحتى الأجهزة الصناعية.
ويعكس هذا الزخم التكنولوجي رغبة بكين في تقليل نقاط الضغط التي يمكن أن تؤثر على صناعاتها الاستراتيجية، خصوصًا بعد سنوات من القيود الأمريكية على الشركات الصينية. وتعمل جوانجدونج، باعتبارها أكبر مركز صناعي في البلاد، على أن تكون في مقدمة هذا التحول، عبر بناء شبكات دعم للشركات الناشئة، وتوفير تمويل حكومي للبحث والتطوير، إضافة إلى تعزيز الترابط بين الجامعات ومراكز الابتكار.
ومع استمرار تصاعد المنافسة العالمية في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، تبدو جوانجدونج مصممة على حماية مكانتها كقاطرة الابتكار التكنولوجي في الصين، مستندة إلى تفوق شركاتها الكبرى مثل هواوي، وإلى رؤية وطنية تسعى لامتلاك المستقبل التكنولوجي بعيدًا عن التبعية للخارج.