عنده بيت في الرياض .. محمد رمضان: السعودية عاصمة الفن بجوار مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أدلى الفنان محمد رمضان، بعدة تصريحات لقناة الإخبارية السعودية، خلال تواجده بالرياض لإحياء حفل الغنائي ليلة أمس الجمعة ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقال محمد رمضان -في مداخلة مع قناة الإخبارية السعودية- إن السعودية تشهد تطورا كبير على المستوى الفني، يلاحظه كلما تركها وآتى مرة أخرى بعد شهر أو شهرين، مؤكدا أن لديه بيت ومكتب في الرياض وأنه يقيم بين مصر والسعودية.
وتابع محمد رمضان: «بقى عندنا عاصمة للفن بجوار مصر.. مصر كانت طوال السنوات الماضية بمفردها، لكن السعودية فتحت اليوم سوق الفن للعالم كله»، وتوجه بالشكر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والهيئة العامة للترفيه على اختياره لتقديم واحدة من فعاليات موسم الرياض 2023.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الفيديو الثاني من هناحفل محمد رمضان بموسم الرياض
أحيا الفنان محمد رمضان، حفله الغنائي الساهر على مسرح محمد عبده أرينا، مساء أمس الجمعة، 24 نوفمبر، ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية.
وقدم محمد رمضان، خلال الحفل، باقة متنوعة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، من بينها: (أقوى كارت، عندي كلام، مافيا)، وغيرها من الأغاني.
وحرص محمد رمضان، على توجيه الشكر لـ جمهوره في المملكة العربية السعودية، وداعبهم قائلا: «أنتم نمبر وان بالنسبالي».
وكشف أحد الحاضرين لـ حفل محمد رمضان، المقام الليلة على مسرح محمد عبده أرينا، ضمن فعاليات موسم الرياض، عن حقيقة الدولارات التي ألقيت على جمهور الحفل.
ونشر الشاب، الذي حضر حفل محمد رمضان، صورة، عبر موقع “إكس”- تويتر سابقا-، ظهرت فيها دولارات غير حقيقية، وعليها صورة محمد رمضان، خلال الحفل المقام ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
أغنية كأس الأمم الإفريقية 2023
يقدم الفنان محمد رمضان الأغنية الرسمية لبطولة كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، والتي تحمل اسم أكوابا.
ويشاركه في الأغنية الإيفوارية الأسطورية، ماجيك سيستم من كوت ديفوار، المشهورة بأغنيتها العالمية بريميير جاو، والمغنية النيجيرية يمي ألادي صاحبة شهرة "جوني"، والمنتج الشهير داني سينثي.
أعمال محمد رمضان
أعلن الفنان محمد رمضان عن طرحه أغنية جديدة اليوم بعنوان “عيد ميلادى”، وكتب عبر حسابه على تطبيق “إنستجرام”: "أغنية النهاردة عيد ميلادي مع المغني سكيلز.. طلبت تأجيلها والشركة في نيجيريا لم تستجب".
وأضاف: "ولازم أنزلها النهاردة الساعة 5 على قناتي، لأن ده التزام في العقد، بس مش مهم تسمعوها، لأنها مش وقتها بالنسبة لينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان الفنان محمد رمضان السعودية الرياض موسم الرياض ضمن فعالیات موسم الریاض من فعالیات موسم الریاض الفنان محمد رمضان العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الرياض عاصمة القرار السياسي في الشرق الأوسط
علي بن سالم كفيتان
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض في جولة شملت الدوحة وأبوظبي كانت بمثابة رسم خارطة جديدة للتحالفات في المنطقة ونهاية للفتور في العلاقات بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس السابق جو بايدن؛ حيثُ طغت لغة المال على لغة السياسة، ولا شك أنَّ سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، يعرف فك شفرة الرئيس ترامب وقدَّم المملكة برؤيتها الجديدة للعالم من باب المال والأعمال.
والحقيقة السياسية التي بدت من خلف الكواليس تقول لأمريكا إذا أرادت التطور السلام والتنمية والشراكة فبابها هو الرياض التي احتضنت قمة خليجية أمريكية، وإذا أرادت الحروب والدمار وخنق طرق التجارة العالمية، عليها أن تتبع تلابيب وحكومة نتنياهو الإرهابية المتطرفة، التي كلَّفت واشنطن مليارات الدولارات، ورسمت صورة سيئة للولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت تنصِّب نفسها حاميةً للحريات وحقوق الإنسان والتعبير عن الرأي. ونعتقد أنَّ الرئيس ترامب كرجل أعمال سينحاز للسلام والتنمية والازدهار الاقتصادي أفضل من لغة الحروب والدمار، ولا نستبعد عقد صفقة مع إيران؛ إذ إنَّ ترامب بات يؤمن أكثر من أي وقت مضى بأنَّ على إسرائيل التي لا تستمع له أن تخوض معركتها منفردة، وأن ذلك جليًا من خلال اتفاق وقف إطلاق النار مع صنعاء بعيدًا عن إسرائيل.
لعلها كانت الفرصة الكاملة لشرح تطلعات منطقة الشرق الأوسط للسلام مع رئيس أمريكي يؤمن بوقف الحروب، ويتبنى لغة الصفقات التجارية بين أمم وشعوب العالم لحل الأزمات، وما حصل عليه خلال جولته هذه كان خير شاهد على اختيار عرب الخليج الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الباب الذي يُمكن الولوج منه لحل نهائي للقضية الفلسطينية؛ فالرئيس ترامب هو الزعيم الأمريكي الوحيد الذي لديه القدرة على فرض السلام على الكيان الصهيوني في الوقت الحاضر.
إنَّ إقناع الرياض الرئيس ترامب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عقد من الزمن، يُعد اختراقًا كبيرًا للعقلية الأمريكية التي دأبت على إلصاق تهمة الإرهاب بالمشرق العربي الذي عانى من ويلات الحروب والتشريد والحصار؛ فعودة الحياة إلى دمشق مجددًا هي استعادة النبض لعاصمة مُهمة، طالما شكلت محورًا مُهمًا في عالمنا العربي. وكُل مُحب للخير يرى في ذلك إنجازًا عظيمًا حققته هذه الزيارة مهما كانت كلفتها؛ حيث إنَّ عودة سوريا إلى الحضن العربي ورجوع ملايين اللاجئين إلى بلادهم لا يُقدَّر بثمنٍ، ولا شك أن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز راهن بكل ثقله على ذلك، فما لم تحققه القمم العربية ولا قرارات الأمم المتحدة حققه بن سلمان في صفقة واحدة، وساهم في إحياء قطر عربي رزح تحت الظلم والطغيان لعقود.
العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مُهمة لكل شعوب العالم؛ كونها القوة العظمى الوحيدة، فقد رأينا توقيع الصين لاتفاق الرسوم الجمركية مع أمريكا والوصول لحل وسط يُرضي الطرفين، رغم قوة الصين وأهميتها الاقتصادية التي تطمح لبلوغ سقف الاقتصاد العالمي، إلّا أنها آثرت الصُلح مع المارد الأمريكي، والتجاور معه بلغة المال التي يُفضِّلها ترامب على لغة التصعيد والحرب الاقتصادية التي سوف تعصف بالعالم وتتسبب في أزمات جديدة. لهذا لا نرى عجبًا ولا استنكارًا أن يتفاهم عرب الخليج بذات اللهجة مع ترامب لحماية استقرار المنطقة ونموها وازدهارها؛ فالكثير من المُنادين بالمناكفة لا يعون العواقب.
للأسف لم تنل القضية الفلسطينية حسب الظاهر الاهتمام الذي توقعناه من هذه الزيارة؛ حيث كنَّا نأمل إعلان اعتراف أمريكي بالدولة الفلسطينية من قلب جزيرة العرب وتراجعها عن حماية الكيان الصهيوني سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ووقف الحرب الوحشية والتطهير العرقي الممنهج في قطاع غزة وقضم الأراضي في الضفة الغربية. وبيَّنت قطر أنَّها تحمل همَّ هذا الملف وأوصلته بمهنية إلى الرئيس ترامب، وعسى أن نرى تطورًا لافتًا خلال الأيام المقبلة وخاصة بعد إطلاق الأسير الأمريكي الجنسية عيدان ألكسندر كبادرة حُسن نية من حركة المقاومة الإسلامية حماس تزامنًا مع الزيارة.
رابط مختصر