جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-27@23:35:47 GMT

برامج وطنية.. ولكن!

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

برامج وطنية.. ولكن!

 

 

◄ ليس من المجدي في الوقت الراهن إلقاء اللوم على الحكومة أو على المتعامِل.. لكن الأفضل تحديد الحلقات الضعيفة بدقة فائقة ومعالجتها بشكل سريع

 

 

 

خلفان الطوقي

 

 

لا يستطيع أحد أن ينكر أنَّ هناك جهوداً حكومية من خلال البرامج أو المبادرات الوطنية تحاول فيها الحكومة تطوير وتحسين منظومتها على الدوام ومن جميع النواحي، لكن المُتعامِل سواء كان مواطنًا أو قطاعًا خاصًا، يرى أن هناك ما يمكن تطويره بشكل أفضل.

وعلى الرغم من البرامج والمبادرات الوطنية العديدة التي تحاول الاستفادة من كافة الفرص المتاحة، وتحاول التكامل فيما بينها، وتقليل الفاقد ما أمكن، إلّا أن هناك حلقات مفقودة، فما هي؟

أحاول في هذه السطور رصد المفقود، وطرح عدد من الأسئلة لعلها تستطيع وضع النقاط على الحروف.

هل الحلقة المفقودة هي أن الملتقي سواء أفرادا أو مؤسسات لا يستطيعون استيعاب القوانين والتشريعات الجديدة والتي بدأ سريان معظمها منذ عام 2021، ولم يستطع المُتعامل التأقلم معها خاصة أنه تعوَّد ولمدة 50 عامًا على نمط مُعين، وأصبح من الصعوبة التأقلم مع أنظمة وتشريعات وإجراءات مستحدثة؟!

أم أن الحلقة المفقودة تتمثل في أن الحكومة رأت أن المفقود السابق كبير، وأن منظومتها أصبحت تقليدية، ولا خيار لها إلا أن تُحسِّن وتُحدِّث محتواها بكل تفاصيله لتكون دولة متجددة، وتتأقلم مع الأنظمة والتشريعات والإجراءات والبروتكولات العالمية المتقدمة، وتظل الدولة حديثة والحكومة شابة ويانعة وجاذبة؟!

وهل الحلقة المفقودة ناتجة عن تطور الأنظمة والتشريعات والإجراءات لمسافات شاسعة عن المتعاملين من أفراد ومؤسسات؟ أم بسبب توقيت تطبيق القوانين والإجراءات في وقت غير مناسب؛ حيث يأتي هذا التوقيت والجميع منهك من حدثين مهمين، الأول: التذبذب المؤلم لأسعار النفط منذ نهاية عام 2014 إلى 2021، وعقبها جائحة كورونا منذ منتصف 2020 إلى نهاية 2021؟!

أيًّا ما تكون هذه الحلقات المفقودة، فلابُد من تداركها ومعالجتها، وليس من المجدي في الوقت الراهن إلقاء اللوم على الحكومة أو على المتعامِل، لكن الأفضل تحديد الحلقات الضعيفة بدقة فائقة ومُعالجتها بشكل سريع من خلال البرامج الوطنية؛ بما يضمن تقليل التحديات والصعوبات على المتعامِل من أفراد أو مؤسسات، وتكون متوافقة مع المجتمع، وأن يكون تطبيقها تدريجيًا ومتوازنًا يضمن عوائد مُجزية للجميع، ومتفاديًا الرفض أو ردات فعل سلبية مجتمعية أو مؤسسية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ماجر: “أتمنى تتويج “الخضر” بكأس العرب 2025″

تمنى الناخب الوطني الأسبق، وأسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، حظا موفقا لـ “الخضر” في البطولة العربية التي ستحتضنها قطر، في الفترة ما بين الـ 1 والـ 18 ديسمبر 2025.

ويرتقب أن يتعرف المنتخب الوطني، مساء اليوم الأحد، عن منافسيه في رحلة الدفاع عن لقب 2021. بمناسبة مراسم القرعة المقررة بداية من الساعة 18:00 بتوقيت الجزائر، بالعاصمة القطرية “الدوحة”.

وقبل انطلاق القرعة، وجه ماجر رسالة تشجيع لأشبال مجيد بوقرة، وذلك، في تصريح خص به حساب “كأس العالم” عبر منصة “إكس”.

وظهر أسطورة “الخضر” في فيديو مقتضب، تمنى من خلاله حظا موفقا للعناصر الوطنية. وقال: “أتمنى كل التوفيق للمنتخب الجزائري، كما نعلم أنه فاز ببطولة العرب عام 2021 وهو حامل اللقب.”.

وأضاف ماجر في السياق ذاته: “أتمنى كل التوفيق للمنتخب. وإن شاء الله الفوز مرة ثانية بالكأس.. بالتوفيق للجزائر وبالتوفيق لكل اللاعبين المشاركين في هذه البطولة”.

رسالة رابح ماجر قبل قرعة #FIFArabCup غدًا ????️

— كأس العالم FIFA ???? (@fifaworldcup_ar) May 24, 2025

مقالات مشابهة

  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • رئيس الحكومة: تجميع البرامج الإجتماعية زاد من فعاليتها بعدما كانت مشتتة
  • مجلس النواب يستمع إلى برامج مرشحي رئاسة الحكومة ويؤكد عزمه تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تمهيداً للانتخابات
  • انطلاق جلسة حاسمة في مجلس النواب للاستماع إلى برامج مرشحي رئاسة الحكومة
  • وزير الاتصالات: 180% نمواً فى عدد شركات العاملة فى مجال التعهيد بمصر منذ 2021
  • مركز الحياة الفطرية يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
  • تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي
  • إطلاق 4 برامج لإكثار طيور الحجل لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية
  • الإطار يستعد لاحتمالات تشكيل تحالف ثلاثي على غرار 2021
  • ماجر: “أتمنى تتويج “الخضر” بكأس العرب 2025″