جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-14@17:53:18 GMT

الموقف اليمني الداعم لغزة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

الموقف اليمني الداعم لغزة

 

وافي الجرادي **

algradiwafi@gmail.com

 

نتيجةً لمُجريات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووحشية القصف الجوي وما يترتب عليه من دمار للبنية التحتية وقتل للأطفال والنساء ودون أدنى تمييز يُذكر، أو التزام بالقوانين والأعراف الإنسانية في التعاطي والتعامل مع الحروب، وحجم التمادي للكيان الصهيوني في استمرارية ومواصلة جرائمه على السكان في قطاع غزة وعدم استجابته للمطالب والدعوات الرامية لوقف الحرب وإدخال المساعدات، فما كان من اليمن- وبرغم كل جراحاته- إلّا أن يقوم بدوره الإنساني والأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والوقوف ضد انتهاكات وممارسات الصهاينة بحق أرض وشعب تجمعه به روابط الدين والعروبة والثقافة، وليجسّد للعرب والمسلمين تحديدا وللعالم أجمع محورية وقُدسية فلسطين وأنها تستحق التضحيات، وأنه لابُد من تحرك عملي مُساند للأحرار فيها، وأن لا سبيل أمام هذه الأمة سوى استخدام القوة فما أُخذ بالقوة لا يُستردّ إلا بالقوة.

وبالنظر إلى المواقف العربية من الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن اليمن- ورغم ما تعانيه من ويلات الحرب والصراع الذي طالها ولتسع سنوات- قال كلمته الفصل في أن يقف إلى جانب أخيه في غزة وأن يتألم لألمِه، ويُعاني لمُعاناته، وأن يواجه الكيان الصهيوني إسنادًا ومؤازرهً للمقاومة الفلسطينية ودفاعًا عن القضية والمقدسات الإسلامية التي يحاول الصهاينة وبكل ما أُوتوا من قوة تدنيسها وبسط نفوذهم وسيطرتهم عليها ودون أي حق بأول بيان عسكري تلاه المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله يحيى سريع في 31 أكتوبر الماضي بخصوص تنفيذ القوات المسلحة اليمنية ضربات بطائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية على المدن المحتلة وعلى إيلات، استبشر كل اليمنيين خيرًا، ونال بيان المتحدث العسكري تقدير واستحسان الكثير من اليمنيين شمالًا وجنوبًا، وحتى قادة معارضين للحوثيين عبّروا عن دعمهم وتأييدهم لمثل هكذا ضربات تستهدف كيان العدو الإسرائيلي وتدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، إنطلاقًا من واحدية الموقف للجميع تجاه إسرائيل وما تمارسه من جرائم وقتل بحق الشعب الفلسطيني ومنذ 75 عامًا.

لم يسبق أن توحّد اليمنيون كما هو حال توحدهم في أن تستمر الضربات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى مصالح وقوات الكيان الصهيوني في مشهد يعبر عن أن اليمنيين وإن أختلفوا سياسيًا أو مذهبيًا لا يمكنهم أن يفرّطوا في قضايا حسّاسة ومُهمة، كما هو حال القضية الفلسطينية، وأن فيهم من الغيّرة والعروبة ما يجعلهم على أتم الاستعداد لأن يذهبوا مشيًا على أقدامهم إلى غزة ومواجهة قوات وعتاد الكيان الصهيوني دفاعًا عن الأراضي ووقوفًا إلى جانب المقاومين هناك، لكون العدو هو عدو الجميع وجرائمه وبشاعته التي يقترفها ومنذ عقود زمنية طويلة لا تمس الفلسطينيين فحسب بل العرب أجمع، وأن مخططات وسياسات إسرائيل ليست مرسومة على منطقة جغرافية محددة بل تتعدى فلسطين لتشمل بلدان عربية مجاورة وربما مع المستقبل إن استقوت وتمكنت أكثر سنراها تبسط سيطرتها ونفوذها على كل عالمنا العربي وهذا لا شك فيه عند التمعُّن وقراءة التاريخ الاستعماري لليهود قديمًا وحديثًا.

خرج الملايين من اليمنيين في محافظات عدة في الشمال والجنوب تنديدًا وغضبًا باستمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة وهذا ليس بجديد على اليمن فقد سبق وأن كان للأنظمة السياسية المتعاقبة التي حكمته مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لسياسات وانتهاكات المحتل للأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل، وفي هذا إشارة واضحة إلى أنَّ اليمن وبرغم تعاقب أنظمة الحكم لا يُمكن أن يميل عن تعهداته والتزاماته تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعن حقوق الشعب الفلسطيني لكنّ الموقف اليمني الأخير جراء الحرب على قطاع غزة بات أكثر حزمًا من أي مواقف سابقة، وأن اليمن لم يعد في خانة التنديد والشجب؛ بل بات مشاركًا فعليًا في مجريات المعركة جراء عملياته وبالطائرات المُسيّرة والصواريخ البالستية على كيان العدو الصهيوني، ليعكس بهذا الموقف تحوّلًا جديدا في مسار التعاطي مع الكيان الصهيوني، فضلًا عن تعاون عميق وغير معهود مع الفلسطينيين في وقتٍ عجزت فيه الأنظمة العربية الأخرى عن القيام بدورها وواجباتها تجاه آلة الحرب القذرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء، وتدمير كل ماله علاقة بالحياة والإنسانية في غزة .

يؤكد اليمن أن المأساة التي يراها كل العالم في غزة والتي يواصل المحتل في ارتكابها وافتعالها لا يمكن التغاضي عنها تحديدا وأن كل الدعوات الأممية والعربية والعالمية لضروره أن توقف إسرائيل حربها لا تكن محل قبول لدى حكومة نتنياهو، بل تُمعن هذه الحكومة في ارتكاب المزيد من الجرائم وتحاول تهجير سكان غزة وبالقوة ولهذا لزم على اليمن أن يقوم بدوره في مواجهة الاحتلال مع إخوانه الفلسطينيين والدفاع عن الأرض والعرض والدم الفلسطيني، وهنا تجسيد بطولي وعملي لانتصار اليمنيين للقضايا العادلة والوقوف إلى جانب المظلومين في فلسطين مهما كان حجم العناء والمشاق لليمنيين أنفسهم.

إن الضربات التي توجهها جماعة "أنصار الله" إلى أهداف ومدن تابعة لسيطرة الاحتلال لا تعكس مهام وواجبات الجماعة بذاتها وإنما تعكس مهام وواجبات كل اليمنيين والذين يجمعون كلهم على أن إسرائيل مجرد دولة احتلال، وأن المقاومة الفلسطينية مشروع جهادي مدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه ومهما حدث من متغيرات وتحولات في اليمن والمنطقة لا يمكنهم أن يتخلّوا عن القضية الفلسطينية فهي باقية وراسخة في وجدانهم وضمائرهم، وأنهم على أهبة الاستعداد من المهرة وحتى صعدة لأن يكونوا مشروع شهادة دفاعًا عن القدس ونُصرةً للمظلومين فيها.

** صحفي وكاتب يمني

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن .. براكين غضب تثور نصرة لغزة ودفاعاً عن المقدسات

يمانيون../
في ساحات وميادين يمن العزة، مهد الإيمان والحكمة الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، يزمجر هدير النفير العام للقبائل اليمنية كالسيل الهادر، مُعلناً عن فصل جديد من فصول الإباء بمداد من نور. تلك التحركات الشعبية والقبلية في مختلف القبائل اليمنية إسناداً لغزة شكلت لوحة حية نابضة بالعزيمة، تتشابك فيها خيوط الوحدة الوثيقة، والتضحية الباذلة، والشجاعة المتأصلة، لترسم مشهداً مهيباً يخترق حواجز الجغرافيا والزمن، ويستقر صداه وتأثيره في الكيان الصهيوني.

هذه السيول البشرية الهادرة، المتدفقة من أعماق الروح اليمنية الأصيلة، هي حراك فطري، واندفاع عارم ينبع من أصل التربة اليمنية الطيبة التي ارتوت بالإيمان وعز القبيلة الأصيلة. إنها أشبه بزلازل يهز أركان الصمت والتخاذل، تنطلق كالطوفان الجارف من قمم الجبال الشامخة، حاملاً معه رائحة البارود وصدى التلبية لنداء المستضعفين. تراه كبحر هائج، تحمل أمواجه رايات العزة والإباء، وتزمجر حناجرهم بتراتيل النصر والتحدي في استجابة فطرية لنداء الدم والأخوة، صرخات مدوية تنطلق من أعماق الجذور الإسلامية الراسخة، حيث تتشابك قيم النصرة والمروءة والذود عن المستضعف في غزة.

إنه تدفق أصيل من ينابيع صافية تنهمر من عمق صلابة الموقف اليمني، الذي لم تشبه شائبة ولم تعبث به أيدي التزييف. إنه نبض القبيلة الحرة، التي لم تنحنِ يوماً للطغاة، ولم تخضع للمستكبرين، تستعيد اليوم أمجادها الغابرة في ساحات الوغى، وتعلن للعالم أجمع أن العروبة والإسلام يجريان في عروق أبنائها مجرى الدم.

هذا الاندفاع الفطري هو بركان مقدس، يقذف بحمم الغضب في وجه الظلم والعدوان، ويضيء سماء الأمة بنيران العزة والكرامة. إنه صوت الحق الصارخ، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، ينطلق مدوياً من قلب يمن الإيمان والحكمة، من عاصمته الأبية صنعاء، ومن قبائل طوقها الشماء، ويمتد زلزاله المبارك ليشمل صعدة العروبة، وعمران الشموخ، والحديدة الصامدة، ومأرب التاريخ، والجوف الأبية، والمحويت الخضراء، وذمار العراقة، وإب الخضراء، والبيضاء الصافية، والضالع الصمود، وتعز الأبية، وريمة الباسلة، وحجة الكريمة، ليوقظ الضمائر النائمة ويهز القلوب الغافلة، مؤكداً أن النصر حليف المؤمنين، وأن الباطل مهما طال أمده، مصيره إلى زوال.

تعبئة شعبية وقبلية واسعة
شهدت المحافظات اليمنية الحرة وقفات حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء القبائل اليمنية، عبروا خلالها عن استعدادهم التام لرفد الجبهات بالرجال والعتاد، والالتحام مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد المشاركون في هذه الوقفات أن تحركهم هذا يأتي امتدادا لحالة الوعي الشعبي المتزايد بخطورة المرحلة وضرورة اتخاذ مواقف حاسمة تتناسب مع حجم التحديات.

خلال 19شهراً من الإسناد، نظم الشعب اليمني ما يزيد عن مليون و900 ألف مسيرة ووقفة احتجاجية ضمن فعاليات التعبئة العامة، كما يؤكد ذلك السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير.

كما عبر المشاركون عن الجهوزية العالية لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن القيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أن النفير العام هو خيار ثابت لا رجعة عنه في سبيل نيل الحرية والكرامة ومواجهة المحتلين.
ووجه أبناء القبائل اليمنية دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف مماثلة، وتعزيز روح التلاحم والتعبئة في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة، لاسيما مع تصاعد الجرائم الصهيونية في غزة

وردد المشاركون في الوقفات هتافات النصر والوفاء، مؤكدين استمرار الزخم الشعبي والقبلي في التصدي لمخططات الأعداء، والانحياز الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة. وجددوا موقفهم الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية، ورفضهم القاطع لكل أشكال التواطؤ الإقليمي والدولي مع العدو الصهيوني، معلنين براءتهم من الخونة والمرتزقة الذين تآمروا على الأمة وتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه فلسطين.
وأعلنوا البراءة من كل خائن ثبت تورطه بخيانة وطنه والتخابر مع قوى العدوان، داعين كافة الأحرار إلى اليقظة لهؤلاء الخونة والإبلاغ عنهم، مطالبين الجهات المعنية بالتعامل معهم بحزم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الخيانة العظمى. وجدد المشاركون التأكيد على أن الشعب اليمني ماض في خياراته الضاغطة على الكيان حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، مؤكدين أن صمود الشعبين اليمني والفلسطيني كفيل بإحباط مخططات العدو وأن النصر آت لا محالة.
وأشار المشاركون إلى أن الانتصار اليمني اليوم أصبح يقاس بالتحول الكبير في موقع اليمن داخل الخارطة الجيوسياسية، حيث بات “بوابة الردع” في البحر الأحمر. وأكدوا ثبات موقفهم خلف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعاً عن اليمن من أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو أو أدواتهم في المنطقة. وعبر المشاركون عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.

قبائل اليمن، سواعد قوية لأبناء غزة
تتجلى الوحدة الوطنية في أبهى صورها،. اصطفاف جسدي في الساحات والتحام أرواح تجمعت على هدف واحد: “نصرة غزة والتصدي للعدوان”، هذا الإجماع هو نتاج تاريخ مشترك من التضحيات والتكاتف، نسيج متين عصي على التمزق، يواجه عواصف الفرقة والتشتيت بثبات الجبال الراسخة. إنه صوت اليمن الموحد، الذي يدوي في صمت العالم، ليذكر الضمائر النائمة بأن فلسطين بقعة عميقة الجذور في الثبات على الخريطة، وهي نبض العروبة وستبقى روح الإسلام.

تستعيد القبائل اليمنية، بجذورها الضاربة في عمق التاريخ، هويتها الأصيلة كحصون شامخة وسواعد قوية للأمة. إن إعلان النفير العام لم يكن ليعبر عن استعادة لتقاليد الأجداد فحسب، بقدر ما أنه بعث روح العزة والأنفة التي طالما ميزت أبناء هذه الأرض. كأن أسود العرين تخرج من سباتها العميق، تلبية لنداء الواجب المقدس، مؤكدة أن دماء الشهداء وتضحيات الأبطال لم تذهب سدى.

هذا التفعيل للدور القبلي يمثل تدفقاً هائلاً للطاقة الروحية والمادية، يعزز صفوف المقاومة، ويثبت أن اليمن سيظل الدرع الحصين لفلسطين.

الأسود في عرين العروبة
تتجلى الجهوزية القتالية العالية في تلك الحشود الهادرة التي تملأ الساحات، كبراكين غضب تثور نصرة للأمة ودفاعاً عن المظلومين. إنها استعراض للقوة العسكرية، وهي تعبير عن إرادة صلبة وعزيمة لا تلين في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان. إنها رسالة واضحة إلى أعداء الأمة، مفادها أن اليمن ليس أرضاً مستباحة، وأن أبناءه مستعدون لتقديم أرواحهم فداءً لفلسطين وكرامة الأمة. هذا الاستعداد القتالي هو السياج المنيع الذي يحمي اليمن ويذود عن حياضه.

إن التمسك بالقضية الفلسطينية يتجاوز وصفه بالموقف السياسي أو الشعار المرحلي، إنه نبض الضمير الحي للأمة، والبوصلة التي توجه خطوات اليمن نحو الحق والعدل. إنه إيمان راسخ بأن فلسطين هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وأن الدفاع عنها هو دفاع عن الذات والكرامة والمقدسات. هذا الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التواطؤ مع العدو الصهيوني هو صرخة مدوية في وجه الخذلان والتطبيع، يؤكد أن اليمن سيظل الصوت الصادق الذي يصدح بالحق ويدافع عن المظلومين حتى يتحقق النصر.

خلاصة القول
يمكن القول إن هذه التحركات الشعبية والقبلية الواسعة في اليمن ترسم لوحة بلاغية إبداعية، قوامها الوحدة الوطنية الراسخة، والدور المحوري للقبائل الأبية، والثقة المطلقة بالقيادة الحكيمة، والجهوزية القتالية العالية، والتمسك الأبدي بالقضية الفلسطينية. إنها سمفونية عز وإباء، تعزفها أرض اليمن الشامخة، لتعلن للعالم أجمع أن فلسطين ليست وحدها، وأن هناك شعباً أبياً يقف إلى جانبها، مستعداً لتقديم الغالي والنفيس حتى يتحقق النصر وتعود الحقوق إلى أصحابها.

قبائل اليمن .. براكين غضب تثور نصرة لغزة ودفاعاً عن المقدسات Prev 1 of 9 Next

مقالات مشابهة

  • قبائل اليمن .. براكين غضب تثور نصرة لغزة ودفاعاً عن المقدسات
  • اليمن السعيد ينتصر لغزة
  • الصحة الفلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمرضى بمستشفى ناصر بخانيونس
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • وقفات مسلحة في عدد من مديريات تعز إسنادًا لغزة وبراءة من الخونة
  • وقفات مسلحة في عدد من مديريات تعز إسنادًا لغزة وبراءة من الخونة والعملاء
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة الإسلامية
  • مجلس الوزراء يؤكد على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية