الإمارات.. الاستثمار في التنمية حصاده السلام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي بيان ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، قبل أيام
أكدت الإمارات أن التنمية المستدامة وبناء السلام يسيران جنباً إلى جنب، وأن استبعاد النساء والشباب من التنمية يؤخر تحقيق الأهداف المشتركة بالرخاء والسلام والأمن.
وقالت: أحدثت ريادة الصين في مجال التنمية المستدامة وتأثيرها في السلام والأمن فرقاً في جميع أنحاء العالم، وكانت المبادرات العالمية الرائدة التي أدت إلى استثمارات كبيرة، ومكنت الحكومات من التغلب على العقبات البنيوية التي تعترض التنمية، سبباً في تعزيز المساواة والاستقرار والرخاء على نطاق واسع، مشيرة إلى أن الفقر وعدم المساواة يؤديان إلى تفاقم هشاشة البلدان وضعفها، ويمكن أن يؤديا إلى عدم الاستقرار والصراع، وأنه يمكن استغلال تآكل النسيج الاجتماعي للمجتمعات من قبل الجهات الفاعلة ذات الأجندات العنيفة.
وقالت: «من دون تطوير خطة استجابة للأمم المتحدة تأخذ في الاعتبار سبل العيش الاقتصادية، والاندماج الاجتماعي، واستراتيجيات المرونة إلى جانب أطر سياسية قوية، فإننا سنظل دائماً نركز على قضايا السلام والأمن الأساسية»، مشيرةً إلى أن «الاستثمار في التنمية يؤتي ثماره للسلام».
وأشارت إلى أن أحدث سجلات الأداء لأهداف التنمية المستدامة أظهرت البعد عن تحقيق النتائج المرجوة، حيث إن 15% فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، و48% منها خرجت عن المسار بشكل بسيط أو كبير.
وأكدت معالي السفيرة لانا نسيبة أن العلاقة بين الضعف، وتغير المناخ، والصراع المسلح، من الممكن أن تشكل دورة مدمرة، ولا بد من معالجتها. وقالت: «هذا واقع نعيشه يومياً في العديد من مناطق الصراع حول العالم: من بين البلدان العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ، يصنف البنك الدولي 15 بلداً على أنها هشة أو متأثرة بالصراعات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا والتي تترافق مع الإرهاب المنظم الذي يشنه المستوطنون على القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية، وآخرها هجومهم على كفر مالك وترمسعيا وصوريف ومسافر يطا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين العزّل، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة
وقال أبو ردينة، إن عدوان المستوطنين في الضفة الغربية يأتي لتنفيذ مخططات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة التي تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال العدوان المتواصل لجيش الاحتلال، خاصة على محافظات شمال الضفة، وتقطيع أوصال الضفة بالحواجز والبوابات العسكرية، والرعاية الرسمية لهجمات واعتداءات المستوطنين، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان الدموي.
وأضاف، نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف هذه الجرائم التي يرتكبها جيشه ومستوطنوه الإرهابيون، وإلا فإن المنطقة مقبلة على تصعيد أكبر وأخطر سيتحمل نتائجه الجميع.
وأكد أبو ردينة، أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لن تجلب السلام والأمن لأحد، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الهلال الأحمر يبحث مع وزير الصحة البريطاني التحديات الصحية في فلسطين الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار 10 شهداء في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأكثر قراءة عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين إخلاء العاصمة - إسرائيل تقرر تكثيف الهجمات على "رموز النظام" بإيران عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025