صحيفة الاتحاد:
2025-05-11@09:16:28 GMT

الإمارات.. الاستثمار في التنمية حصاده السلام

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.. 69 طائرة مساعدات إماراتية إلى غزة مقر الإمارات في الأمم المتحدة.. عنوان الاستدامة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

في بيان ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، قبل أيام
أكدت الإمارات أن التنمية المستدامة وبناء السلام يسيران جنباً إلى جنب، وأن استبعاد النساء والشباب من التنمية يؤخر تحقيق الأهداف المشتركة بالرخاء والسلام والأمن.


وقالت: أحدثت ريادة الصين في مجال التنمية المستدامة وتأثيرها في السلام والأمن فرقاً في جميع أنحاء العالم، وكانت المبادرات العالمية الرائدة التي أدت إلى استثمارات كبيرة، ومكنت الحكومات من التغلب على العقبات البنيوية التي تعترض التنمية، سبباً في تعزيز المساواة والاستقرار والرخاء على نطاق واسع، مشيرة إلى أن الفقر وعدم المساواة يؤديان إلى تفاقم هشاشة البلدان وضعفها، ويمكن أن يؤديا إلى عدم الاستقرار والصراع، وأنه يمكن استغلال تآكل النسيج الاجتماعي للمجتمعات من قبل الجهات الفاعلة ذات الأجندات العنيفة. 
وقالت: «من دون تطوير خطة استجابة للأمم المتحدة تأخذ في الاعتبار سبل العيش الاقتصادية، والاندماج الاجتماعي، واستراتيجيات المرونة إلى جانب أطر سياسية قوية، فإننا سنظل دائماً نركز على قضايا السلام والأمن الأساسية»، مشيرةً إلى أن «الاستثمار في التنمية يؤتي ثماره للسلام».
وأشارت إلى أن أحدث سجلات الأداء لأهداف التنمية المستدامة أظهرت البعد عن تحقيق النتائج المرجوة، حيث إن 15% فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، و48% منها خرجت عن المسار بشكل بسيط أو كبير.
وأكدت معالي السفيرة لانا نسيبة  أن العلاقة بين الضعف، وتغير المناخ، والصراع المسلح، من الممكن أن تشكل دورة مدمرة، ولا بد من معالجتها. وقالت: «هذا واقع نعيشه يومياً في العديد من مناطق الصراع حول العالم: من بين البلدان العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ، يصنف البنك الدولي 15 بلداً على أنها هشة أو متأثرة بالصراعات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي بمجال «التعليم من أجل التنمية المستدامة» في الخليج

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» و«هيئة البيئة» تبحثان التعاون في الحوكمة المؤسسية واستمرارية الأعمال مساجد دبي تطلق برنامجاً توعوياً عن موسم الحج

أعلنت هيئة البيئة أبوظبي حصولها على اعتراف رسمي من جامعة الأمم المتحدة بانضمامها إلى شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة» لتصبح أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج العربي في خطوة تعزز مكانة الإمارة محوراً قيادياً للعمل البيئي والتعليمي المستدام في المنطقة.
يأتي هذا الإنجاز تزامناً مع «عام المجتمع» وتتويجاً لجهود هيئة البيئة أبوظبي في تعزيز التعليم البيئي والتوعية المجتمعية من خلال منصتها الرقمية «ناها» التي تشرف على تنفيذ هذه المهمة الإقليمية بما يشمل قيادة العمل المشترك وبناء القدرات وتبادل المعارف وتبني أفضل الممارسات البيئية.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي أن هذا الاعتراف يُعد إنجازاً نوعياً يعكس التزام أبوظبي بتعزيز الوعي البيئي والتعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال توظيف أدوات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وترسيخ مكانتها قوة فاعلة في قيادة العمل البيئي العالمي.
وأضافت أن التعليم البيئي والتوعية المجتمعية عنصران أساسيان في استراتيجيتنا للحفاظ على البيئة ونؤمن بأن إشراك المجتمع وتوسيع الشراكات محلياً وعالمياً السبيل لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه ذكر أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة أن الاعتراف يأتي استناداً إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الإمارة، ومنها استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي (WEEC) في مطلع 2024، وإطلاق «خريطة طريق أبوظبي للتعليم من أجل التنمية المستدامة» والتي جاءت استجابة لخطة عمل «تحدي 6.3» ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.
وتعمل شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية» وفق نموذج حوكمة متعددة الأطراف يجمع بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجامعات والمؤسسات الدولية بما يعزز شمولية وكفاءة الجهود المبذولة في نشر التعليم المستدام.
وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي مسؤولية تشكيل اللجنة التوجيهية التي تحدد التوجه الاستراتيجي وتتابع تنفيذ البرامج إلى جانب اللجنة الاستشارية التي تضم نخبة من الخبراء والمختصين لتقديم الدعم المعرفي والاستشاري في مجالات استعادة النظم البيئية والتعليم البيئي المستدام.

مقالات مشابهة

  • من أهم تحديات التنمية المستدامة
  • الإمارات.. عامان من دبلوماسية السلام في مواجهة أطماع وتضليل سلطة بورتسودان
  • مصر تتحرك من أجل السلام والأمن.. والعرابي: نزع فتيل التوترات بالإقليم مفيد للجميع
  • الإمارات.. عامان من دبلوماسية السلام في مواجهة أطماع وتضليل «سلطة بورتسودان»
  • سوريا تشارك في بطولة العالم للناشئين بالتايكواندو في الإمارات العربية المتحدة
  • العلوم الإنسانية والاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية.. ندوة بآداب عين شمس
  • العاصمة الإدارية: إطلاق مشروع سكني ذكي يتوافق مع رؤية التنمية المستدامة
  • الإمارات تتصدر عربياً في التنمية البشرية
  • أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي بمجال «التعليم من أجل التنمية المستدامة» في الخليج
  • للنحل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.. تعرف إليها؟