لن يصمد يومين.. كارثة غير مسبوقة تهدد الجيش الألماني بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض في ألمانيا والمتخصص في قضايا الدفاع، يوهان فاديفول، إن هناك نقصا حادا في ذخيرة الجيش الألماني بسبب الإمدادات واسعة النطاق لأوكرانيا، لذلك سيتمكن الجيش الألماني من الصمود في المعركة لمدة لا تزيد على يومين.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، وصف فاديفول هذه النتيجة بأنها كارثية، قائلا إن "الوحدات الرئيسية يمكن أن تستمر في المعركة لمدة أقصاها يومين".
وأضاف أن “تحويل القوات المسلحة الألمانية إلى وحدات جاهزة للقتال يتقدم ببطء شديد”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، بأنه على الرغم من تخصيص الأموال لإعادة تسليح الجيش الألماني، وشراء طائرات ودبابات ومعدات جديدة، واجهت القوات المسلحة الألمانية نقصًا حادًا في الجنود.
وحسب “بيلد”، قالت القيادة العسكرية إن أحد أسباب هذا الوضع يكمن في الصعوبات البيروقراطية التي يتعين على جنود الاحتياط الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش التغلب عليها.
وأوضحت أن السياسيين الألمان لفتوا الانتباه إلى أن الخدمة في الجيش الألماني فقدت "جاذبيتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الجيش الألماني أوكرانيا الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
#سواليف
وجّه رئيس “الهيئة الإسلامية العليا في #القدس” و #خطيب_المسجد_الأقصى المبارك، #الشيخ_عكرمة_صبري، نداءً عاجلاً إلى #الأمة_العربية و #الإسلامية، حذّر فيه من #مخططات #تهويد #المسجد_الأقصى ومدينة القدس، واصفًا ما يجري بأنه “أخطر المراحل” في تاريخ المدينة، في ظل #استغلال #الاحتلال لانشغال العالم بحرب الإبادة في #غزة لتنفيذ مشاريعه التهويدية.
وجاءت كلمة الشيخ صبري في تسجيل مصوّر بث خلال أعمال “مؤتمر العهد للقدس”، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء والشخصيات الإسلامية والوطنية.
وأكد صبري أن ما يحدث في القدس هو “حرب دينية بامتياز”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى عبر تكثيف الاقتحامات اليومية، وأداء الطقوس التلمودية العلنية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “الاحتلال يستغل الصمت الدولي والعربي، والانشغال بمجازر غزة، لينقض على القدس، ويُسرع من وتيرة الاستيطان وهدم المنازل، في محاولة لحسم المعركة الديموغرافية والسياسية لصالحه”.
وشدد الشيخ صبري على أن “العهد للقدس” لا يكون بالشعارات، بل بالعمل الجاد والدؤوب من أجل التحرير، قائلاً: “إن عهدنا مع القدس هو عهد العقيدة، وعهد المسؤولية، وعهد عدم التفريط بذرة تراب منها”.
كما حيّا صمود أهل غزة، واصفًا إياهم بـ “رأس الحربة” في الدفاع عن كرامة الأمة، مؤكداً أن دماء الشهداء في غزة والضفة هي التي تعبّد طريق الحرية نحو القدس.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ صبري علماء الأمة وشعوبها إلى التحرك الفوري والجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم صمود المقدسيين الذين يشكّلون “خط الدفاع الأول” عن قبلة المسلمين الأولى، مطالبًا بتحويل مخرجات المؤتمر إلى “برامج عمل واقعية” تلامس جراح القدس وتدعم ثبات أهلها.
وتتواصل فعاليات مؤتمر “العهد للقدس” اليوم السبت وغدًا الأحد، عبر كلمات ومحاور ومبادرات تتناول مختلف محطات المواجهة مع الاحتلال في القدس والضفة وغزة، والبحث في سبل استعادة الأمة لإرادتها في مواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.