الدعوة تطلق «تأملات في قصص القرآن»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المحاضرة الأولى من سلسلة «تأملات في قصص القرآن « لفضيلة الشيخ الدكتور عثمان الخميس الداعية الإسلامي المعروف، وقد أقيمت المحاضرة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وتناول فيها المحاضر الحديث حول سورة يوسف.
وقد حاضر د. الخميس بجامع المدينة التعليمية حول سورة الفتح أمس، بينما يحاضر اليوم الإثنين بمسرح كتارا حول سورة الكهف، ومن المقرر أن يختتم سلسلة المحاضرات غداً الثلاثاء بجامع المانع بمحاضرة حول سورة الأحزاب.
وخلال المحاضرة الأولى بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تناول الشيخ عثمان الخميس وقفات مع سورة يوسف عليه السلام، وألقى الضوء على عدد من المواقف التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذه السورة الكريمة، واستخلاص العبر والعظات منها كما في قوله تعالى: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).
وذكر الشيخ علاقة يوسف عليه السلام بإخوانه وخاصة أخيه الأكبر، وإلقائهم إياه في الجب ليخلو لهم وجه أبيهم، لما رأوه من محبة أبيهم ليوسف فأرادوا صرف هذه المحبة لهم، فاجتمعوا على التخلص من أخيهم يوسف بهذه الطريقة ليتفردوا بمحبة والدهم.
كما تناول د. الخميس ثبات نبي الله في هذه المحن التي مرت به، وفي موقفه مع امرأة العزيز وثباته على الدين، ليرسم يوسف عليه السلام معالم العفة والحياء، ويعلن موقفه الرفض للوقوع في الفحشاء فلم يبالِ بزينة امرأة العزيز وسفورها، ولم يلتفت إلى منصبها وجمالها، إنما استحضر مراقبة الله واطلاعه، فرد عليها «مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، ثم اعتراف زوجة العزيز بمكيدتها وبما فعلت بيوسف وبيان عفته وترفعه عن فعل الفواحش أو الوقوع فيها.
الجدير بالذكر أن جميع المحاضرات يتم بثها مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف إدارة الدعوة قصص القرآن
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة جائزة بشرط واضح، وهو عدم الإخلال بنطق الحروف بشكل صحيح، مع ضرورة التدبر في المعاني وعدم الاكتفاء بالمرور السريع على الكلمات.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك" أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد بقراءة "الحَدر"، وهي واحدة من ثلاث مراتب معروفة لقراءة القرآن، وهي: التحقيق، والتدوير، والحدر.
وفيما يتعلق بحكم قراءة القرآن على جنابة، فقد أكد العلماء أن من آداب التلاوة الحرص على الطهارة والنظافة، والجلوس في مكان نظيف، واستقبال القبلة بخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد.
وأجمع الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن في جميع الأحوال إذا لم تكن النية أداء التلاوة التعبدية، بل بنية الذكر أو الدعاء أو الرقية.
وميز الفقهاء بين حالتين: فإن كان الحدث حدثًا أصغر، جاز للمسلم قراءة القرآن، استنادًا لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ "كان يذكر الله على كل أحيانه"، أي في مختلف أوضاعه، ما عدا حالات يمنع فيها الذكر كحال قضاء الحاجة.
أما عن قراءة القرآن أثناء الاستلقاء، فقد أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأمر جائز شرعًا، مستشهدًا بسنة النبي ﷺ، إذ كان يذكر الله في كل أحواله إلا في حال الجنابة.
وأكد أنه لا حرج في قراءة القرآن والإنسان قائم أو جالس أو حتى على جنبه، مستدلًا بالآية الكريمة: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ»، مع التنويه بأن الطهارة مستحبة عند التلاوة، لكنها ليست شرطًا في جميع الحالات.