اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باعتقال أكثر من مئة فلسطيني من قطاع غزة خلال الحرب، مطالبة إياها بالكشف عن عددهم المحدد ومصيرهم.

تصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس لـ"فرانس برس":

"أخطر ما يجري أن إسرائيل لا تفصح عن عدد المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال عملياتها في قطاع غزة"، منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

"نتخوف من أنه تم قتلهم بعد اعتقالهم والتحقيق معهم". "عدم الإفصاح عن العدد وإخفاء هذه القضية إنما يعني أنه من الممكن أن تنفذ إسرائيل ما تريد بمن اعتقلتهم، حتى قتلهم". "هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خاطبت الجهات الإسرائيلية والدولية للحصول على العدد، لكن لم نحصل على إجابات". "حصلنا مرة واحدة في بداية الحرب أن الجيش اعتقل 105 فلسطينيين، ولا نعلم مصيرهم".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، وقال في رده على "فرانس برس": "لا يمكننا توضيح هذه المسألة في هذه اللحظة".

وتفيد معلومات من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين من قطاع، كانوا ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه.

وخلال الحرب المتواصلة منذ 7 أسابيع وهدنة الأيام الأربعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أشخاصا كانوا يسيرون جنوبا على طريق صلاح الدين، وهو الوحيد الذي سمحت إسرائيل للنازحين بسلوكه بعدما أمرتهم بمغادرة شمال قطاع غزة.

وأبلغ النازحون من غزة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزا على الطريق، مزودا بكاميرات التعرف على الوجوه يتحكم بها جنود عن بعد.

وأفادت الأمم المتحدة إنها لاحظت مرور "عائلات منفصلة"، وأضافت: "اضطر طفل واحد على الأقل إلى عبور هذا الحاجز بمفرده بعد اعتقال والده عند نقطة التفتيش هذه".

والثلاثاء أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باعتقال أحد مقدمي الرعاية لديه يدعى رمضان حوسو من جباليا في شمال قطاع غزة، على الطريق الجنوبي، وتوقيفه لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وقال حوسو: "قال الجنود الإسرائيليون لمن كان أمامي: استدر واذهب إلى هناك. ثم قالوا لي: اذهب إلى هناك. واستجوبوني وجردونا من ملابسنا واقتادونا إلى حاجز ثم إلى دبابة".

ويقول في مقطع فيديو بثه الهلال الأحمر: "لقد رافقني الجنود وتم تقييد يدي".

وقالت سحر عواد، وهي نازحة من غزة، لـ"فرانس برس"، إن جنودا إسرائيليين اعتقلوا ابنها محمد عند المخرج الجنوبي لمدينة غزة في 12 نوفمبر.

وأضافت "أطلق سراحه بعد 9 أيام بعدما تعرض للتعذيب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

يأتي الحادث في ظل استمرار تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دون أن يُسجّل تراجع ملحوظ في المواجهات حتى بعد دخول الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

قُتل شابان فلسطينيان، وأُصيب ثالث اعتُقل لاحقاً، في حادثة إطلاق نار نفّذها جنود إسرائيليون قرب قرية عزون شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر مساء الأحد إن قواته واجهت "رشقاً بالحجارة من ثلاثة أشخاص" استهدف طريقاً رئيسياً أثناء نشاط ميداني قرب القرية، مضيفاً أن الجنود "ردوا بإطلاق النار تجاه المخربين"، ما أسفر عن "القضاء على أحدهم، وتحييد آخر، واعتقال الثالث". ونفى البيان وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

وفاة متأخرة ترفع الحصيلة إلى قتيلين

وأكّد مصدر أمني إسرائيلي، الإثنين، أن الفلسطيني الذي وُصف بأنه "مُحيّد" خلال الحادثة قد تُوفي لاحقاً متأثراً بجروحه، ليصبح عدد القتلى اثنين، بينما لا يزال الثالث رهن الاحتجاز.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب براء بلال قبلان (21 عاماً) تُوفي الإثنين متأثراً بإصابته التي تعرّض لها يوم الأحد جرّاء إطلاق النار الإسرائيلي في محافظة قلقيلية.

وفي وقتٍ سابق، أفادت الهيئة الفلسطينية العامة للشؤون المدنية — الجهة المكلفة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي — بأن الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عاماً)، من سكان قلقيلية، قُتل في الحادثة ذاتها، مشيرة إلى أن سلطات العبرية تحتجز جثمانه.

Related لارتكابهم "أعمال عنف" في الضفة الغربية.. سنغافورة تفرض عقوبات على 4 إسرائيلييناستمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةمقتل شابين فلسطينيين في كفر عقب بالضفة الغربية برصاص قوات إسرائيلية مستوى العنف لا يهدأ رغم الهدنة

يأتي الحادث في ظل استمرار تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دون أن يُسجّل تراجع ملحوظ في المواجهات حتى بعد دخول الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

بحسب إحصائية لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون أكثر من 1022 فلسطينياً، بينهم مسلحون، في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة.

وفي المقابل، قُتل 44 إسرائيلياً على الأقل — بينهم جنود ومدنيون — في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرى فلسطينية دون اعتقالات
  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يعلق على مطالب العفو عن نتنياهو
  • تقارير فلسطينية: الجيش الاسرائيلي ينتهك وقف إطلاق النار شمال قطاع غزة
  • تركيا: إدارة غزة يجب أن تكون فلسطينية وحماس مستعدة للتعاون
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة