الدبيبة: ليبيا تعافت واستعادت دورها الإقليمي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاثنين في طرابلس، أعمال مؤتمر وزراء العمل بدول تجمع الساحل والصحراء، رفقة الأمين التنفيذي للتجمع أدو الحاج، بمشاركة وزراء العمل من كافة دول التجمع وسفراء دول الاتحاد الأوروبي ذات العلاقة بملف الهجرة، والذي يعقد تحت شعار “بحر متوسط آمن وجنوب مستقر”.
وافتتح وزير العمل والتأهيل رئيس الدورة على العابد، أعمال المؤتمر في كلمة رحب من خلالها بكافة المشاركين من كل دول التجمع، مشيدا بدعم الحكومة لعقد هذا اللقاء الإفريقي الهام.
وفي كلمته خلال المؤتمر، رحب الدبيبة بالمشاركة المميزة لكل وزراء العمل بدول تجمع الساحل والصحراء التي تؤكد تعافي ليبيا وعودتها لدورها الإفريقي والإقليمي، مؤكدا ضرورة التعاون والتكاتف لعودة التجمع لدوره الطبيعي وزيادة التعاون الاقتصادي والأمني بين بلدانه، مجددا تأكيد دعم ليبيا للجهود المبذولة لعودة التجمع للعمل من مقره الدائم في طرابلس، وتقديم كافة التسهيلات للقيام بحيويته المطلوبة، وفق قوله.
وأكد الأمين التنفيذي للتجمع في كلمته، عودة ليبيا للقيام بدورها الإفريقي، مشيدا بجهود رئيس الوزراء من أجل عقد هذا اللقاء الهام، مشددا على أهمية مناقشة ملف الهجرة غير النظامية من خلال وزراء العمل وتنظيم ملف العمالة في كافة جوانبه.
من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أولارندو في كلمته، بدور ليبيا الرئيسي في تنظيم العمالة بدول المنشأ من خلال خلق فرص التدريب والتأهيل للعمالة الإفريقية في بلدانهم من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من الهجرة، مشيدا بالبرتوكول المقدم من ليبيا في أعمال هذا المؤتمر بشان تنظيم التنقلات وتأشيرات العمل بين دول المنشأ والعبور والتي تساهم في تنظيم العمالة الفنية وتوفير فرص العمل الكريم لها.
وتنعقد فعاليات المؤتمر على مدى يومين، وتركز أعمال اليوم الأول على مناقشة وضعية البطالة في الدول الأعضاء والحلول المقترحة من كل دولة وتبادل الخبرات في هذا الشأن، وتركز أعمال اليوم الثاني على إمكانية إنشاء آلية لتبادل المعلومات والبيانات والأبحاث بين الدول الأعضاء من خلال إنشاء مركز العمل والتأهيل التابع للتجمع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وزراء العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل
أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر لا يمكن فصل أهميته عن المشهد الداخلي الليبي شديد التعقيد والتشظي إلى درجة تمنع الاعتماد على البعثة الأممية ومبادراتها.
وأشار إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 وحتى اليوم، مروراً بعشرة مبعوثين أمميين، من عجز كامل في التقدم نحو استحقاقات أساسية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقرار الدستور وبناء الدولة المدنية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع الأمني في غرب ليبيا يزداد تعقيداً، ما دفع وفوداً متعددة من هذه المناطق إلى زيارة بنغازي ولقاء المشير حفتر لطلب الدعم في مواجهة الميليشيات والقوات الأجنبية والعصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة، مواصلا، أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة في ظل إخفاق المسارات الأممية وتزايد الحاجة إلى حلول ليبية مدعومة إقليمياً.
وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن الأيام الماضية شهدت خروج تظاهرات في مناطق عدة، من الجبل الغربي وجبل نفوسة والزنتان وصولاً إلى المناطق الشرقية، حيث طالب المحتجون مجلس النواب بالتحرك نحو انتخابات رئاسية مباشرة.
وشدد على أن الاعتماد على برامج البعثة الأممية لم يعد مجدياً، بل تسبب في دوران البلاد داخل دوائر مغلقة لسنوات طويلة.
وأردف، أن جانباً كبيراً من الحوار بين الرئيس السيسي والمشير حفتر ركّز على هذه الملفات الداخلية الملحّة، مؤكداً أن مصر معنية بشكل مباشر باستقرار ليبيا وحماية مناطقها الحيوية.
وأوضح أن التدخل المصري سابقاً ورسم خطوط حمراء من سرت إلى الجفرة كان له دور محوري في ضبط الأوضاع ومنع تدخلات أجنبية كانت تستهدف الوصول إلى المناطق النفطية والحقول والموانئ الاستراتيجية.