منتدى ميثاق الطفل بجمعية الصحفيين يناقش تعزيز دور الصحافة والإعلام
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتب ــ علي بن صالح السليمي:
بدأت صباح أمس بمقر جمعية الصحفيين العُمانية أعمال منتدى ميثاق صحافة الطفل تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة جمعية (الأطفال أولا)، والذي نظمته جمعية الصحفيين العُمانية، بمشاركة عددٍ من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون إعلام الطفل في سلطنة عمان.
وقدمت خلال المنتدى جلستي عمل من خلال محورين شملت سبع أوراق ناقشت مستهدفات جمعية الصحفيين العُمانية في تفعيل ميثاق شرف صحافة الطفل قدمتها الصحفية زينب الزدجالية رئيسة لجنة الصحفيات، مديرة المنتدى، وأهمية إدارج ميثاق صحافة الطفل في القانون العُماني قدمها المحامي الدكتور أحمد الجهوري، وجهود وزارة الإعلام في تعزيز برامج الأطفال والتي قدمها الإعلامي هلال المشيفري مدير القناة العامة بوزارة الإعلام، فيما تم مناقشة الكتابة للطفل بين الاستثمار التجاري والمسعى الثقافي والتي تحدثت فيها الكاتبة أمامة اللواتية، وقد أدارت الجلسة الإعلامية الدكتورة حنان الكندية.
وقالت زينب بنت خميس الزدجالية مديرة المنتدى: إن جمعية الصحفيين العُمانية تهدف من هذا المنتدى الى تحقيق مفاهيم التربية الإعلامية لدى الأبناء وضمان تنشئة أجيال تتجسد فيهم صورة المستقبل الذي تحمله الرؤية الوطنية (عُمان ٢٠٤٠)، التي تتطلع فكرا وممارسة وسلوكا نحو المثل الإنسانية العليا عبر تطبيق المفاهيم الحقيقية للإعلام، مترجماً بذلك في سلوكها الفردي والجماعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الع مانیة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.
وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".
وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.
وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.
ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.