موقع 24:
2025-11-21@05:08:18 GMT

السويد تدين دعوات لهدم مساجد

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

السويد تدين دعوات لهدم مساجد

ندد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بزعيم حزب اليمين المتشدد الداعم لحكومته الإثنين بعدما دعا إلى هدم بعض المساجد.

ودعا زعيم حزب "ديموقراطيو السويد" جيمي أكيسون إلى مصادرة بعض المساجد وتسويتها بالأرض خلال خطاب أمام مؤتمر حزبه السنوي السبت.
وقال أكيسون "علينا أن نبدأ بمصادرة وهدم المساجد حيث يتم نشر دعاية معادية للديموقراطية والسويد والمثليين والسامية أو مضللة بشكل عام".


ووصف كريسترسون الذي لا تضم حكومته الائتلافية "ديموقراطيو السويد" ولكنها تعتمد على دعمه، التصريحات بأنها "تفتقر إلى الاحترام".
وقال لشبكة "إس في تي" "أعتقد أنها طريقة للتعبير تفتقر إلى الاحترام وتثير الاستقطاب".
وأضاف "يسيء ذلك تمثيل ما تدافع عنه السويد دولياً".

#الكويت تدين حرق نسخة من القرآن في #السويد https://t.co/OW7yo5OAS3

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023
أثار خطاب أكيسون غضبا في السويد وخارجها وأجبر كريسترسون على إصدار بيان على منصة "إكس" شدد فيه على "حق الحرية الدينية دستورياً" في السويد.
وقال: "في السويد، لا نهدم أماكن العبادة. علينا كمجتمع مقاومة التطرف العنيف مهما كانت مبرراته، لكننا سنقوم بذلك في إطار دولة ديمقراطية وسيادة القانون".
بدورها، دعت رئيسة الوزراء السابقة من الحزب "الاشتراكي الديموقراطي" ماغدالينا أندرسون رئيس الوزراء الحالي إلى إقالة جميع مسؤولي حزب "ديموقراطيو السويد" العاملين في مكاتب الحكومة في ستوكهولم.
وقالت عبر "إكس" إن هذا النوع من التصريحات "يسيء لصورة السويد ولا يسهّل طلبنا لعضوية الناتو (حلف شمال الأطلسي) ويفاقم الاستقطاب في بلدنا" مشيرة إلى أن الإدلاء بهذه التصريحات يعكس "عدم منح أولوية لأمن وسلامة السويد والشعب السويدي".
شهدت السويد التي ما زال طلبها للانضمام إلى الناتو ينتظر مصادقة المجر وتركيا عليه، سلسلة أحداث أثارت توتراً مع بلدان في الشرق الأوسط.
أدى إحراق المصحف في عدة مناسبات هذا العام إلى اندلاع احتجاجات وصدور إدانات للسويد فيما استدعت عدة بلدان في الشرق الأوسط مبعوثي الدولة الاسكندنافية.
واقتحم متظاهرون عراقيون مقر السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو (تموز) وأضرموا النيران ضمن المجمع في المرة الثانية.
والعام الماضي، استُهدفت السويد بحملة تضليل واسعة النطاق تم الادعاء خلالها بأن هيئة الخدمات الاجتماعية "تخطف الأطفال المسلمين" وتنقلهم إلى منازل مسيحية، ما دفع السلطات لإصدار نفي رسمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السويد حرق القرآن

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لرفع القيود فورًا لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة

أفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن الأمطار والفيضانات والبرد القارس في قطاع غزة زادت من تفاقم الوضع بالقطاع، مشددين على ضرورة رفع القيود فورًا لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، في تدوينة على منصة إكس "الفلسطينيون في غزة يعانون من البرد والبلل بعد هطول الأمطار الأخيرة، ويزداد الإحباط مع ارتفاع منسوب الفيضانات وتدمير ما تبقى لهم من ممتلكات شحيحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجر تعلّق أنشطة عشرات المنظمات الإنسانية والتنمويةlist 2 of 2دراسة تحذر: تقليص المساعدات الغربية قد يودي بحياة الملايين بحلول 2030end of list

وأشار فليتشر إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يتحركون لتقديم المساعدة، لكن الحاجة أكبر بكثير، داعيًا إسرائيل لرفع القيود المتبقية بشكل عاجل لإيصال المزيد من المساعدات.

من جهة أخرى، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، إن "موظفي المساعدة الإنسانية التابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يواصلون توزيع الخيام والأغطية البلاستيكية وغيرها من مواد الإغاثة الأساسية على العائلات المتضررة من الأمطار".

وأضاف حق أنه في هذا الإطار، خصص مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مبلغ 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء غزة.

وأوضح حق أن الأمطار الغزيرة والظروف الشتوية قد فاقمت الظروف المعيشية الصعبة في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال ستسمح بالمضي قدمًا في المشاريع المتعلقة بالاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والصحة والمأوى في القطاع.

أزمة إنسانية

وخلال الأيام الماضية، ضرب منخفض جوي مصحوب برياح وأمطار قطاع غزة ما تسبب بغرق عشرات الآلاف من الخيام التي تؤوي نازحين الأمر الذي أفقدهم آخر ما يملكونه من مأوى وأمتعة، بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال عامين من الإبادة.

إعلان

ويبلغ عدد النازحين في قطاع غزة، وفقا لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي 1.5 مليون فلسطيني، ويعيشون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الحكومي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

وعلى مدار نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والأمطار والرياح شتاء.

ومع غرق هذه الخيام، لم يتبق للنازحين الفلسطينيين أماكن بديلة للإيواء، حيث دمرت إسرائيل خلال العامين الماضيين 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بحوالي 70 مليار دولار.

كما ترفض إسرائيل إدخال بدائل الإيواء، متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوقف الاتفاق حرب إبادة جماعية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. وبوتيرة يومية تخرق إسرائيل الاتفاق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تعاون في العلاجات المتطورة.. تفاصيل زيارة وزير الصحة إلى السويد
  • اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • وزير الصحة يختتم زيارته الرسمية إلى السويد
  • أسماء جلال توضح حقيقة التصريحات المنسوبة إليها وتتوعد بملاحقة المخالفين قانونيًا
  • الإفتاء تفند شبهات الصلاة في مساجد الأضرحة وتوضح حكم قراءة القرآن عند الدفن
  • كل الدعم ليك.. سهام صالح تدعم مصطفى محمد بعد التصريحات الأخيرة لـ حسام حسن
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية التحريضية ضد إقامة الدولة الفلسطينية
  • دعوات أممية لرفع القيود فورًا لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة
  • حزب البناء الوطني : يرفض التصريحات العدائية الإسرائيلية
  • الأحساء.. تهيئة مساجد لذوي الإعاقة وترجمة خطب الجمعة بلغة الإشارة