العراق يرفض إقامة تجارة حرة مع إيران.. مسؤول يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكر الممثل التجاري الخاص لإيران في العراق أن القدرة التجارية للبلدين تبلغ 20 مليار دولار، قائلاً إن العراق رفض إقامة تجارة حرة مع الجانب الإيراني بسبب الفجوة الكبيرة بين الصادرات والواردات.
وقال فرزاد بيلتن، في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء، حول آخر المستجدات التجارية بين إيران والعراق: خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، تم تصدير حوالي 4.
وأضاف: بما أن فترة مهمة المستشار التجاري السابق لإيران في العراق قد انتهت، قامت منظمة تنمية التجارة الإيرانية وبهدف الحفاظ على نشاط المكتب الاستشاري التجاري هذا، بتعيين ممثل تجاري مؤقت خاص في العراق، ودراسة اختيار 3 مستشارين تجاريين جدد لإرسالهم إلى البلد المذكور.
وواصل بيلتن: بالإضافة إلى ذلك، تقوم منظمة تنمية التجارة الإيرانية بدراسة شروط ومتطلبات إنشاء فرع لها في العراق من أجل تطوير أنشطتها وتوسيع مستوى خدماتها لرجال الأعمال والتجار في البلدين.
منافس إيران في العراق
وأشار المدير العام السابق لغرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية إلى القدرة التجارية للبلدين، فقال: تقدر القدرة على زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، بما في ذلك تصدير السلع والخدمات والكهرباء والغاز بنحو 20 مليار دولار.
ووفقا لبيلتن، فإن المنافسين الرئيسيين لإيران في الأسواق العراقية هم الصين وتركيا.
العراق يرفض إقامة تجارة حرة مع إيران
وقال بيلتن، إن هناك إمكانية لإقامة تجارة حرة أو تعريفة تفضيلية مع العراق، معتبرا أن التجارة بين إيران والعراق هي في اتجاه واحد وتشمل بشكل رئيسي الصادرات من إيران إلى العراق: على الرغم من المساعي العديدة خلال السنوات الماضية، إلا أن الحكومة العراقية ترفض التفاوض والتوقيع على اتفاق في أي من المجالات المذكورة.
وأكد الممثل التجاري الخاص لإيران في العراق أن زيادة الواردات من العراق وتشكيل ميزان تجاري بين الجانبين يمكن أن يوفر الظروف لتوقيع مثل هذه الاتفاقيات في المستقبل.
حظر التعامل بالدولار في العراق
وحول عدم اعتراف العراق بالدولار في سوقه المحلية وتأثير هذا الأمر على العلاقة التجارية بين إيران والعراق، ذكر بيلتن: سياسات الصرف الأجنبي للدول لديها فرص وتهديدات لتجارتها الخارجية. والعراق ليس استثناءً من هذه القاعدة.
وأردف: من المحتمل أن يؤثر اعتماد هذه السياسة بشكل غير مباشر على جزء من المعاملات التجارية بين تجار البلدين، لكنها لا تعتبر بالضرورة ذات تأثير سلبي على العلاقات التجارية مع الدول الأخرى، بما في ذلك إيران.
تبادلات مصرفية
وفيما يتعلق بوضع التبادلات المصرفية والنقدية مع العراق، قال بيلتن: إن تبادل العملة بين تجار البلدين يتم بشكل رئيسي عبر طرق غير مصرفية بسبب توقف العلاقات المصرفية بين البلدين.
وتابع: بطبيعة الحال، فإن هذا النوع من أسلوب التبادل المالي كان شائعاً بين الناشطين التجاريين في البلدين منذ الفترة التي سبقت فرض العقوبات، وذلك بسبب صغر حجم العديد من المعاملات التجارية.
هل التجار الإيرانيون مقصرون؟
وفيما يتعلق بالعقبات والمشاكل الرئيسية في تطوير التجارة مع العراق، أوضح بيلتن: بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة للأسواق العراقية، والمستوى المناسب من الجودة والقدرة التنافسية للمنتجات الإيرانية في هذا السوق، والتعدد الثقافي واللغوي والثقافي والقواسم المشتركة العرقية والقرب الجغرافي بين البلدين، يبدو أن أهم العقبات والمشاكل تتجسد في عدم الالتفات لأهمية هذا السوق وعدم وجود تخطيط طويل الأمد ومهني للشركات الإيرانية من أجل الحضور المباشر والمستقر في السوق العراقية.
وقال الممثل التجاري الإيراني الخاص في العراق: بالطبع هناك مشاكل تتعلق بالبنية التحتية التجارية مثل نقل البضائع في اتجاه واحد، وتخليص البضائع في المنافذ الحدودية، والمعايير، وما إلى ذلك، وإذا تم حلها، فسيكون من الممكن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إیران فی العراق التجاریة بین بین البلدین لإیران فی تجارة حرة
إقرأ أيضاً:
لم يكن مريضا نفسيا.. محامي أسرة الدجوي يكشف التفاصيل الكاملة بشأن الواقعة
كشف الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، تفاصيل جديدة بشأن حادثة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد".
أكد الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، أن الدكتور أحمد الدجوي لم يكن مريضا بأي أمراض نفسية، مضيفا أن الراحل أحمد الدجوي كان يدرس بالخارج وتم تعينه في المؤسسة التعليمية.
وأوضح محامي أسرة شريف الدجوي، أن الدكتورة نوال الدجوي رائدة التعليم الخالص والموازي في مصر، مشيرا إلى أن الخلافات الأسرية بيم أسرة الدكتورة نوال الدجوي بدأت منذ عام ونصف.
سيارة تتبعه أثناء سيرهوأشار إلى أن الدكتور أحمد الدجوي هو كبير عائلة الدجوي وأتهم في قضية سرقة الدكتورة نوال الدجوي، مضيفا أن أحمد الدجوي قال قبل وفاته إن هناك سيارة تتبعه أثناء سيره.
لم يكن يتلقى علاج خارج مصرولفت إلى أن الدكتور أحمد الدجوي لم يكن يتلقى علاج خارج مصر، مشددا على أن الدكتور أحمد الدجوي لم يكن مريضا بأي أمراض نفسية، وقرار وفاة الراحل أحمد الدجوي تحدده النيابة.
مفيش سرقة لأموال وذهبوأعلن الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدا أنه لم تحدث أي عملية سرقة لأموال وذهب من الدكتورة نوال الدجوي، والنيابة توجه اتهام لأسر شريف الدجوي بسرقة الأموال.
وأوضح محامي أسرة شريف الدجوي، أن هناك فيديوهات أخرى بشأن أموال الدكتورة نوال الدجوي ولكن أمام النيابة، مشيرا إلى أن الراحل الدكتور أحمد الدجوي لم ينتحر وكان ينتظر مستشاره القانوني .
كان يتلقى تهديد بالقتلوأشار الدكتور شريف حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، إلى أن الراحل أحمد الدجوي كان يتلقى تهديد بالقتل، لافتا إلى أن النيابة مازالت في مرحلة التحقيقيات الجارية بشأن الواقعة.
وأختتم محامي أسرة شريف الدجوي، إلى أن بيان الداخلية الصادر بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي بيانات أولية، منوها إلى أنه تحدثت مع الدكتور أحمد الدجوي منذ 4 أيام .