ظواهر فلكية مميزة ستزين السماء قبل نهاية السنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
روسيا – أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو، أن سكان بعض مناطق الكرة الأرضية سيتمكنون من مشاهدة ظواهر فلكية مميزة قبل نهاية العام الجاري.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:”سيتمكن سكان الأرض من مشاهدة ظاهرتي Geminids وUrsid التي تتساقط فيهما الشهب من السماء في شهر ديسمبر القادم”.
وأضاف البيان:” ظاهرة شهب التوأميات أو ما تعرف بـ Geminids تظهر فيها الشهب بيضاء ومشرقة، وفي كثير من الأحيان لا تطير هذه الشهب نحو الأرض بل تمر بالقرب منها، لذا فإن سرعة هذه الشهب منخفضة، وتبلغ حوالي 25 كلم/سا، هذه السنة ستبلغ الظاهر ذروتها في الفترة ما بين 13 و14 ديسمبر القادم، ويتوقع أن يصل عدد الشهب التي يمكن رؤيتها كل ساعة إلى 150 شهابا”.
أما بالنسبة لظاهرة Ursid فإن ذروة تساقط الشهب فيها تبعا للمركز ستكون ما بين 21 و22 ديسمبر المقبل، وسيتمكن سكان بعض مناطق الأرض من مشاهدة 10 شهب متساقطة كل ساعة.
وأوضح مركز القبة السماوية أن شهب Ursid يمكن أن يلاحظها سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية فقط، وهي شبيهة بشهب Geminids لكنها أقل سطوعا، وتبلغ سرعتها حوالي 32 كلم/ساعة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتبادر إلى الأذهان في الأوقات الحالية تزامنا مع قدوم موسم الحج، وهو:ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟
وللإجابة عن سؤال: ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ قالت إنه لم تتفق كلمة العلماء على تحديد السنة الهجرية التي فُرضت فيها فريضة الحج، والأمر في ذلك واسع، ولكن الذي يظهر أنها فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرضت فيها هذه الفريضة الجليلة؛ فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
متى فرض الحج؟وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
ويظهر من هذا أنه لا يوجد قولٌ فصل في هذه المسألة، وأنَّ القولين بأن الحج فُرِض في السَّنَة التاسعة أو في السَّنَة السادسة هما الأكثر شهرة ورجحانًا؛ ومع ذلك فالأقوال غير منحصرة في هذين القولين المذكورين فحسب؛ إذ إن من العلماء من ذكر أنها فُرضت في السنة الثالثة من الهجرة، أو السابعة، أو حتى العاشرة.