أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا كبيرة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإشادة الأممية بالدور المصري في توصيل المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في الحقيقة هي جزء من إشادة المجتمع الدولي، حيث استطاعت مصر من خلال الجهود الدءوبة والضغط المستمر أن تتدخل الكثير من المساعدات عبر معبر رفح رغم عجز المجتمع الدولي في القيام بهذا.
وأضاف “أحمد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الهدنة في غزة تأتي ثمار الجهود المصرية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، متابعًا أن مصر قامت بتغيير قناعة الرأي العام العالمي بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية في ظل هذه الكارثة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية إلى أن مصر تحركت على مستويين، الأول بناء جبهة عربية إسلامية تواجه وتتوازن مع القوة الداعمة لإسرائيل، والمستوى الثاني هو العمل على تغيير توجهات الرأي العام العالمي وتوجهات الحكومات الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإغاثية المجتمع الدولي مصر الهدنة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.