مرجع جديد للدكتورة الباحثة دلال شحادة بعنوان تراسل الأنواع في شعر الغزل في العصر الأموي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
كتاب مهم أرسته الباحثة الدكتورة دلال محمود شحادة تحت عنوان (تراسل الأنواع في شعر الغزل في العصر الأموي)، وتتحدث فيه عن معطيات النقد الحديث في توضيح لمفهوم الأجناس الأدبية والبناء السردي في شعر الغزل، إضافة للمونتاج السينمائي والشعري وتراسل الشعر مع الرسم.
ورأت الدكتورة دلال أن كتابها الذي صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يمكن أن يشكل مرجعا مهما في النقد الأدبي لأنه يجمع بين الشعر القديم والنقد الحديث ويقدّم تصوّراً لشعر الغزل في العصر الأموي مفارقاً التصويّر المعهود الذي اعتمد على جعله شعراً غنائياً إذ يعتمد الكتاب على معطيات حديثة تقوم على فكرة “أن النص الشعري الأموي هو نص مراوغ يحمل أنساقاً مضمرة تحتاج إلى كشفها، كما يحمل في صياغته ركائز لفنون أخرى يتراسل معها ويندمج في تقنيّاتها”.
وبينت دلال خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أن مضمون الكتاب يسلط الضوء على ركائز وسمات تجمع بين شعر الغزل في العصر الأموي والفنون الأدبية وغير الأدبية، حيث تترافق غنائية النص الشعري بالعناصر السردية بما يغني الخطاب الأدبي، إضافة إلى التركيز على البعد الدرامي في هذه النصوص والتي يمكن القول إنها أنتجت بعد قرون متعددة ركائز للمسرح والسينما.
ولفتت إلى أن اهتمامها باللغة العربية التي تحمل فيها درجة الدكتوراه من جامعة البعث يأتي من إيمانها بأن “اللغة العربية هي أم حنون تجمع أبناءها تحت سقف واحد وتضمهم إليها مهما باعدت بينهم المسافات فلا يستغنون عنها حتى لو أتقنوا مئات اللغات لأنها الحامل الحضاري لثقافتهم وهويتهم”.
وتقدم التجربة العلمية والعملية للدكتورة دلال نموذجا يحتذى للمرأة السورية المكافحة، وقد تحدت خلال مسيرتها الحياتية الكثير من الصعوبات وخاصة أنها كانت خلال مراحل تحصيلها العلمي حسب توضيحها الطالبة والزوجة والمدرسة والأم والمحاضرة في الجامعة وأخيراً الباحثة ذات الرصيد المهم من الدراسات والأبحاث المنشورة في أكثر من مجلة في سورية والجزائر.
ويمكن التأكيد هنا أن الطريق بين طموح دلال المتوثب وأهدافها الموضوعة برهن حسب قولها: إن “كل شخص قادر على رسم خطوات النجاح والتميز وتحقيقها بالصبر والإرادة فالبصمة التي نصنعها لأنفسنا لا تتحقق بسهولة بل ربما يستغرق ذلك سنوات طويلة لكن في النهاية سنصل وبقوة لأننا نستحق الوصول بعد كل هذا التعب”.
وأشارت في ختام حديثها إلى أنها تحضر حاليا لاصدار كتاب نقدي آخر يعد مرجعاً متمماً لكل طالب علم، وهو استكمال لمسيرتها العلمية التي سعت من خلالها للتأكيد على دور المرأة السورية وتفوقها داخل الوطن وخارجه لتكون دائماً أهلا للثقة ومدعاة للفخر.
أحلام الغباري
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
أظهرت بيانات أبرز الدول العربية المعتمدة للنفط في توليد الكهرباء، تراجع حصته في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم بلدان المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وسط التوجه نحو المشروعات النظيفة لمحاربة الانبعاثات والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة.
وجاء ذلك مع انخفاض حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء العالمي إلى 2.77% خلال 2024، مقابل 2.92% في العام السابق له، حسبما ذكرته منصة “الطاقة”.
ويعدّ الفحم والغاز أكبر مصدرين لتوليد الكهرباء عالميًا، ومع ذلك انخفضت حصتهما إلى 34.32% و22.03% على التوالي خلال العام الماضي، مع ارتفاع للطاقة المتجددة، وتحديدًا طاقة الرياح بحصّة 8.1%، والطاقة الشمسية بـ6.9%.
أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء
تُعدّ كل من الكويت والسعودية والعراق من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في مزيج توليد الكهرباء، بفارق كبير عن العديد من الدول الأخرى، وفقًا للتالي:
الكويت: 46.7%
العراق: 40.7%
السعودية: 36%
مصر: 6.61%
المغرب: 4.13%
وتُظهِر الأرقام السابقة أن حصة النفط في توليد الكهرباء لدى الكويت انخفضت إلى 46.7% خلال العام الماضي، مقابل 46.9% في عام 2023.
والغاز هو أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في الكويت بحصّة ارتفعت العام الماضي إلى 51.08%.
كما يستعمل العراق والسعودية النفط في توليد الكهرباء بحصة في المزيج بلغت 40.7%و36% على الترتيب خلال عام 2023، حسب أحدث البيانات المتاحة.
ومن حيث الكمية، فإن السعودية أكبر مستهلك للنفط في توليد الكهرباء عالميًا، أكبر من مليون برميل يوميًا، لكنها تتجه نحو التخلّص منه نهائيًا بحلول 2030، لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
وجاءت مصر كذلك من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة انخفضت إلى 6.61% خلال 2024، مقابل 7.55% في عام 2023.
يظهر المغرب في قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة في المزيج انخفضت إلى 4.13% خلال العام الماضي، مقابل 4.3% في العام السابق له.
ويشهد مزيج توليد الكهرباء في المغرب تغيرًا لافتًا في الآونة الأخيرة، مع صعود طاقة الرياح لتكون ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
كما تأتي سلطنة عمان من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة ارتفعت في المزيج إلى 2.75% خلال 2024، مقابل 2.64% في العام السابق له.
وما يزال الغاز يستحوذ على غالبية مزيج توليد الكهرباء في سلطنة عمان بحصة بلغت 93.1%.
جاءت تونس ضمن الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، مع ارتفاع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء خلال العام الماضي إلى 1.01%، مقابل 0.99% في العام السابق له،
ومن أبرز الدول كذلك اليمن وجيبوتي ولبنان بحصّة بلغت 65.2% و65%و 52.6% على الترتيب خلال 2023، وموريتانيا وفلسطين وسوريا بحصّة في مزيج توليد الكهرباء 72.6%و66.7% و57.3% على التوالي، حسب أحدث البيانات المتاحة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب