مع استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومها الخامس على التوالي، ساد الهدوء القطاع، بعد أن استمر أكثر من 48 يومًا في حالة قصف مستمر لا يتوقف، ومع الهدوء تمكنت الجهات المعنية من حصر حصيلة ما قام به العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة بشكل أكثر دقة، وذلك بالتزامن مع استخراج المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تستعرض «الوطن» حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالأرقام:

- عدد الشهداء: 15 ألف شهيد، من بينهم 6 آلاف و150 طفلا، و4 آلاف سيدة.

- عدد المفقودين: 7 آلاف مفقود بينهم 4 آلاف و700 طفل وامرأة.

- عدد الإصابات: 36 ألف  إصابة، منهم 75% أطفال ونساء.

- عدد النازحين: مليون و730 ألف فلسطيني.

عدد شهداء الكوادر الطبية: 207 أطباء وممرضين والمسعفين، واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني.

- عدد المباني الصحة المدمرة: 26 مستشفى و55 مركزًا صحيًا و56 سيارة إسعاف.

- عدد الشهداء من الصحفيين: 70 صحفيًا.

- عدد المقرات الحكومية المدمرة: 103 مقرات.

- عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا: 266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.

- عدد المساجد المدمرة كليًا: 88 مسجدًا.

- عدد المساجد المدمرة جزئيًا: 174 مسجدًا.

- عدد الكنائس المدمرة: 3 كنائس.

- عدد الوحدات السكنية المدمرة: 50 ألف وحدة سكنية.

- عدد الوحدات السكنية المدمرة بشكل جزئي: 240 ألف وحدة، ويعني أن أكثر من  60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير.

- عدد المنشآت الصناعية المدمرة: 1040 منشأة.

المرصد الأورومتوسطي يعبر عن صدمته بسبب المشاهد بمراكز الإيواء

وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن صدمته وقلقه بسبب المشاهد والظروف غير الإنسانية التي تسيطر على مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة في غزة، وذلك يثير العديد من المخاوف المتعلقة بظروفهم الصحية.

وأكد المرصد الأورومتوسطي، أن نحو 99 منشأة تابعة لـ«الأونروا» جميعها من جنوب منطقة وادي غزة، يقيم فيها النازحون الفلسطينيون في ظروف صادمة، تتنوع بين الاكتظاظ الشديد وسوء الظروف الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي أخبار غزة الهدنة الإنسانية المرصد الأورومتوسطي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • إعلام فلسطيني: ارتفاع حصيلة الشهداء في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • أكثر من 609 آلاف ساعة تدريبية نفذتها “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا