في أعقاب جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن.. صنعاء ترد وتضع 6 شروط للسلام
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن في أعقاب جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن صنعاء ترد وتضع 6 شروط للسلام، الجديد برس في أعقاب جلسة جديدة بشأن اليمن، شنت صنعاء، اليوم الثلاثاء، هجوماً غير مسبوق على مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الأممي إلى اليمن .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في أعقاب جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن.
الجديد برس|
في أعقاب جلسة جديدة بشأن اليمن، شنت صنعاء، اليوم الثلاثاء، هجوماً غير مسبوق على مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ.
وطالب حسين العزي، نائب وزير الخارجية، المجلس بالتزام الصمت، متهما إياه بإطالة امد الحرب والحصار.
كما ألمح إلى وقف التعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، مشيرا إلى أنه لا يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام وعدم قدرته على قيادة مفاوضات تقضي لوقف الحرب على اليمن لأن من يقود الحرب ليس ضمن اختصاصه التفاوضي في إشارة إلى السعودية.
وكان محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي، أعلى سلطة حكم في صنعاء، جدد تمسكه بشروط الهدنة، وأبرزها صرف المرتبات لجميع الموظفين وتسليم المساعدات نقدا إضافة إلى إعلان وقف الحرب من قبل التحالف ورفع الحصار ناهيك عن إعلان دفع التعويضات وإعادة الإعمار بنفس الآلية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة بشأن إعادة تقييم المسؤوليات العالمية ومسارات السلام بغزة
شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان “محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام”، إلي جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.
تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.
وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، شدد الوزير على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها.
ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.