تناول العدس يوفر العديد من الفوائد الصحية، إليك عشرة فوائد محتملة لتناول العدس، كشف عنها موقع هيلثي :
مصدر غني بالبروتين: العدس يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وهو مهم لبناء العضلات وتجديد الأنسجة في الجسم.
غني بالألياف: يحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع.
قليل الدهون: العدس يحتوي على كمية منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على صحة القلب والشرايين.
مصدر جيد للحديد: يحتوي العدس على كمية جيدة من الحديد، وهو معدن مهم لصحة الدم وتجنب نقص الحديد وفقر الدم.
مصدر للعناصر الغذائية الأخرى: العدس يحتوي أيضًا على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C.
يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم: نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، يمكن أن يساعد العدس في تنظيم مستوى السكر في الدم والوقاية من السكري من النوع 2.
يعزز صحة القلب: العدس يحتوي على مركبات مفيدة مثل الألياف والأحماض الدهنية الأوميغا-3 والمركبات النباتية المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساهم في صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض القلبية.
يساهم في صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في العدس تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
يمكن أن يساعد في خفض الوزن: نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والبروتين، يمكن أن يساعد العدس في الشعور بالشبع لفترة أطول والتحكم في الوزن.
سهل التحضير ومتعدد الاستخدامات: العدس يمكن تحضيره بسرعة وسهولة، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة مثل الشوربات والسلطات والأطباق الأرز والعدس.
مع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية للعدس قد يواجهون تفاعلات تحسسية عند تناوله، كما ينبغي التنويه إلى أن الفوائد المذكورة قد تختلف من شخص لآخر وقد تتأثر بعوامل أخرى في النظام الغذائي والصحة العامة لذا، يوصى دائمًا بالتشاور مع أخصائي التغذية أو الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألياف الغذائية الجهاز الهضمي الحفاظ على صحة الحفاظ على صحة القلب الدهون المشبعة الدولار مقابل الجنيه اليوم السكري من النوع 2 العدس صحة الجهاز الهضمي حركة الامعاء على نسبة عالیة من العدس یحتوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غاز الضحك قد يساعد في علاج الاكتئاب
كشفت دراسة جديدة عن أن غاز الضحك قد يكون علاجاً سريع المفعول للاكتئاب.
وأكسيد النيتروز، المعروف أيضاً باسم غاز الضحك، هو غاز عديم اللون يُستنشق ويُستخدم عادةً مسكناً للألم.
وهذا الغاز الذي حُظر استخدامه للأغراض الترفيهية عام 2023، قد يُسبب الشعور بالدوار والاسترخاء والنعاس، لكن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى نقص فيتامين «ب 12»، مما قد يُلحق الضرر بأعصاب النخاع الشوكي.
إلا أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن هذا الغاز الذي لا يزال قانونياً للاستخدام الطبي، قد ثبت أنه يُخفّف أعراض الاكتئاب بسرعة لدى البالغين المصابين باضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) والاكتئاب المقاوم للعلاج (TRD)، حسبما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وفي الدراسة، قيّم الباحثون التابعون لجامعة برمنغهام وجامعة أكسفورد ومؤسسة برمنغهام وسوليهل للصحة العقلية، 7 تجارب سريرية، و4 أوراق بحثية نشرها باحثون من جميع أنحاء العالم.
وبحثت التجارب والأوراق البحثية في استخدام أكسيد النيتروز لعلاج اضطرابات الاكتئاب، بما في ذلك اضطراب الاكتئاب الشديد والاكتئاب المقاوم للعلاج والاكتئاب ثنائي القطب.
ووجد الباحثون أن جرعة واحدة من أكسيد النيتروز السريري المُستنشق بتركيز 50 في المائة أدت إلى انخفاض سريع وكبير في أعراض الاكتئاب في غضون 24 ساعة. لكن هذه التأثيرات لم تدم أكثر من أسبوع.
ومع ذلك، عند توزيع الجرعة على عدة أسابيع، أدت إلى تأثيرات أطول أمداً.
ويُعتقد أن هذا الغاز يستهدف مستقبلات الغلوتامات، وهي حيوية للتعلم والذاكرة، بطريقة مشابهة للكيتامين، وهو مضاد اكتئاب سريع المفعول.
وقال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يُفسّر سبب ملاحظة تحسّن المزاج بعد الاستنشاق بفترة وجيزة.
ولفت الفريق إلى أن هذا الغاز قد يكون مفيداً بشكل خاص لـ48 في المائة من المرضى الذين لم يستجيبوا لمضادات الاكتئاب.
وقال كيرانبريت غيل، الأستاذ في جامعة برمنغهام، المؤلف الرئيسي للدراسة: «الاكتئاب مرض مُنهك، ويزداد الأمر سوءاً؛ لأن مضادات الاكتئاب لا تُحدث فرقاً يُذكر لدى ما يقرب من نصف المرضى المُشخصين به».
وأضاف: «تُظهر تحليلاتنا أن أكسيد النيتروز يُمكن أن يُشكل جزءاً من جيل جديد من العلاجات سريعة المفعول للاكتئاب».
ولفت الباحثون إلى أنهم فحصوا سلامة أكسيد النيتروز وآثاره الجانبية المحتملة في دراستهم، ووجدوا أن بعض المرضى عانوا من آثار جانبية مثل الغثيان والدوار والصداع، التي اختفت جميعها بسرعة وزالت دون تدخل طبي.
وعلى الرغم من أن الجرعات العالية بتركيز 50 في المائة زادت من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية، فإن الباحثين لم يُبدوا أي مخاوف تتعلق بالسلامة على المدى القصير.
لكنهم أكدوا ضرورة تقييم السلامة على المدى الطويل من خلال دراسات مستقبلية.