الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت مديرية الدفاع المدني، الأربعاء، تنفيذ حملة لمنع البناء بمادة "السندويج بنل"، وفيما أكدت توجيه إنذارات شددت على رفع جميع المخالفات، كاشفة في الوقت نفسه عن تشكيل لجنة لرصد البنايات الآيلة للسقوط حددت أعدادها ومستوى خطورتها وكيفية التحرك لمعالجة الموقف بشأنها.
وقال مدير عام مديرية الدفاع المدني اللواء محسن كاظم علك، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المديرية تقوم بحملة كبيرة لمنع البناء بالسندويش بنل كونه من المواد سريعة الاشتعال والذي أثبتت التحقيقات والوقائع تسببه بالكثير من الحرائق وسيتم رفع جميع المخالفات وسنحاسب المخالفين وفق القانون وغلق المشاريع غير الملتزمة في حال استمرار المخالفات ".
وأضاف، أنه "صدرت أوامر سابقة بمنع استيراد السندويش بنل باستثناء المقاوم للحرارة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومتابعة وزير الداخلية ولجان الدفاع المدني"، مؤكدا أن "المديرية سجلت أكثر من سبعة آلاف بناية مخالفة ووجهت إنذارات وسيتم رفع المخالفات".
وتابع من جانب آخر أنه "فيما يتعلق بالبنايات الآيلة للسقوط تم متابعة موضوعها من قبل لجنة مختصة شكلت بأمر ديواني وحددت أعددها بـ 2517 مبنى وصنفت لثلاثة أصناف الخطرة والمتوسطة والقليلة الخطورة وتم التحرك لمعالجة الموقف حسب مستوى خطورة كل واحدة منها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية:
كل الأخبار
كل الأخبار
آخر الأخـبـار
الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
الجديد برس| أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أن أكثر من 200 مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي قصفها جيش
الاحتلال خلال الليال الماضية، “ولا نعلم إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا”. وقال بصل إن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في
قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان. وأضاف بصل في تصريح للجزيرة، أن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة. كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام. ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي “من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي” الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء. وحذر الرائد بصل من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة. وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف. كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.