بعد هجمات الحوثيين البحرية.. شركة إسرائيلية تحول مسار سفنها عن قناة السويس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قررت شركة الشحن البحري الإسرائيلية "زيم"، الأربعاء، تحويل سفنها عن قناة السويس المصرية، بسبب "اضطراب الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن الشركة أنها "تتخذ إجراءات احترازية، وستقوم بتحويل سفنها عن قناة السويس"، دون توضيح أي مسار بديل، مشيرة إلى أن تحويل مسار السفن يعني "تأخيرا في وصول الشحنات إلى إسرائيل".
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، الاستيلاء على السفينة "غالكسي ليدر" الإسرائيلية، فيما قالت تل أبيب إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.
اقرأ أيضاً
تقرير عبري: هجمات الحوثيين رفعت أسعار شحن الحاويات من الصين لإسرائيل
ودعت الجماعة الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن"، بعدما أعلنت مرارا عن استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب مسؤول أمريكي، فقد تعرضت سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي، الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، حسبما أوردت قناة "الحرة" الأمريكية.
وبعد أيام، نشر المتحدث باسم جماعة الحوثي العميد، يحيى سريع، منشوراً عبر موقع إكس، ذكر فيه كلمة واحدة فقط هي "ZIM" في إشارة إلى الشركة الإسرائيلية، دون أن يعطي تفاصيل.
و"زيم" هي شركة شحن دولية للبضائع الإسرائيلية في الأراضي المحلتة، تأسست عام 1945 ويقع مقرها الرئيسي في حيفا، كما أن لديها مقرا بأمريكا الشمالية في نورفولك، بولاية فرجينيا.
اقرأ أيضاً
البنتاجون: قراصنة صوماليون وليس الحوثيين وراء محاولة الاستيلاء على ناقلة نفط بخليج عدن
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر بحر العرب زيم قناة السويس إسرائيل غزة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
أفادت مصادر طبية فلسطينية، فجر الأحد، بمقتل 141 جرّاء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، بينهم 33 من منتظري المساعدات.
وقصفت إسرائيل منزلا بجوار مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيلين.
ونسفت قوات إسرائيلي مبان سكنية في محيط حي الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويوم السبت، واصلت قوات إسرائيلية هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم.
كذلك أفادت مصادر طبية، السبت، بمقتل 11 فلسطينيا أغلبهم أطفال وإصابة 40 آخرين بجروح خطيرة، بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة البلاخية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة السبت إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة حماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
ووفق مصدر فلسطيني فإن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس الماضي.
وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شنّ مسلحون تقودهم حماس هجوما مباغتا على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.