العمل ترصد 705 إصابات بين العمال الذكور والإناث خلال شهر واحد فقط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رصدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، 705 إصابات بين العمال الذكور والإناث خلال شهر واحد فقط، فيما أكدت افتقار بيئات العمل في مختلف القطاعات إلى شروط السلامة المهنية.
وقال مدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية التابع للوزارة مشرق عبد الخالق فليح، إن “المركز أعد برنامجاً بالتنسيق مع وزارة الصحة لرصد وتسجيل إصابات العمل في القطاع الخاص، من خلال تسجيل الاصابات التي ترد صالات طوارئ المستشفيات الحكومية”، لافتاً إلى “رصد 705 إصابات في قطاعات عمل مختلفة خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي لفئتي الذكور والإناث بسبب الآلات ومكائن وأدوات العمل اليدوي او السقوط والانزلاق والتعرض للمواد الكيميائية، فضلاً عن الصعقات الكهربائية والحرائق وحوادث السير وغيرها”.
وأضاف فليح أن “عدد إصابات العمال في القطاع الخاص أخذ بالارتفاع خلال هذا العام، نتيجة افتقار بيئات العمل التابعة لمختلف القطاعات إلى شروط السلامة المهنية، بسبب قلة الوعي بأهمية توافرها للحفاظ على صحة وحياة العاملين”.
وأكد فليح أنَّ “الوزارة تعمل على التوعية بأهمية اتخاذ إجراءات الصحة والسلامة المهنية وتوفير مقومات نجاح متطلباتها من مستلزمات وتشريعات وتخصصات في هذا المجال، إلى جانب تبني رؤية وطنية مستقبلية للصحة والسلامة”.
وتابع أن “هناك إصابات اثناء العمل لا يتم الابلاغ عنها أو علاجها من قبل أصحاب العمل، بل يتم تسريح العمال على اثرها من دون منحهم اي حقوق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 ملايين وفاة غرقًا خلال عقد واحد
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق يودي بحياة شخص واحد كل دقيقتين حول العالم، مؤكدة أنه من أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات.
وقالت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤول الفني للوقاية من الإصابات غير المتعمدة بالمنظمة، في لقاء ضمن برنامج “العلوم في خمس”، إن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيرة إلى أن الحوادث تقع غالبًا في صمت، سواء في القرى أو أحواض الاستحمام أو أثناء التنقل اليومي.
وأوضحت أن العديد من الناجين من حوادث الغرق يعانون إعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية، لافتة إلى ثلاثة عوامل رئيسية لارتفاع الخطر: البيئات المائية غير الآمنة، ونقص الوعي، وضعف مهارات ومعدات السلامة.
وأضافت أن المجتمعات الريفية القريبة من الأنهار والبحيرات والبرك والآبار المكشوفة تواجه تحديات كبيرة في الإشراف المستمر على الأطفال، وأن تكلفة تأمين هذه المناطق مرتفعة، مما يجعل الحوادث واردة الحدوث بشكل كبير.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب