قلق بريطاني من استحواذ الإمارات على تليجراف.. لماذا؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت وزيرة الإعلام البريطانية لوسي فريزر، إنها ستتدخل للتدقيق بشأن استحواذ صندوق "ريد بيرد" المدعوم من أبوظبي، على مجموعة "تليجراف" الإعلامية، لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، لأن ذلك قد يؤثر على دقة عرض الأخبار أو حرية التعبير.
ويجري بيع صحيفة "ديلي تليجراف" ومجلة "سبكتيتور"، اللتين تميلان إلى تيار اليمين والمفضلتين لدى حزب المحافظين الحاكم، بعد أن استحوذت عليهما "لويدز بانكينج جروب"، عقب نزاع طويل الأمد مع الملّاك السابقين، أسرة باركلي.
لكن الحكومة أبلغت "ريد بيرد"، في الرسالة بأن الوزيرة "قلقة إزاء احتمال تأثير ذلك على عمليات تليجراف".
وقالت فريزر في بيان "كاتبت وزارتي اليوم أسرة باركلي وصندوق ريد بيرد، وهما المالكان الحالي والمقترح لمجموعة تليجراف الإعلامية، لإخطارهما بأنني سأصدر مذكرة تدخل للمصلحة العامة".
اقرأ أيضاً
وليام هيج: عرض منصور بن زايد للاستحواذ على التليجراف مقلق ويجب منعه
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات تليجراف بريطانيا استحواذ
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.
وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.
وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.
وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.
وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.