وزير التجارة: إعداد بطاقية وطنية مرقمنة للمواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنه تم الشروع في إعداد بطاقية وطنية مرقمنة للمواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع “مستوردة ام منتجة محليا”
وأشار وزير التجارة، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية. بخصوص الإجراءات المتخذة لضبط أسعار بعض المواد والمنتوجات الاستهلاكية على المستوى الوطني.
كما أعلن وزير التجارة، عن جملة من التدابير المنتهجة والتي من ضمنها الشروع في إعداد بطاقية وطنية مرقمنة للمواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع “مستوردة ام منتجة محليا”. وكذا الشروع في إعداد نصوص تنظيمية لتسقيف هوامش الربح عند التوضيب وعند التوزيع بالجملة والتجزئة. الخاصة بالبقول الجافة والارز، على أن يتم توسيع هذا الإجراء على مختلف المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع”.
وأكد وزير التجارة، أنه سيتم إعادة النظر في نظام تعويض تكاليف النقل البري للبضائع الخاصة لتموين الولايات الجنوبية. بالإضافة إلى الإسراع في الإنتهاء من عملية الإحصاء الإقتصادي للقدرات الإنتاجية الوطنية مع تحديد مؤشرات الإستهلاك حسب خصوصيات كل منطقة.
وفي سياق مغاير، كشف وزير التجارة عن إرتفاع عدد فواتير الإستيراد المعالجة على مستوى مصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات في العام الجاري 2023 بـ 38 بالمائة إلى غاية 30 نوفمبر. حيث تم معالجة 29660 فاتورة لـ 6788 مستورد، بقيمة تعادل 9.6 مليار دولار.
وتندرج معالجة فواتير الاستيراد من طرف وزارة التجارة عبر المنصة الوطنية الخاصة باستيراد المواد الأولية والبضائع الموجهة للبيع على الحالة. ضمن التدابير الرامية لعقلنة عمليات الاستيراد ولكن دون كبحها أي “الاستيراد التكميلي”. -يضيف الوزير-
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير بلغاري سابق: إسرائيل حرمت إيران من خوض حرب نووية
قال وزير بلغاري سابق إن الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية حرمها من الحصول على أسلحة نووية "يمكن استخدامها فورا"، ونقل عن الموساد الإسرائيلي معلومات مفادها أن 15 يوما فقط كانت تفصل طهران عن امتلاك السلاح النووي.
وذكر سولومون باسي وزير الخارجية البلغاري بين عامي 2001 و2005 في مقابلة بثتها قناة "بي تي في" مساء الأحد الماضي "قبل بدء هذه العملية كنا على بعد نحو 15 يوما -أي أسبوعين- من حرب نووية".
وأضاف أن الإيرانيين كانوا "بحاجة إلى 15 يوما فقط لإنتاج نحو 12 صاروخا نوويا، ورؤوس حربية، وأسلحة يمكن استخدامها فورا".
وقال المسؤول البلغاري السابق -الذي ترأس أيضا لجنة العلاقات الخارجية في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي- "كان كل ذلك معروفا جيدا، وتم حسابه بدقة من قبل الموساد، المخابرات الإسرائيلية"، مضيفا أن "العملية الاستباقية جعلت تلك الحرب النووية تبتعد إلى اتجاه غير معلوم".
وفي السياق، دعا باسي بلاده إلى "فك تجميد حقول اليورانيوم الخاصة بها ومنحها للشركات الحليفة للاستثمار، بحيث يمكن استخدام هذه المادة الخام القيمة كما تُستخدم المواد الخام الأوكرانية حاليا من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
وأثار تصريح باسي رد فعل زعيم حزب فزراجدانه (النهضة) القومي كوستادين كوستادينوف الذي قال ساخرا في صفحته على فيسبوك "سولومون باسي، إن على بلغاريا أن تعيد فتح مناجم اليورانيوم الخاصة بها لمساعدة إسرائيل بخام اليورانيوم".
وأضاف "أؤيد سولومون تماما، ولكن بشرط أن يكون هو أول من يدخل ليعمل في استخراج اليورانيوم".