سعار النفط تواصل التراجع بعد تخفيضات دون التوقعات في إنتاج “أوبك+”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة لتواصل الخسائر التي بدأتها بعد أن اتفق المنتجون في تحالف “أوبك+” على تخفيضات طوعية لإنتاج النفط في الربع الأول من العام المقبل، وهي تخفيضات جاءت دون توقعات السوق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لفبراير 14 سنتا أو 0.2% إلى 80.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش.
واتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في “أوبك+”، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024، وفقا لـ “رويترز”.
إلا أن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من هذه التخفيضات تأتي من تمديد تخفيضات طوعية تطبقها السعودية وروسيا بالفعل. وقال مندوبون في وقت سابق إن نقاشا يجري بشأن تخفيضات إضافية جديدة تصل إلى مليوني برميل يوميا.
ويعكس إنتاج “أوبك+” البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو 5 ملايين برميل يوميا، وذلك بهدف دعم الأسعار وتحقيق استقرار في السوق.
وقالت “أوبك” في بيان بعد الاجتماع إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
وتأتي التخفيضات الإضافية البالغة 900 ألف برميل يوميا التي تم التعهد بها أمس الخميس مقسمة بواقع 200 ألف برميل يوميا من صادرات الوقود من روسيا والبقية من 6 أعضاء.
وقالت الإمارات إنها وافقت على خفض الإنتاج بمقدار 163 ألف برميل يوميا، فيما قال العراق إنه سيخفض 220 ألف برميل يوميا إضافية في الربع الأول.
يأتي تركيز “أوبك+” على خفض الإنتاج في ظل انخفاض الأسعار التي سبق أن وصلت إلى 98 دولارا في أواخر سبتمبر/أيلول، فضلا عن تزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 والتوقعات بوجود فائض في الإمدادات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حديث أمريكي يخص “مضيق هرمز”: إيران قد تشل البحرية الأمريكية
19 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إيران تحتفظ بقدرات بحرية وموارد عسكرية لوجستية تتيح لها إغلاق مضيق هرمز بالكامل ما من شأنه أن يشل حركة أي قطع تابعة للبحرية الأمريكية في منطقة الخليج.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن اجتماعات رفيعة المستوى عُقدت مؤخرا في البيت الأبيض، حيث أكّد كبار القادة العسكريين الأمريكيين ضرورة الاستعداد لسيناريو زراعة ألغام بحرية في المضيق، في حال انضمام واشنطن إلى الهجمات ضد إيران، مؤكدين أن البنتاغون يدرس جميع السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني وسط تقييمات تفيد بأن طهران لا تزال تمتلك مئات الصواريخ الباليستية، وقوة بحرية كبيرة، ووحدات عسكرية نشطة في مختلف أنحاء المنطقة.
وبحسب الصحيفة يقدر الجيش الأمريكي أن طهران لا تزال تمتلك مئات الصواريخ الباليستية، وبحرية قوية، وقوات عملياتية في جميع أنحاء المنطقة.
كما يمكن لطهران عزل كاسحات الألغام الأمريكية في منطقة الخليج على أحد جانبي مضيق هرمز، ووفقا للصحيفة، لدى البحرية الأمريكية أربع كاسحات ألغام في الخليج.
كما تملك طهران أنواعا متعددة من الألغام البحرية، بدءا من الألغام المغناطيسية الصغيرة التي تُثبت على هيكل السفن وتنفجر بعد وقت محدد، وصولا إلى الألغام الأكبر حجما التي تطفو تحت سطح الماء، وأخرى أكثر تطورا تُزرع في قاع البحر وتعمل بواسطة مجسات مغناطيسية وصوتية وضغطية وزلزالية.
ويُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم، تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts