قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن وجود منظمات دولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية يعني بالضرورة وجود اهتمام بالدولة المصرية، كما أنه يعني أن الدولة فاعلة في المحيط الإقليمي، ويهتم بها الرأي العام العالمي، مشيرًا الى أن نزاهة العملية الانتخابية تتوقف على مجموعة من العناصر، أهمها أن تكون هناك متابعة وجود رقابة دولية لأنها تعطى ثقة للناخبين في نتيجة الانتخابات.

على أنغام “تسلم الأيادي”.. أعضاء الجالية المصرية في قطر يتوافدون على صناديق الانتخابات سفير مصر بتونس يشيد بالإقبال الكبير في الانتخابات الرئاسية (فيديو) انتخابات نزيهة

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة "الأولي والفضائية المصرية” اليوم السبت، أنها تعطى ثقة للرأي العام العالمي، والمصري أن الانتخابات نزيهة تحت بصر وبصيرة سواء منظمات إقليمية أو محلية أو منظمات دولية.

نزاهة العملية الانتخابية

وتابع: “أحنا فى مرحلة من المراحل كنا بنتحرك لوجود فكرة متابعة من المنظمات الدولية، وعندما وصلنا لمرحلة أنه ليس لدينا ما نخفيه، فلدينا دستور أو قوانين وإعلام مفتوح وإعلام موازي ومشاركة من 106 حزب ومشاركة من الآلاف منظمات المجتمع المدني ونقابات مهنية ونقابات عمالية، كما أن الشأن المحيط بالدولة المصرية يحفز المنظمات الدولية والمنظمات المحلية على أنها تتابع العملية الانتخابية، كما أنها ضمانة لنزاهة العملية الانتخابية”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الانتخابات الرئاسية المصريين الانتخابات

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر

أصدر المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في إريتريا محمد عبد السلام بابكر تقريرا حديثا أفاد بأن المواطنين الإريتريين يعانون من انتهاكات ممنهجة على يد الحكومة، مما يعكس تحديات جسيمة في احترام الحقوق الأساسية في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

انتهاكات متعددة

وأعرب التقرير عن قلقه حيال استمرار سياسة الاحتجاز التعسفي، حيث يُعتقل المواطنون دون محاكمات عادلة أو إجراءات قضائية شفافة.

كما يتعرض كثير من المعتقلين للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، ولا سيما المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين والعاملين في المجتمع المدني، مما يعمّق مناخ الخوف في البلاد.

كما لفت التقرير إلى اضطهاد ديني يمتد إلى الأقليات، موضحا أن الحكومة تتدخل بشكل غير قانوني في الشؤون الدينية، مما يعرّض الأفراد للملاحقة بسبب معتقداتهم.

وعلى الرغم من كفالة الدستور لحرية الدين، فإن الواقع يشير إلى قيود شديدة وانتهاكات منظمة ضد كل من يعبّر عن إيمانه علنا.

وتناول التقرير نظام الخدمة الوطنية الإلزامية، التي تفرضها الحكومة على جميع المواطنين. وقد تم انتقاد هذا النظام بشدة لأنه يتجاوز الحدود المقبولة دوليا، إذ يُجبر المواطنون على العمل في الجيش أو في مؤسسات مدنية لمدة غير محددة وفي ظروف تُوصَف بأنها استغلالية وقسرية.

من جهة أخرى، أضاء التقرير على معاناة اللاجئين الإريتريين الذين فروا من بلادهم هربا من القمع.

وأكد أنهم يعيشون في ظروف قاسية في دول الجوار، ويواجهون التمييز والمعاناة الاقتصادية، إلى جانب صعوبات كبيرة في الحصول على الحماية القانونية والخدمات الأساسية، مما يجعلهم من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم.

خريطة إريتريا (الجزيرة) توصيات الأمم المتحدة

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإريترية لم تتخذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، بل تستمر في تعزيز القمع.

إعلان

ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الحكومة، وتعزيز الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وحماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • ضمن جهود تأمين اقتراعات البلديات.. تأمين المواد الانتخابية في سرت وبنغازي والشاطئ
  • جامعة الإسكندرية تستعرض موضوعات بحثية واتفاقيات دولية وقرارات جديدة لدعم العملية التعليمية
  • تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر
  • دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • سودانية تترشح لرئاسة حكومة زيورخ السويسرية
  • بعثة تقصي الحقائق: جرائم دولية وانتهاكات مروعة في السودان
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي إيران
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • تيسير مطر: كل الدعم لمرشحات تحالف الأحزاب.. والمرأة جزء فاعل من العملية الانتخابية