تخبط واضح يشهده الداخل الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ ارتكبت دولة لاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الفشل على مستويات عدة، بعضها تم الاعتراف بها رسميا، وكان آخرها ما أقر به المتحدث الرسمي باسم جيش، دانيال هاجاري، والذي اعترف فيه بأن حركة «الفصائل الفلسطينية» تتفوق على قوات بلاده معلوماتيا في قطاع غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي: الفصائل تتفوق على إسرائيل معلوماتية

وقال هاجاري في تصريحات خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، إن الفصائل الفلسطينية تتفوق على إسرائيل معلوماتيا، مشيرا إلى أن هذا سيطيل من وقت الحرب، إذ أن الفصائل تعرف المنطقة جيدا في غزة، بينما الاحتلال لا يزال يجمع المعلومات لتحسين العمليات العسكرية بالقطاع.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الفصائل تمتلك قدرات «معقدة ومركبة تحت الأرض»، مؤكدا أنهم فشلوا في الوصول إلى العديد منها.

جيش الاحتلال: أخطأنا في 150 هدفا خلال يومين

وفي نفس السياق اعترف المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، بأن جيش الاحتلال أخطا في نحو 150 صاروخا أطلقتها إسرائيل منذ صباح الجمعة حتى ليل السبت لكن معظمها لم يصل إلى أهدافه.

مقتل رقيبين بجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بمقتل جنديين في قطاع غزة وفقا لمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القتيلين هما الرقيب إشالو سما، 20 عاما، وهو من الكتيبة 932 في لواء ناحال، والثاني هو الرقيب أول أور براندس، بالكتيبة 82، اللواء السابع، مساء أمس أيضاً في معركة وسط قطاع غزة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال فشل جيش الاحتلال حماس تتفوق على جيش الاحتلال قصف غزة المسافة صفر جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة باسم جیش

إقرأ أيضاً:

مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة

بعيدا عن أعين الإعلام وضجيج الأخبار العاجلة، تتكشف في قطاع غزة مأساة صامتة تتجاوز مشاهد الدمار الظاهري، ففي المناطق التي اجتاحتها القوات الإسرائيلية، لم يقتصر الأمر على هدم المنازل وتشريد السكان، بل تعداه إلى نقل ما تبقى من أنقاض البنى التحتية، من حجارة الأسمنت والحديد، تحت مسمى "إزالة الأنقاض".

وبحسب نشطاء تتم هذه العمليات من خلال نقل كميات ضخمة من ركام المنازل إلى داخل إسرائيل عبر شاحنات وجرافات إسرائيلية، حيث يعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات الإسرائيلية، لتتحول آثار بيوت الفلسطينيين إلى مصدر ربح اقتصادي، لجيش الاحتلال.

في السياق نفسه، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كل مقاول خاص يستعين به الجيش الإسرائيلي يتقاضى مبلغ 5 آلاف شيكل (نحو 1474 دولارا) عن كل منزل يهدمه في قطاع غزة.

#عاجل | هآرتس عن ضباط وجنود: مقاولون يتلقون 5 آلاف شيكل لهدم كل منزل في غزة وكل دقيقة تمر بلا هدم يعتبرونها خسارة
– المقاولون يهدمون منازل في أي مكان حتى خارج المنطقة المحددة للهدم pic.twitter.com/oBxSOankjB

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2025

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين بالقطاع، قوله: إن "كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية، يتقاضى 5 آلاف شيكل عن كل بيت يهدمه. إنهم يجنون الكثير من المال".

وأشار الجندي، ضمن تقرير موسع للصحيفة، قبل أيام، إلى أن "كل وقت لا يهدمون (المقاولون) فيه بيوتًا هو خسارة مالية، والقوات (الإسرائيلية) يجب أن تؤمّن أعمالهم".

إخفاء الجريمة وتأخير الإعمار

وقد أثار هذا التقرير جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مغردين فلسطينيين، اتهموا إسرائيل بأنها اعترفت من خلال هذا التقرير بجزء بسيط مما يحدث لمنازل سكان قطاع غزة.

واتهم المغردون جيش الاحتلال بتجميع الركام ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل، من أجل إعادة تدويره وبيعه لشركات المقاولات الإسرائيلية بهدف تحقيق الربح.

انا ابن الحي الذي يتم نقله الى الداخل المحتل في الايام الاخيرة ..

شهادات من أخر من خرج من هناك.

صورة الاقمار الصناعية تظهر اختفاء للركام pic.twitter.com/swLWjyfHn8

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 1, 2025

إعلان

وأشار آخرون إلى أن هذه الممارسة تهدف في الوقت نفسه إلى تأخير أي عملية إعمار مستقبلية في غزة، من خلال التحكم الكامل بما يدخل القطاع ومنع أي تدوير داخلي.

وأكد مغردون أن هذه الانتهاكات حدثت في رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، في إطار سياسة ممنهجة لإخفاء معالم الدمار قبل أن تُفتح غزة على العالم.

السرقة تجري في دمائهم

إسرائيل تسرق الركام من قطاع غزة، حيث تقوم بتجميعه ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل، من أجل إعادة تدويره وبيعه لشركات المقاولات الإسرائيلية، بهدف تحقيق الربح

وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية يتلقى جنود الاحتلال مبالغ كبيرة تقدر بـ ١٥٠٠ دولار عن كل مبنى يُهدم!! pic.twitter.com/KxquDDdCaJ

— موسئ|SAIeh???????????????????? (@m_sa_711) July 1, 2025

واعتبر البعض أن هذا السلوك يمثل شكلا من أشكال إخفاء الجريمة، تماما كما أخفت إسرائيل سابقا كثيرا من القرى الفلسطينية التي دُمرت وهجر أهلها في الداخل المحتل.

إسرائيل تسرق الركام من قطاع غزة، حيث تقوم بتجميعه ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل
منقول

Israel is stealing rubble from the Gaza Strip, collecting it and transporting it in trucks to the occupied territories
Copied#غزة_تنزف#SaveGaza pic.twitter.com/49EvNUSKpq

— ياسر عوني (@YasserAwny2) July 1, 2025

وأوضح عدد من المغردين أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت اختفاء الركام من عدة مناطق في مدينة رفح وشمال قطاع غزة.

أرض مكشوفة وسرقة مقصودة

ورأى نشطاء أن هذا جزء من تطهير الأرض لبناء المستوطنات بسرعة، ومن أجل تمديد أمد الحرب وتعرية غزة بالكامل لتسهيل السيطرة الميدانية للجيش.

وكتب أحد النشطاء "أنا ابن الحي الذي يتم نقله إلى الداخل المحتل في الأيام الأخيرة… شهادات من آخر من خرج من هناك".

وأضاف ناشط آخر "سارقة وطن بأكمله… لن تتوقف عند سرقة الركام".

كما اعتقد مدونون أن الركام يساعد المقاومين على التخفي، عبر نصب الكمائن والتمركز للقناصة وغيرها من الأساليب التي تتسبب في إيقاع خسائر بصفوف الجنود الإسرائيليين، ولذلك يصر الجيش على إزالته لتكون الأرض سطحية تسهّل عليهم المراقبة من مسافات بعيدة.

وأشار آخرون إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بسرقة الأرض والركام، بل وصلت إلى نبش المقابر وأخذ الجثث، معتبرين أن هذا ليس غريبًا على كيان يسعى لمحو كل أثر للحياة الفلسطينية.

واعتبر بعض المدونين أن الجيش الإسرائيلي يقوم بهذه العمليات أيضًا لمنع الوصول إلى الجثث التي لا يعلم عنها أحد، حتى لا ترتفع الإحصاءات الرسمية للضحايا إلى أرقام فلكية.

 تدمير ممنهج وتجارة بالموت

وأشار ناشطون إلى أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة ينفذها مقاولو التدمير ووحشية الخراب الممنهج.

وقالوا إن جباليا تقدّم الصورة الأوضح من كل تقرير، إذ ما يجري هناك هو تدمير ممنهج وتهجير قسري للمدنيين دون تمييز أو إنذار، بل بشهية مفتوحة نحو الخراب.

???? مقاولو التدمير… ووحشية الخراب الممنهج في جباليا

???? هآرتس العبرية تكشف:
أكد جنود وضباط في جيش الاحتلال لصحيفة هآرتس أن مقاولين مدنيين يتقاضون 5,000 شيكل عن كل منزل يُهدم في غزة، وأن كل دقيقة تمر دون تنفيذ هدم تُعد "خسارة مالية".
لم يعد الهدم إجراءً عسكريًا فقط، بل تحول إلى…

— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) June 27, 2025

إعلان

وأوضحوا أن جنود الاحتلال لا يكتفون بتنفيذ الأوامر، بل يجدون متعة في إشعال الحطام ونثر الخراب، مدفوعين بمنظومة تدفع لهم مقابل كل منزل يُسوّى بالأرض.

وأكدوا أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة، وحين تُسعَّر البيوت وتُهدم بالمزاد، تتحول الجريمة إلى منظومة اقتصادية، ويصبح الاحتلال مستثمرًا في التدمير لا مجرد معتدٍ.

وقال أحدهم: "جباليا نموذج… وغزة كلها ضحية".

وأشار آخرون إلى أن 5 آلاف شيكل يدفعها جيش الاحتلال للمقاولين عن كل بيت يسوّى بالأرض، بالإضافة إلى "مكافآت إضافية" لقتل المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات. وقالوا "هكذا يموَّل الدمار، ويراد للجريمة أن تكون تجارة".

مقالات مشابهة

  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • خرق جديد.. الجيش الإسرائيلي يتسلل لجنوب لبنان ويفجر منزلاً
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حزامًا ناريًا على شرق غزة.. وأوامر إخلاء بخان يونس
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • مستجدات غزة ورفع العقوبات عن سوريا وتصاعد الأزمة السودانية.. تفاصيل
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل 95 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غزة