السودان: تجدد الاشتباكات المُسلحة في أبيي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف مسؤول كبير في ادارية أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان عن تجدد الاشتباكات في المنطقة بعد أن هاجم شباب مسلحين من مقاطعة تويج بولاية واراب قرى في أبيي.
الخرطوم ــ أبيي
وقال وزير إعلام أبيي بولس كواج، لـ “راديو تمازج”، إن القتال تجدد صباح اليوم الأحد ومستمر في عدة قرى بمنطقة أبيي.
وكان قد دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة جنوب السودان، الحكومة الانتقالية المنشطة، إلى التحقيق في مقتل 75 مدنيا في منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان بجانب مزاعم تورط عناصر جيش دفاع جنوب السودان في القتال.
واضاف “أريد أن أبلغ الجمهور من خلال راديو تمازج عن تجدد القتال وسنوافيها بتفاصيل الأحداث لآقاً”.
و أمس السبت هاجم شباب مسلحين من تويج قرية أتوني-أيوك منطقة أبيي.
و أوضح كواج أن الشباب المسلحين من تويج وقوات قاي ماشيك قاموا بإنشاء نقطة تفتيش في قرية اتوني_ايوك وبدؤا بفرض الضرائب على المواطنين، و قال “عندما تم إبلاغ الشرطة في نقطة تفتيش كاديانق ، هاجموا المواطنين وأصابوا سبعة أشخاص”.
و أضاف “هذا الصباح هاجم الشباب المسلحين من تويج قرية جوول جوك في مقاطعة رومامير في الساعة 6:30 صباحًا، وفي الساعة 7 صباحًا، وقع هجوم آخر في أقوك الغربية. وفي الساعة 8:30 صباحًا، وقع هجوم آخر في واو يين”.
وكشف لوكاس أن المسلحين نصبوا كمينًا لسيارة إسعاف كانت تنقل الجرحى من جوول جوك إلى مستشفى أطباء بلا حدود.
وقال “أتحدث الان وهناك قتال يدور في منطقة مجاك دينق كايا”.
وبدأ الصراع المستمر في فبراير 2022 بعد أن اختلفت القبيلتان – تويج ودينكا نقوك – حول الأراضي التي تمتد على حدودهما. وقُتل مئات الأشخاص من الجانبين، وشُرد الآلاف.
الوسومأبيي اشتباكات مسلحة السودان دول جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبيي اشتباكات مسلحة السودان دول جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مسافر يسقط في البحر خلال رحلة بحرية بين ألميريا ومليلية
زنقة 20 | الرباط
تقوم فرق الإنقاذ البحري الإسبانية بعملية بحث في أعقاب اختفاء شخص سقط في البحر في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين الماضي خلال رحلة بحرية على متن السفينة Volcán de Timanfaya، بين ألميريا ومليلية.
وأفادت مصادر رسمية في مليلية، أن الحادثة وقعت بعد الساعة الثانية فجرا بقليل ، حيث سقط الراكب، في البحر أثناء إبحار السفينة ، وحاول الطاقم تحديد مكانه دون جدوى قبل استئناف الرحلة إلى مليلية، حيث وصلت متأخرة بساعتين.
وبعد إبلاغهم بالحادث، أرسل الإنقاذ البحري طائرة هليكوبتر لمحاولة تحديد مكان الشخص المفقود، على الرغم من أن جهود البحث لم تسفر عن نتائج حتى الآن.
وقال أحد الركاب لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي” إن بعض الركاب عانوا من لحظات توتر بسبب تحركات السفينة المفاجئة، والتي بدأت حوالي الساعة 2:30 صباحًا واستمرت حوالي الساعة 4:00 صباحًا. ويبدو أن هذه المناورات حدثت أثناء انعطاف السفينة بحثًا عن الشخص المفقود.
وقالت شاهدة عيان، التي أعربت عن خوفها على سلامة السفينة، “بدا الأمر وكأنه عاصفة رهيبة”. وانتقدت أيضا افتقار الطاقم للمعطيات، مشيرا إلى أنه لم يتم الإعلان عن أي شيء عبر مكبر الصوت، حتى عند الوصول إلى مليلية حوالي الساعة 8:30 صباحا.