من بين المصطلحات القضائية الراسخة لدى الكثيرين، تنحي هيئة المحكمة عن نظر الدعاوى القضائية المنظورة أمامها، وعلى مر عقودٍ طوال داخل أروقة المحاكم المصرية، سُلطت الأضواء الإعلامية على عدد من هذه المشاهد التي سطرت فصولًا لا تُنسى من تاريخ المحاكم المصرية البازغ، ولكن في أي حالات يجوز فيها لهيئة المحكمة أن تسير نحو ذلك الدرب؟ هذا ما نتطرق إليه خلال السطور التالية.

 

المواد ٢٤٧ و٢٤٨ و٢٤٩ من قانون الإجراءات الجنائية، تناولت الحالات التي تتمحور حول أسباب تنحي هيئة المحكمة عن نظر القضايا المتداولة أمامها، علاوةً على ذلك، فقد نصت المادة ١٤٧ من قانون المرافعات، على أنه يجوز للقاضي أن يتنحى من تلقاء نفسه عن نظر الدعوى وإلا كان حكمه باطلاً، وذلك وفقًا للحالات الآتي ذكرها..

 

حالات تنحي هيئة المحكمة عن نظر الدعاوى القضائية

 

تتنحى هيئة المحكمة عن نظر القضية إذا كان القاضى ذو صلة قرابة أو صهرًا لأحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة، كما ينطبق الأمر ذاته إذا كان له أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد الخصوم في الدعوى.

 

كما تضمنت أسباب تنحي القاضي عن نظر الدعوى، إذا كان له أو لزوجته أو لأحد أقاربه أو صهاره، أو لمن يكون هو وكيلاً عنه أو وصيًا أو قيمًا عليه، مصلحة في الدعوى المنظورة.
 

كما يجوز للمحكمة أن تتنحى عن نظر الدعاوى اذا كان القاضي وكيلاً لأحد الخصوم في أعماله الخصوصية أو وصيًا عليه أو قيما أو مظنونة وراثته له أو كانت له صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة بوصي أحد الخصوم أو بالقيم عليه أو بأحد أعضاء مجلس إدارة الشركة المختصة أو بأحد مديريها وكان لهذا العضو أو المدير مصلحة شخصية في الدعوى.

 

ويندرج من بين تلك الحالات ايضًا، إذا كان القاضي، سبق له أن أفتى أو ترافع عن أحد الخصوم في الدعوى أو كتب فيها، حتى ولو كان ذلك قبل عمله في القضاء، 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة القضاء قانون الإجراءات الجنائية المحاكم فی الدعوى إذا کان

إقرأ أيضاً:

الركراكي حول تغيير أسلوب اللعب وفك دفاعات الخصوم: المدربين الكبار ومازال مالقاو الحل

أخبارنا المغربية- أكادير

في جوابه عن سؤال حول عجز المنتخب المغربي في فرض أسلوب لعب هجومي وعدم القدرة على خلق فرص التهديف وفك دفاعات الخصوم التي تركن إلى الخلف، اعتبر وليد الركراكي أن الامر ليس بالسهولة التي يبدو عليها، مستشهدا بعجز مدربين كبار خلال كأس العالم الأخيرة عن التسجيل في مرمى المنتخب المغربي، وعلى رأسهم لويس إنريكي ومارتينيز وسانتوس.

وقال الركراكي أن اللعب بخطة هجومية يفرض العمل على إكساب اللاعبين لمترابطات وأوتوماتيزمات تتطلب الكثير من الوقت والحصص التدريبية، كما أن إيجاد ثغرات في دفاعات الفرق المتكتلة تستلزم بحثا كبيرا، وهو ما يجري حاليا.

واستشهد الركراكي بعجز غوارديولا عن اختراق دفاعات مانشستر يونايتد وهزيمته في نهائي كأس انجلترا، رغم تجربته وخبرته الكبيرتين.

 

مقالات مشابهة

  • إدانة نجل الرئيس الأمريكي بتهم فيدرالية تتعلق بحيازة أسلحة
  • الركراكي حول تغيير أسلوب اللعب وفك دفاعات الخصوم: المدربين الكبار ومازال مالقاو الحل
  • الإدارية العليا تعيد نظر قضية رفع اسم حارس قضائي من جدول محكمة لإصابته بانزلاق غضروفي
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في الشيوخ الأمريكي بشأن العقوبات ضد الجنائية الدولية
  • المنيع يوضح الفرق بين الاشتراك في الأضحية الواحدة والتشريك فيها .. فيديو
  • العار عار حتى لو طار
  • تعرف على الحالات التي يسمح فيها القانون بالتصالح في قانون المحال العامة
  • إطلاق خطة أمنية لتأمين المصطافين وتقليل حالات الغرق
  • هل كان عبد الناصر صادقا فى خطاب التنحي؟
  • الداخلية العراقية تسجل آلاف الدعاوى للعنف الأسري والاعتداء البدني الأعلى بينها