فيديو القرار الغامض.. لماذا تفجر هالاند غضبا في وجه الحكم؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكيد أن مباراة مانشستر سيتي مع توتنهام ارتقت إلى مستوى ضجيج ما قبل المباراة بعد التعادل المثير 3-3 على ملعب الاتحاد الأحد.
لا يعني ذلك أن إيرلينغ هالاند كان سعيدا للغاية بعد أن حرم الحكم سيمون هوبر جاك غريليش من فرصة تسجيل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع لصالح حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بقرار غامض.
كان رد فعل اللاعب الدولي النرويجي غاضبا عندما انطلقت صافرة الحكم بسبب خطأ سابق ارتكب ضده بينما بدا أن غريليش على وشك الركض نحو المرمى.
So Haaland was fouled, gets straight up and plays the ball with the advantage to Grealish who was then in the clear and Simon Hooper blows the whistle for the foul
Absolutely atrocious officiating ????pic.twitter.com/hxxyu1noVE
وقال بيب غوارديولا مدرب السيتي بعد ذلك: "إنه يشعر بخيبة أمل بعض الشيء"، وأضاف: "حتى الحكم، إذا لعب لمانشستر سيتي اليوم، فإنه كان سيشعر بخيبة أمل بسبب هذا التصرف، هذا أمر مؤكد".
وتعرض هالاند للعرقلة من قبل مدافع توتنهام إيمرسون رويال بينما كان سيتي يبحث عن هدف الفوز بعد هدف التعادل الذي سجله ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 90. ولكن عندما استعاد المهاجم قدميه، بدا أن هوبر يشير إلى مواصلة اللعب، حيث أطلق هالاند تمريرة إلى غريليش. عندها أطلق الحكم صافرته، مما أثار غضب جماهير الفريق المضيف ولاعبي السيتي.
ومضى هالاند في التعبير عن إحباطه مما حدث في منشور على موقع X، المعروف سابقا باسم تويتر، عند الرد على مقطع فيديو للحادث.
وطُلب من غوارديولا التعليق على قرار الحكم في مؤتمره الصحفي بعد المباراة وكان أكثر حرصا في رده.
وقال غوارديولا: «لا أريد انتقاده (الحكم). "على خط التماس أحيانا أفقد عقلي وحركاتي ليست مناسبة.. لكن أود أن أقول إننا لم نتعادل لهذا (السبب)".
وكان السيتي متقدما مرتين في المباراة وبدا أنه سجل هدف الفوز عندما شارك غريليش من مقاعد البدلاء ليجعل النتيجة 3-2 في الدقيقة 81.
ومنح هدف كولوسيفسكي نقطة لتوتنهام وتعادل السيتي للمرة الثالثة على التوالي في الدوري، ليترك فريق غوارديولا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال متصدر الدوري في المركز الثالث. ويتقدم ليفربول، الذي فاز على فولهام 4-3، بنقطة واحدة على سيتي صاحب المركز الثاني.
وتقدم سون هيونج مين لتوتنهام في الدقيقة السادسة، لكنه وضع الكرة في مرماه بعد ثلاث دقائق، ثم سجل فيل فودين في الدقيقة 31.
وأدرك جيوفاني لو سيلسو التعادل في الدقيقة 69 قبل أن يسجل غريليش وكولوسيفسكي هدفين.
وشهدت مسيرة السيتي الأخيرة التي لم تحقق أي فوز في الدوري، تلقي شباكه ثمانية أهداف في ثلاث مباريات، بعد التعادل 4-4 مع تشيلسي و1-1 أمام ليفربول.
وقال غوارديولا: "كرة القدم تدور حول الأخطاء في بعض الأحيان، لكننا ما زلنا موجودين". "بعد سنوات عديدة لا يزال لدينا شعور بأننا نريد ذلك (اللقب)".
أنهى توتنهام سلسلة هزائمه الأخيرة في ثلاث مباريات، والتي شهدت تراجعه من المركز الأول إلى المركز السادس في الترتيب.
وقال المدرب أنجي بوستيكوجلو: "لم نكن في مستوانا المعتاد في الشوط الأول، وكان من الممكن أن يتفوق علينا مانشستر سيتي خلال تلك الفترة". "لقد أهدروا بعض الفرص، مثلنا كثيرًا في الأسبوع الماضي لنكون صادقين".
"لقد تماسكنا هناك وكان الشوط الثاني أفضل بكثير. كان لدينا مزيد من الإيمان والاقتناع وجعلنا الأمر أكثر إزعاجا بالنسبة لهم. جهد هائل من اللاعبين، كان من السهل جدًا أن ينبهروا، لكنني أعتقد أنهم أظهروا شخصية رائعة ومن المهم أن يحصلوا على المكافأة. النقطة هي مكافأة جيدة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية تعالج ظاهرة الإجابات «الواثقة غير الدقيقة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف باحثون من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن نهج مبتكر يُعيد تشكيل عملية التحقق التلقائي من مخرجات نماذج اللغة الكبرى (LLMs)، موفراً حلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة لمعالجة ظاهرة «الهلوسة» التي تُنتج إجابات واثقة لكنها غير دقيقة. الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للجامعة، عُرضت في المؤتمر السنوي لعام 2025 للأميركتين في رابطة اللغويات الحسابية (NAACL).
وفقاً للموقع الإلكتروني للجامعة، طوّر الفريق البحثي، بقيادة الباحث ما بعد الدكتوراه تشُووهان شيه، إطار عمل جديداً يُسمى FIRE (التحقق من الحقائق مع الاسترجاع والتحقق التكراري). يعتمد هذا النهج على تقييم مستوى ثقة النموذج في الادعاءات التي يقدمها، ليحدد ما إذا كانت هناك حاجة للبحث عبر الإنترنت أم يمكن الاعتماد على المعرفة الداخلية للنموذج. هذا الأسلوب لا يقلل فقط من التكاليف المرتبطة بالبحث الخارجي، بل يعزز كفاءة التحقق عبر تخزين المعلومات المستردة لدعم تقييم ادعاءات أخرى ضمن النص نفسه.
يقول شيه: «العديد من الادعاءات بسيطة بما يكفي لعدم الحاجة إلى بحوث إضافية، مما يجعل إطارنا أكثر ديناميكية وقابلية للتوسع». وأظهرت الاختبارات على مجموعات بيانات معيارية أنه تم تقليص تكاليف البحث بمعدل 16.5 مرة، مع الحفاظ على أداء مشابه للأطر الأخرى.
وأشار الباحثون، ومنهم روي شينج وبريسلاف ناكوف
، إلى أن النماذج المتقدمة مثل o1-preview من OpenAI، رغم دقتها العالية، قد لا تكون ضرورية دائماً، حيث حقق FIRE مع نماذج أقل تكلفة توازناً مثالياً بين الأداء والتكلفة. كما كشفت الدراسة عن أخطاء في مجموعات البيانات المعيارية، مما يبرز الحاجة إلى تحسين هذه المعايير لضمان دقة أعلى في العالم الحقيقي، حسبما جاء في تقرير موقع الجامعة.
ويفتح FIRE آفاقاً واعدة لمكافحة المعلومات المغلوطة، ليس فقط في النصوص، بل أيضاً في الصور والفيديوهات، مع إمكانية تطويره لدعم التحقق متعدد الوسائط. ويؤكد شيه أن هذا الابتكار قد يُصبح مصدر معرفة إضافياً يعزز قدرات نماذج اللغة الكبرى، مما يُحدث ثورة في معالجة اللغة الطبيعية.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة