15 مباراة لتصفيات الكأس ترسم طريق تأهل دبا والعربي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يرفع فريقا دبا والعربي شعار أندية «دوري الدرجة الأولى»، في دور الستة عشر للبطولة الأغلى «كأس رئيس الدولة لموسم 2023- 2024»، بعد تأهلهما على حساب الجزيرة الحمراء والعربي بالفوز 1-0 على التوالي في مباراتي نصف نهائي التصفيات التمهيدية التي أسدل عليها الستار مساء الأحد.
وشهد مشوار التصفيات التمهيدية لأندية الأولى، مشاركة 17 نادياً، وانطلقت المنافسة بمواجهة «ديربي يونايتد» التي جمعت جلف يونايتد ومنافسه يونايتد في المباراة المؤهلة لدور الستة عشر، وانتهت بتفوق يوناتيد على جلف يونايتد بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي.
واستمر مشوار «التصفيات التمهيدية» بإقامة 8 مباريات في دور الستة عشر، وصولاً إلى الدور «ربع النهائي» الذي شهد فوز الجزيرة الحمراء على الذيد 3-0، ودبا على حساب العروبة 4-0، فيما تخطى دبا الحصن عقبة ضيفه سيتي 3-1 «بعد التمديد»، وتأهل العربي بصعوبة على حساب جلف إف سي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وقاد هدف العماني البديل محمد المربوعي لاعب دبا فريقه إلى حسم المواجهة أمام ضيفه الجزيرة الحمراء 1- صفر في المباراة الأولى ضمن الدور «نصف النهائي» للتصفيات، وهي ذات النتيجة التي تكررت بفوز العربي على مضيفه دبا الحصن بهدف اديلتون جونيور في الدقيقة 16.
وانضم فريقا دبا والعربي إلى أندية «دوري أدنوك للمحترفين» في دور الستة عشر للبطولة الأغلى والتي تضم الشارقة «حامل اللقب»، العين، الوصل، شباب الأهلي، الوحدة، الجزيرة، بني ياس، البطائح، اتحاد كلباء، النصر، خورفكان، عجمان، الإمارات، وحتا.
ولُعبت مباريات «التصفيات التمهيدية للكأس الأغلى» التي شهدت مشاركة 17 نادياً من «دوري الأولى»، بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بدايةً من المباراة المؤهلة، ودور الستة عشر، وربع النهائي، وصولاً الدور نصف النهائي، وتأهل دبا والعربي الفائزان في مباراتي نصف النهائي للمشاركة في دور الستة عشر بجانب 14 نادياً في «دوري المحترفين».
وعاد نظام التصفيات التمهيدية إلى الواجهة في الموسم الحالي 2023- 2024، بعدما شهد الموسم الماضي مشاركة أندية الأولى بداية من الدور الأول «دور الـ 32»، في مواجهات مباشرة وفق القرعة المفتوحة مع أندية المحترفين، للمرة الأولى منذ موسم 2010- 2011 والذي شهد المشاركة الأخيرة بالنظام ذاته، قبل أن تلعب «أندية الهواة» في المواسم التالية «تصفيات تمهيدية منفصلة» أو من خلال «كأس الاتحاد» للتأهل إلى دور الستة عشر لكأس رئيس الدولة. أخبار ذات صلة
أرقام في مشوار التصفيات التمهيدية
17 نادياً المشاركين من دوري الأولى
15 مباراة أقيمت في التصفيات
1 مواجهة وحيدة جمعت الصاعدين جلف يوناتيد ويوناتيد
2 حجز دبا والعربي بطاقتي التأهل لدور الستة عشر
3 أهداف تصدر بها أديلتون مهاجم العربي قائمة الهدافين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة دبا الحصن النادي العربي دوري الدرجة الأولى فی دور الستة عشر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزة
يتواصل نزوح العائلات داخل قطاع غزة تحت وطأة الحصار وتدمير الأحياء السكنية، ويبقى الأطفال في قلب هذه المعاناة اليومية، يحاولون التأقلم مع واقع فرضته الحرب، واقع تسوده الحاجة والقلق وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ومع ساعات الفجر الأولى، تتجه مجموعات من الأطفال نحو نقاط التزوّد بالمياه في المخيمات، حاملين أوعية بلاستيكية وأدوات بدائية، ويقفون في طوابير طويلة، يدفع بعضهم الدلاء الثقيلة أمامهم، بينما يحاول آخرون العثور على أي كمية قبل نفادها.
وتحوّل جلب الماء إلى مهمة يومية تتقدم على اللعب أو الدراسة، ويفرض عليهم الانتظار لساعات وسط الازدحام وغياب النظام، في ظل تراجع حاد في إمدادات المياه النظيفة بفعل دمار الشبكات وانقطاع الكهرباء.
وفي الأحياء الجنوبية من غزة، خصوصا المناطق التي تعرضت لقصف كثيف، يسير الأطفال بين مبان تحوّلت إلى أطلال.
بعضهم يبحث عن مقتنيات بسيطة تعود لبيته القديم، وآخرون يرافقون ذويهم عبر طرق محفوفة بالركام والمخاطر.
وتلازم مشاهد الدمار الواسع الأطفال يوميا، وتنعكس على سلوكهم وحالتهم النفسية، في حين تحذر منظمات دولية من تأثير طويل الأمد على جيل نشأ وسط صدمات متلاحقة.
وداخل المخيمات العشوائية وسط القطاع، يعيش آلاف الأطفال في خيام متقاربة تفتقر إلى الخصوصية والتهوية والمرافق الأساسية.
ويلجأ الأطفال إلى مساحات ضيقة بين الخيام للعب أو التجمع، بينما تبحث العائلات عن وسائل بدائية لتأمين الغذاء والمياه.
وتنشأ داخل هذه المخيمات مظاهر جديدة لحياة مرهقة، أطفال يساعدون أسرهم في جمع الحطب، أو مرافقة الأهل في طوابير المساعدات، في ظل غياب المدارس والمراكز المجتمعية.
ومع تدهور الوضع الاقتصادي وانقطاع مصادر الدخل، يتجه بعض الأطفال إلى بيع الخبز أو المعلبات أمام المخيمات، محاولين مساعدة عائلاتهم على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية.
ورغم صغر سنهم، يواجه هؤلاء الأطفال مسؤوليات تفوق أعمارهم، في ظل غياب أي بديل أو حماية اجتماعية.
ومع كل يوم يمضي، يواصل أطفال قطاع غزة التعايش مع واقع لم يختاروه، واقع حرمهم من طفولتهم لكنه لم يستطع انتزاع تمسكهم بالحياة، رغم كل ما يحيط بهم من خوف ونقص ودمار.
إعلان