الاحتلال الإسرائيلي يقيم جنازة للعقيد عساف حمامي دون جثة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أقام جيش وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، جنازة عسكرية للعقيد رفيق حمامي قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة والذي قتل خلال المعارك مع الفصائل الفلسطينية بينما لا تزال تحتفظ الأخيرة بجثته، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية 12.
وشارك في جنازة عساف حمامي وزير الدفاع يواف جالانت، وقائد الفرقة في غزة العميد آفي روزنفيلد، ورئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، وقد أعلن جيش الاحتلال مقتله في معارك غلاف قطاع غزة وتحفظ الفصائل الفلسطينية على جثته.
اقرأ أيضاً:
ماذا ستفعل الفصائل الفلسطينية بجثة العقيد الإسرائيلي عساف حمامي؟
أهم المعلومات عن عساف حماميوبحسب معلومات متداولة عنه، ولد العقيد عساف حمامي في مدينة كريات أونو وقد قتل عن عمر ناهز 41 عامًاـ وهو متزوج ولديه 3 أبناء. وبدأ مسيرته داخل صفوف جيش الاحتلال بلواء جفعاتي، وصولاً إلى توليه قيادة اللواء الجنوبي برفقة غزة.
ويذكر أنه في عام 2010 حصل على وسام الخدمة المتميزة لرئيس الأركان من الجنرال جابي أشكنازي، وقد صنف على أنه أعلى رتبة تتمكن الفصائل الفلسطينية من قتلها.
توقعات بصفقة كبيرة مقابل جثة قائد اللواء الجنوبيومن المتوقع أن تدخل جثة قائد اللواء الجنوبي عساف حمامي ضمن صفقة تبادل كبيرة مع الفصائل الفلسطينية، إذ سيعيد ذلك التذكير بصفقة التبادل التي جرت مع حزب الله اللبناني عام 2008 عندما تم تبادل رفات جنديين إسرائيليين مقابل 5 من مقاتلي الحزب كانوا قد أسروا لدى الاحتلال.
كما شملت صفقة حزب الله وقتها رفات نحو 200 من الفلسطينيين واللبنانيين الذين كانوا قد دفنوا لدى الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يتوقع أن تدخل جثة عساف حمامي في صفقة منفصلة بعيداً عن بقية العسكريين الإسرائيليين الذين بقبضة الفصائل الفلسطينية.
وفي السابع من الشهر قبل الماضي شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا هو الأوسع والأشرس على قطاع غزة، إثر هجوم للفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف القطاع، وقد أدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، فضلاً عن آلاف المصابين والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عساف حمامي قائد اللواء الجنوبي غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة اللواء الجنوبی عساف حمامی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 104 على التوالي، ولليوم الـ 91 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل يشمل اقتحامات متكررة، واعتقالات، وإخلاء للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تواصل تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث دوت عدة انفجارات خلال ساعات الليل وفجر اليوم داخلهما، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية وإطلاق طائرات التصوير، وسط حالة من الحصار المطبق الذي يحول دون معرفة التفاصيل الدقيقة لما يجري داخل المخيمين.
كما تعرض مخيم نور شمس خلال الأسبوع الماضي لعمليات هدم واسعة للمباني السكنية، في حارات: المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومباني سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم.
في سياق متصل، رصدت تحركات مكثفة لآليات الاحتلال في شوارع المدينة ليلا، لا سيما في الحي الشرقي وتحديدا في مناطق دوار السلام، ودوار المسلخ، ودوار أبو صفية، وشارع الحدادين، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين في الحي الشرقي على إخلاء منازلهم، في الوقت الذي هددت بهدم سور النصب التذكاري للشهيد أمير أبو خديجة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من داخل مقهى في دوار المسلخ، في الحي الشرقي، واقتادته إلى جهة مجهولة، وفي ضاحية ذنابة شرق المدينة، انتشرت قوات الاحتلال في محيط المدرسة الشرعية ومدرسة حليمة خريشة، حيث نفذت عمليات تفتيش للمركبات، والتدقيق في هويات ركابها، كما أطلقت النار على كاميرات المراقبة في المنطقة.
وفي موازاة ذلك، تشهد المدينة على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع الرئيسية وتحديدا شارع المحاكم ووسط السوق ودوار شويكة، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وسط إطلاق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها في ظل أن استمرار استيلاء الاحتلال على بعض المباني منذ أكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
سقوط شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة شرق البريج وسط قطاع غزة