ساعات وتضرب الإسكندرية.. ما سبب تسميه نوة قاسم بهذا الاسم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تصدرت نوة قاسم محرك البحث، فمن المنتظر وقوعها في محافظة الاسكندرية خلال الساعات القادمة.
حيث تأتي نوة قاسم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام، وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة تسمى الرياح بالاتجاه الذي تأتي منه.
سبب تسميتها بهذا الاسم
سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم، والذى تعرض للغرق في تلك النوة، ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
ونوة قاسم تعد واحدة من أشد النوات التي تهب علي المحافظة وتكون حالة البحر مضطربة والأمطار غزيرة على المحافظة، وتبدأ يوم 5 ديسمبر.
وتتعرض الإسكندرية لـ 18 نوة في الشتاء أبرزها قاسم، والتي قد تتأخر أو تتقدم أيام أو تفسد وتمر دون أمطار أو عواصف، ويعرفها الصيادون والعاملون في بحر إسكندرية بأسماء معينة.
تهب على الإسكندرية في صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة وأمطار غزيرة، وتوصف بأنها أخطر نوات الشتاء لشدة أمطارها وعواصفها.
موج البحر يرتفع فيها إذ شبه البعض بأمواج تسونامي في عام 2021، حيث تسببت خلال هذا العام في تحطيم أمواج البحر لأجزاء من سور كورنيش الإسكندرية وغرق نادي المهندسين.
كما تتوقف خلالها رحلات الصيد والملاحة البحرية وتعطل الدراسة أحيانًا بقرار من المحافظ.
ويذكر أن الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، قد صنفت نوة قاسم بأنها الأخطر والأشد من بين الـ18 نوة التي تضرب المحافظات الساحلية خلال فصل الشتاء، إذ تؤثر على البلاد برياح جنوبية غربية وعواصف وأمطار غزيرة تستمر على مدار 4 أيام.
ويستدل على قدومها عن طريق رصد بعض العلامات المتمثلة في تساقط النجوم من السماء، أو هياج طائر النورس على سطح البحر، أو غروب الشمس وسط هالة حمراء أو قدوم رياح غربية.
الإسكندرية ترفع درجة التأهب
وأعلن اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد بالشركة واستمرار أعمال التطهير للشنايش والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية، وتفريغ بيارات محطات الرفع أولا بأول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوة قاسم الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية
قدمت أوكرانيا اليوم الخميس خطة سلام منقحة إلى الولايات المتحدة، تشمل 20 نقطة رئيسية تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا، في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم وجود خطط لدى موسكو لمهاجمة أوروبا، وذلك قبيل اجتماع تحالف الداعمين لكييف.
في الوقت نفسه أعلنت مصادر أمنية أوكرانية عن ضربة ناجحة بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين لأول مرة، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز، وسط هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية.
رد أوكرانيايأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري في سياق محادثات مكثفة بين القادة الأوروبيين والولايات المتحدة، حيث أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في برلين، أنه "لن يُسمح لأحد باتخاذ قرار السلام على حساب أوروبا".
وأوضح ميرتس أن الرد الأوكراني على الخطة الأميركية، الذي تم إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب مساء أمس الأربعاء، يتضمن بنودا حول التنازلات الإقليمية المحتملة، لكنه شدد على أن "السؤال الأساسي يعود إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني".
وأضاف أن زيلينسكي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية تُفرض كشرط للسلام، مؤكدا أن أوروبا أوضحت لترامب ضرورة الاستماع إلى مصالحها في هذا الملف.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلاً عن مسؤول أوكراني، أن الخطة المنقحة المقدمة إلى واشنطن تحتوي على "أفكار جديدة" بشأن الأراضي والسيطرة على محطة زاباروجيا النووية، مما يعكس محاولة كييف لتعزيز موقفها في المفاوضات.
ووصف المستشار الألماني المحادثات التي أجراها مساء أمس الأربعاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس ترامب، بأنها "بناءة للغاية"، حيث اقترحوا مناقشة الوثائق المتوافرة مع الحكومة الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إعلانوأعرب عن تفاؤله بإمكانية عقد اجتماع في برلين يوم الاثنين المقبل، مع الإشارة إلى أن مشاركة واشنطن تعتمد على صياغة مشتركة للوثائق، مشيرا إلى انطباعه الراسخ بأن ترامب "مستعد للسير في هذا الطريق معنا".
من جانبه، صرح ترامب في البيت الأبيض بأنه تحدث مع القادة الأوروبيين "بحدة" بشأن أوكرانيا، معبرا عن نفاد صبره تجاه زيلينسكي، الذي اتهمه بعدم "قراءة" المقترح الأميركي، وأكد أنه لم يقرر بعد مشاركة أميركية في الاجتماعات المرتقبة، قائلا "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها".
وفي موسكو، أكد لافروف في تصريحات صحفية أن روسيا تسعى إلى "سلام طويل الأمد ومستدام في أوكرانيا" من خلال حزمة وثائق متفق عليها تضمن أمن جميع الأطراف، مشددا على ضرورة معالجة "الأسباب الرئيسية" للصراع.
وأضاف أن موسكو تعتقد بجدية ترامب في التوسط، وقدمت اقتراحات إضافية للولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية الجماعية، مع الإشارة إلى أن روسيا مستعدة لأخذ جميع الاقتراحات الموجودة بعين الاعتبار في سياق جماعي.
وفي موسكو علقت الخارجية الروسية على مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، وقالت إن أي وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا ستعتبر أهدافا مشروعة من جانب موسكو.
وأكدت الخارجية الروسية أن القوات البريطانية في أوكرانيا تساعد كييف على تنفيذ ما وصفتها بأعمال إرهابية ومهام متطرفة.
تطورات ميدانيةفي هذه الأثناء، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن طائرات مسيرة استهدفت منصة "فيلانوفسكي" النفطية التابعة لشركة لوك أويل في بحر قزوين، مما أسفر عن إيقاف الإنتاج، وهي الضربة الأولى من نوعها في هذه المنطقة.
كما نفذت أوكرانيا هجوما آخر على سفينة روسية في البحر الأسود، تعود إلى "أسطول الظل" الروسي، داخل المنطقة الاقتصادية الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات حول الملاحة التجارية، حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من "تصعيد مقلق"، وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد قاس.
من جهتها أعلنت روسيا إسقاط 287 طائرة مسيرة أوكرانية في هجوم جوي واسع النطاق، بما في ذلك 40 فوق منطقة موسكو، مما أدى إلى تحويل مسار رحلات جوية من مطارات العاصمة الرئيسية، دون تحديد حجم الأضرار حتى الآن.
وتستمر روسيا في غاراتها المكثفة على قطاع الطاقة الأوكراني، في حين تركز كييف على استهداف مصافي النفط الروسية في حرب طويلة الأمد شهدت سيطرة روسية على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، وفقا لتقارير حديثة.