مسقط- الرؤية

تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للتسويق الزراعي والسمكي، تطوير منظومة الأسواق السمكية في محافظات سلطنة عمان، وفق خطط معدة لذلك تشمل بناء أسواق جديدة وتطوير وتحديث الأسواق القائمة في ولايات السلطنة بمختلف المحافظات.

وقالت الوزارة إنِّه تم تنفيذ مشروع تطوير منظومة الأسواق المركزية وأسواق التجزئة بهدف  تطوير منظومة التسويق السمكي بسلطنة عمان من خلال أسواق الجملة وأسواق التجزئة ومنافذ التسويق السمكي ومحلات بيع الأسماك وتطوير آليات التشغيل والتنظيم لتعزيز العملية التسويقية.

وأضافت أنه يتم تزويد الأسواق السمكية بالمرافق والخدمات اللازمة لتسهيل العمل فيها وتقديم الخدمات لكافة المنتفعين من الأسواق من ناقلي الأسماك والبائعين ومقطعي الأسماك، بالإضافة إلى التعرف على رغبات المستهلكين ومرتادي الأسواق في خدمات إضافية في الأسواق السمكية.

وأشارت الوزارة إلى أنَّه تم تعيين مراقبي أسواق الأسماك في عدد من الأسواق السمكية بمحافظات سلطنة عمان، ونظمت المديرية العامة للتسويق الزراعي والسمكي بالوزارة عددا من الفعاليات التدريبية للمراقبين السمكيين في محاور علمية مثل التسويق السمكي والمنظومة التسويقية للقطاع السمكي وكيفية جمع العينات وتقدير الكميات وضبط الجودة والتشريعات السمكية، بهدف المُحافظة على معايير سلامة وجودة المنتجات السمكية وتقديم المنتج السمكي الصحي للمستهلكين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات أسست منظومة متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالميا

يمثل انتشار السجائر الإلكترونية بمختلف أنواعها تحديا جديدا ومقلقا لجهود مكافحة التدخين حول العالم، لاسيما في ظل المعطيات التي كشف عنها تقرير منظمة الصحة العالمية حول ارتفاع معدلات تعاطي هذا النوع من السجائر بين الأطفال والمراهقين تحديدا.
وأظهر التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل في العالم تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون التبغ، وأن معدل تعاطي السجائر الإلكترونية بين المراهقين يتجاوز في العديد من البلدان معدل تعاطي البالغين، في حين أفاد 20% من الأطفال الذين يبلغون من العمر 15 عاما في أوروبا ممن شاركوا في مسح خاص بالتقرير بأنهم يتعاطون السجائر الإلكترونية.
وشدد التقرير على أن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يمثل تهديدا شديد الخطر للشباب ولجهود مكافحة التبغ، إذ تبيّن الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لا سيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف.
من جهتها نبهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في بيان لها أمس، إلى مخاطر الترويج لمنتجات التدخين الإلكترونية كبدائل أقل ضرراً من السجائر التقليدية في غياب أي دليل علمي على ذلك.
وحثت الوزارة المدخنين على الإقلاع عن التدخين محذرة من مخاطره على صحتهم وما يسببه من أمراض مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري والاعتلالات النفسية.
وفي 31 مايو من كل عام تشارك الإمارات دول العالم في إحياء “اليوم العالمي للامتناع عن التدخين”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالمخاطر الصحية والأعباء الاقتصادية التنموية التي يسببها التدخين للحكومات والمجتمعات، وضرورة الاستمرار في تطبيق السياسات الفاعلة للحد من استهلاك التبغ.
ونجحت الإمارات في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة آفة التدخين وخفض نسبة المدخنين والحد من مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع عموما.
وأصدرت الإمارات عام 2009، قانوناً اتحادياً لمكافحة التدخين، يحظر إدخال التبغ ومنتجاته إلى الدولة، إلا إذا توافرت الشروط والمواصفات القياسية المتبعة في الإمارات، ومن ضمنها وجود عبارات وصورا تحذيرية واضحة على عبواته، إضافة إلى منع كل أشكال الإعلان والترويج والدعاية أو الرعاية لأي من منتجات التبغ.
وتعد الإمارات من الدول السباقة في الانضمام للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، وقد وضعت إستراتيجية شاملة تهدف إلى مكافحة تعاطي التبغ وتحقيق بيئة خالية من التدخين وذلك عبر تنفيذ برنامج وطني لهذه الغاية وإدراج خفض استهلاك التبغ ضمن المؤشرات الصحية الوطنية؛ إذ يعد هذا النهج أحد أولوياتها الرئيسية.
وتطبق الإمارات منذ الربع الأخير من عام 2017، الضريبة الانتقائية على سلع معينة تعد ضارّة بصحة الإنسان أو البيئة، ومنها التبغ ومنتجاته.
وتكبّد صناعة التبغ، العالمَ كل عام، خسائر في الأرواح تزيد عن 8 ملايين وفاة، لكن أضرار التدخين لا تقتصر على صحة الإنسان فقط، بل إن أضراره البيئية لا تقل خطورة، إذ تتسبب صناعة التبغ في فقدان 600 مليون شجرة و200 ألف هكتار من الأراضي في العالم، فضلا عن خسارة 22 مليار طن من المياه، وانبعاث 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

ووفقا لتقرير “التبغ: تسميم كوكبنا” الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 2022، فإن معظم التبغ يزرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تشتد الحاجة غالبا هناك إلى المياه والأراضي الزراعية لإنتاج الغذاء.
ويبرز التقرير أن بصمة الكربون المتأتية من هذه الصناعة نتيجة إنتاج التبغ ومعالجته ونقله تعادل خُمس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن صناعة الطيران التجاري كل عام ما يسهم في زيادة الاحتباس الحراري.
ويصف التقرير منتجات التبغ بأنها من أبرز المخلفات على كوكب الأرض، إذ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة تترسب إلى بيئتنا عند رميها، وهناك نحو 4.5 تريليون من مرشحات السجائر التي تلوث المحيطات والأنهار وأرصفة المدن والحدائق والتربة والشواطئ كل عام.
وتطرق التقرير إلى التكلفة المادية الناجمة عن تنظيف مخلفات منتجات التبغ في بعض دول العالم، وعلى سبيل المثال تتكبد الصين زهاء 2.6 مليار دولار أمريكي سنويا، فيما تتكبد الهند نحو 766 مليون دولار أمريكي.وام


مقالات مشابهة

  • بعد سفر أول فوج من الحجاج.. ما الخدمات المقدمة لهم من وزارة الداخلية؟
  • حملات مكثفة على أسواق الأسماك بالإسكندرية
  • ضبط 1000 مخالفة متنوعة داخل أسواق دمياط
  • بخلاف «الأرنب».. تحذيرات من 8 أسماك سامة تتداول في الأسواق
  • صحة الإسكندرية: تحرير 271 محضراً ضمن حملات تفتيشية مكثفة على أسواق الأسماك
  • تعرف على شكل سمكة الأرنب السامة.. «افحص هذا الجزء من الفم جيدا»
  • ضبط أدوية بيطرية منتهية الصلاحية بالبحيرة
  • عمرو السمدوني: الرئيس السيسي يجدد تأكيداته على مواصلة تطوير الموانئ المصرية
  • الإمارات أسست منظومة متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالمياً
  • الإمارات أسست منظومة متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالميا