لماذا تخلصت الفصائل الفلسطينية من عساف حمامي؟.. الأمر لم يكن عشوائيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، وفاة العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي بفرقة قطاع غزة، مؤكدين أن الفصائل الفلسطينية أنهت حياته يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية «طوفان الأقصى».
الفصائل لا تزال تحتفظ بجثة عساف حماميويعد عساف حمامي هو أكبر ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تنهي حياته الفصائل الفلسطينية من بين 392 عسكريا إسرائيليا، تخلصت منهم الفصائل منذ 7 أكتوبر، كما لا تزال الجثة في قبضة الفصائل، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، أن عساف حمامي لم يتم التخلص منه بشكل عشوائي ولكنه كان مستهدفا من قبل الفصائل الفلسطينية بسبب الفظائع التي ارتكبتها قواته في قطاع غزة وخاصة الجزء الجنوبي.
أقرأ أيضًا: 7 معلومات عن العقيد الإسرائيلي عساف حمامي.. الفصائل الفلسطينية تحتفظ بجثمانه
الفصائل الفلسطينية كانت تبحث عن عساف حماميوأضاف الشرقاوي في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أن الفصائل الفلسطينية عندما قيامها بعملية طوفان الأقصى كانت تحمل صورته، وبدأت بالبحث عنه حتى ألقي في قبضتهم وأنهوا حياته بسبب عمليته التي كانت في جنوب غزة من اغتيال وقتل وقصف منازل وأيضًا قتل عشوائي، حتى أنه يضع فريقا من القناصات لتقتل المواطنين المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن عمليات عساف حمامي كانت منافية للقانون الدولي ولكن لم يحاسبه أحد من الجهات المختصة، لذلك أخذت الفصائل الفلسطينية القرار بالتخلص منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عساف حمامي الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل طوفان الأقصى الفصائل الفلسطینیة عساف حمامی
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.
على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.
وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.
مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).
ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.
وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".
ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.
لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.
وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.