موافقة دولية على بيان وزارة الصحة بشأن المناخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الاجتماع الموسع لوزراء الصحة من 100 دولة حول العالم، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28)، والذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، في مدينة إكسبو دبي.
يشكل هذا الاجتماع منصة دولية رفيعة المستوى للتباحث بشأن الآثار الصحية لتغير المناخ وتحديد التدابير الفعالة للتكيف وبناء القدرات الملائمة، من خلال تحديث الأدلة العلمية وتطوير أطر ومنهجيات لقياس مدى تأثر الصحة بالمناخ، إضافة إلى تقييم المخاطر المتعلقة بالمناخ وتحديد مجالات التدخل ذات الأولوية، كما تضمنت تعزيز قدرة النظم الصحية على الاستجابة الفعّالة.
وشهد الاجتماع موافقة وزراء الصحة على بيان الصحة بشأن المناخ، وناقشوا تقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ، وتقييم الاستجابة القائمة، وإعداد خطط تكيف عالمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أهمية الاجتماع الذي يلتقي فيه وزراء الصحة من أغلب دول العالم، بما يسهم في مدّ جسور الشراكة والتعاون في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي، في أول اجتماع من نوعه بتاريخ مؤتمرات المناخ، وبهدف إلى تبادل الأفكار والآراء والخبرات ووضع الخطط المستقبلية، في إطار حشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ، وضمان أمن الغذاء والصحة والمرافق الصحية للجميع، والحرص على أن تكون الصحة في صميم المناقشات المناخية، وحشد الجهود لبناء منظومات صحيّة عادلة ومرنة مناخياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات إستراتيجية وإطلاق دراسة دولية حول التنقل الذكي في ثاني أيام قمة كوموشن العالمية 2025 بالرياض
محمد الجليحي (الرياض)
واصلت قمة كوموشن العالمية CoMotion Global 2025 المنعقدة في الرياض، أعمالها لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي كبير ومشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والمبتكرين والمستثمرين في قطاع التنقل والابتكار الحضري من مختلف بلدان العالم؛ حيث شهدت القمة توقيع عدد من مذكرات التفاهم النوعية التي تمثل نقلة مهمة في مسار تطوير منظومة التنقل المتقدم، بجانب إطلاق دراسة عالمية متخصصة حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أنظمة النقل حول العالم.
وشهدت القمة في يومها الثاني، إعلان الهيئة العامة للطيران المدني، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “آرتشر أفييشن”، بهدف تسريع نشر خدمات التاكسي الطائر في المملكة. وبموجب المذكرة، يعتزم الطرفان إطلاق مشاريع تجريبية؛ بدءاً من العام المقبل في عدد من المدن والمشاريع الكبرى، تشمل الرياض وجدة ونيوم ومشروع البحر الأحمر، بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات التنقل الجوي المتقدم.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع التنقل بالمملكة بين شركتي إندرايف” العالمية و”إيه آي درايف” السعودية، تحت إشراف الهيئة العامة للنقل؛ وذلك في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم التطوير المستمر لحلول التنقل الذكي في المنطقة؛ حيث تسعى الاتفاقية إلى تعزيز تكامل التقنيات الحديثة مع خدمات النقل، بما يسهم في تطوير بيئة تنقل أكثر أماناً وكفاءةً واستدامةً.
وتضمنت فعاليات القمة أيضاً، إطلاق مبادرة “قادة المدن والتنقل – Mayors in Motion”، التي تهدف إلى توحيد جهود أكثر من 100 عمدة ومسؤول بلدي من مختلف أنحاء العالم؛ لتعزيز الابتكار الحضري ودعم التنمية المستدامة. وتركز المبادرة على تطوير مدن مستقبلية ذكية أكثر ترابطاً، وتوفير منصة لتبادل الخبرات عبر شبكة دولية تسهل تنسيق الاستراتيجيات ومواجهة التحديات مثل خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، وتحسين نظم التنقل.
وعلى صعيد البحث العلمي، كشفت دراسة عالمية أطلقت خلال أعمال القمة، أن الذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل أنظمة النقل حول العالم، ما تزال معظم تطبيقاته محصورة في نطاق التجارب المحدودة بعيداً عن مرحلة التوسع التشغيلي الشامل؛ مما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الإمكانات المتوقعة والتنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
وجاءت نتائج الدراسة ضمن تقرير أعدته مبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع معهد كيرني للتنقل المتقدم. واستند التقرير إلى مدخلات من 55 جهة عالمية رائدة، من بينها “جوجل، وليفت، وأوبر فرايت، ودويتشه بان، ونيوم”؛ حيث أكدت الدراسة أن مستقبل التنقل الذكي أصبح مرهوناً بتكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمشتغلين ومطوري التنقية بالقطاع الخاص.
وتواصل قمة كوموشن العالمية 2025، أعمالها في اليوم الختامي غداً الثلاثاء؛ حيث تعقد جلسات نقاشية وورش عمل لتسليط الضوء على أحدث الحلول التقنية في التنقل الذكي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، واستعراض التجارب الرائدة للمدن والمشاريع الكبرى في المملكة والعالم، بما يسهم في إعادة تعريف مفهوم مستقبل التنقل الذكي المستدام