ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم  الثلاثاء  أن كبار المسؤولين الماليين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي  كوب 28  يحاولون إحياء التجارة العالمية في أرصدة الكربون الطوعية.

الاتحاد الأوروبي يصدق على مبادرات الإغاثة والإنعاش والسلام الرئيسية لـ "كوب-28" أستراليا تؤيد تعهد "كوب 28" بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية 3 مرات

وقالت الصحيفة : إن بنوك ومنظمين وكبار المسؤولين في قمة  كوب 28  أيدوا الجهود الرامية إلى إحياء التجارة العالمية في أرصدة الكربون الطوعية التي تضررت من مزاعم الافتقار إلى المصداقية.

 

كما انضمت إلى هذا الجهد هيئات إصدار الشهادات المستقلة التي عانت من انهيار السوق ، وقالت إحدى هذه الهيئات (فيرا) إنها ستهدف إلى تلبية المعايير التي وضعتها هيئة الإدارة المستقلة ، مجلس النزاهة لأسواق الكربون الطوعية.

 

ومن الناحية النظرية ، يمثل كل رصيد طنا من الكربون تم تجنبه أو إزالته من الغلاف الجوي ولكن الافتقار إلى التحقق ومصداقية الاعتمادات أدى إلى تقويض النظام.

 

وبحسب الصحيفة ، واجهت مشاريع الحفاظ على البيئة التي تهدف إلى الحد من إزالة الغابات نسبة إلى السيناريو المستقبلي الافتراضي الذي يتم بموجبه قطع الأشجار كما هو الحال في زيمبابوي وبيرو، تدقيقا خاصا بشأن الحساب الدقيق للكربون الذي تم توفيره أو تجنب الانبعاثات.

 

وتشمل المعايير التي سيتم وضعها التحقق من أن خفض الانبعاثات موثوق به ودائم، وضمان عدم وجود ازدواجية في الحساب بين البلدان والشركات التي تطالب بالفضل.

 

وقال مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري : "إن مشتريات ائتمان الكربون المرتبطة بخفض ثاني أكسيد الكربون المنبعث من حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات يمكن أن تؤسس أكبر سوق سيعرفها العالم على الإطلاق".

 

وطرح زعماء الدول المعتمدة على الفحم، بما في ذلك سنغافورة وإندونيسيا والفلبين، تمويل الكربون باعتباره إضافة حاسمة للالتزامات الرأسمالية الحالية لتحولات الطاقة لديهم..، وقالت مؤسسة (روكفلر) الأمريكية إنها تهدف إلى تسهيل الإغلاق الأول لمحطة طاقة تعمل بالفحم باستخدام أرصدة الكربون في الفلبين بحلول عام 2030.

 

ويأتي الضغط من أجل إحياء السوق المدمرة التي قُدرت قيمتها بملياري دولار فقط في ذروتها، في الوقت الذي يواصل فيه المستثمرون التشكيك في معايير المحاسبة والنزاهة التي تقوم عليها.

 

واقترح جان بول سيرفيه رئيس المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، مجموعة من التدابير لمنع الاحتيال وتعزيز قدر أكبر من السيولة بهدف تحقيق "النزاهة المالية".

 

وشارك البنك الدولي أيضا في المناقشات بهدف تقديم 24 مليون رصيد كربون إلى السوق في العامين المقبلين بما في ذلك من مشاريع في فيتنام وجواتيمالا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية مؤتمر الأمم المتحدة دبي كوب 28 الکربون الطوعیة أرصدة الکربون

إقرأ أيضاً:

عشرات المصابين بإسرائيل في أكبر هجوم إيراني خلال 48 ساعة

أطلقت إيران دفعة صواريخ ومسيرات جديدة باتجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة 65 شخصا على الأقل، وتسبب بدمار وساع داخل تل أبيب.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 20 إلى 30 صاروخا أطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة، وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 65.

 

وأصاب أحد الصواريخ مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وقد وقعت إصابات طفيفة وأضرار خفيفة بمستشفى سوروكا لم تؤثر على قدرته على العمل، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

 

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا التي تضررت بسبب موجة الانفجار.

 

وقالت الوكالة إن المنشأة المستهدفة تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، ومنظومات القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي.

 

وقد نفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي استهداف قاعدة عسكرية وقالت إن إيران قصفت بصاروخ باليستي مستشفى سوروكا في بئر السبع لا قاعدة عسكرية.

 

كما رصدت عدة صواريخ أطلقت من إيران، ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وبلدات عدة بالجليل شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل مسيرات. ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيليين إلى دخول الملاجئ.

 

وأصابت الصواريخ الإيرانية أهدافا مباشرة في مدن تل أبيب، ورمات غان حيث البورصة الإسرائيلية، وحولون وبئر السبع.

 

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة، وقد أصيب منزل داني نافيه عضو الليكود ووزير البيئة السابق.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية أن هناك نحو 15 مصابا في رمات غان، في حين قال مستشفى وولفسون إنه استقبل 16 مصابا، 3 منهم حالتهم حرجة من موقع سقوط الصاروخ في حولون، مشيرا إلى الاستمرار في استقبال المصابين.

 

وقالت المتحدثة باسم سلطة الإطفاء للإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن هناك إصابات مباشرة في وسط تل أبيب وبئر السبع، كما أن هناك مخاوف من وجود عالقين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى خطر انهيار مبان.

 

ونقل مراسل الجزيرة عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك حالة دمار كبيرة في 5 مواقع بتل أبيب الكبرى وما زالت النيران مشتعلة فيها.

 

وفي آخر الإحصاءات، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية منذ بدء الحرب في 13 يونيو/حزيران الجاري أدت إلى مقتل 24  وإصابة 838، وتسببت بإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم.


مقالات مشابهة

  • الكارثة أقرب مما نظن!.. 3 سنوات فقط تفصلنا عن نفاد رصيد الكربون العالمي!
  • عشرات المصابين بإسرائيل في أكبر هجوم إيراني خلال 48 ساعة
  • محافظ المنيا: أرصدة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية تكفي لـ6 أشهر
  • تقرير: أسواق الكربون حل زائف لأعباء القارة الأفريقية المناخية
  • إيران تطلق دفعة جديدة من المسيّرات وصفارات الإنذار تدوي بالجولان المحتل
  • الرئيس الفرنسي يجدد الدعوة لإحياء المفاوضات الإيرانية
  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • 6 مقومات وأدوات تواجه بها قطر تقلبات التجارة العالمية
  • بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات| إيه الحكاية؟