قال وزيردفاع دولة الاحتلال يوآف غالانت، الثلاثاء، إن الكيان " لا يمكنه " أن يتوقف عن العمل حتى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة وهي إعادة المحتجزين و" تدمير" حركة المقاومة الإسلامية حماس. 

اقرأ أيضاً : غالانت: نتوقع أن تستمر الحرب بشدتها الحالية لمدة شهرين آخرين

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ60 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بن غفير يتحدث عن سبب مرونة حماس "المفاجئة"

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء السبت، إن المرونة المفاجئة بحسب وصفه التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات ليست لأنها فجأة أصبحت تواقة للسلام بل لأن الجيش الإسرائيلي شدد قبضته.

وأوضح بن غفير في تدوينة على منصة "إكس": "لهذا السبب تحديدا، ليس هذا هو الوقت للتراجع ومنح حركة حماس فرصة للتنفس والتعافي من جديد، بل يجب الضغط على دواسة البنزين للنهاية حتى إخضاعها".

وتابع الوزير قائلا: "يمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي حدث في الماضي عندما تم تمييع الإنذار النهائي الذي قدمه الرئيس ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى".

وأردف بن غفير: "علينا الدخول الآن بكل قوة إلى غزة وإنهاء المهمة بالاحتلال والسيطرة على الأرض، سحق العدو، وتحرير أسرانا بالقوة".

واختتم وزير الأمن القومي تدوينته بالقول: "لقد عبرت عن رأيي لرئيس الحكومة وسأواصل الكفاح ضد أي اتفاق استسلام للشيطان.. لقد حانت ساعة الحسم".

مقترح حركة حماس

وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية"، مطلع على سير مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ليل السبت الأحد، أن حركة حماس أبدت موافقة على إطلاق سراح نصف ما لديها من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مؤقت لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات فورا.

وأوضح أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء مفاوضات إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت وإدخال المساعدات من دون معوقات أو شروط إسرائيلية.

وأشار المصدر إلى أن حماس تشكك في مقدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام بشروط الاتفاق المؤقت والدخول في مفاوضات إنهاء الحرب، كما جرى بعد إطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل إدخال مساعدات إنسانية وغذائية، الأمر الذي رفضته حكومة إسرائيل ولم تنفذه ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها.

وحسب المصدر، طالبت حماس بخروج آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم مع تعهد أميركي بعدم ملاحقتهم إسرائيليا وأبدت استعدادها لطرح سلاحها للبحث خلال مفاوضات إنهاء الحرب بعد موافقتها التخلي عن حكم قطاع غزة.

وأفاد المصدر بأن الوفد الإسرائيلي ينقل كل خطوة وصلت إليها المفاوضات بشكل عاجل إلى نتنياهو في تل أبيب، والذي بدوره لم يبد أي موقف واضح حتى الآن حيال ما طرح سابقا.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتدمير غزة وتهجير أهلها
  • الأونروا: تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • بن غفير يتحدث عن سبب مرونة حماس "المفاجئة"
  • الأردن في القمة العربية: همنا الأول إيقاف الحرب بغزة والسماح بإدخال المساعدات
  • أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. حماس تدعو العالم لوقف الحرب وردع الاحتلال
  • إسرائيل تعلن تدمير بنى تحتية في المواني اليمنية وتجدد تحذيراتها من التواجد فيها
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة