انتقد نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور السجل المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، بالتزامن مع عقد قمة المناخ الـ 28 في مدينة دبي.

 

وسلط آل غور الضوء على البصمة الكربونية لشركة النفط الوطنية أدنوك التي يديرها رئيس المؤتمر سلطان الجابر.

 

وقال آل غور: "لقد تضررت بشكل سيء فرص تحقيق تقدم في قمة كوب 28 منذ أوائل هذا العام حين تم تعيين مدير شركة بترول لقيادة المفاوضات.

وقد أثبت الآن صحافيون استقصائيون صحة بعض أسوأ مخاوف الذين انتقدوا هذا التعيين السخيف، بكشفهم الصادم عن أن الرئيس المُعين لقمة المناخ كان يستغل تلك الاجتماعات التي يعقدها مع وفود دول العالم ليبيع المزيد من البترول الغاز".

وأضاف بأنه وفي نفس الوقت، الذي كانت شركته للوقود الأحفوري (شركة بترول أبو ظبي الوطنية/أدنوك) تخطط لأكبر توسعات في إنتاج البترول والغاز في العالم، بحيث يبدأ تنفيذها على الفور عقب انتهاء قمة المناخ كوب 28.

 

وأردف آل غور: "ما زالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) تدعي أنها لا تنتج غاز الميثان أو أي انبعاثات أخرى من عمليات نقل النفط والغاز. ولكن في الواقع، هناك انبعاثات! ويمكن رؤيتها من الفضاء".

 

وأشار إلى إن استخدام مباحثات دولية للمناخ كذريعة لحشد الدعم من أجل ضخ المزيد من البترول والغاز بينما نحتاج بشكل عاجل إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري هو عمل - في أقل وصف له - شائن للغاية."

 

وأفاد آل غور في القاعة حيث يجتمع المندوبون للتفاوض بشأن المناخ على مدى أسبوعين "إليكم مواقع رئيسية لانبعاثات غازات الدفيئة، "كل هذه مواقع انبعاثات كبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وظهرت خلفه خريطة الدولة، مع مواقع الانبعاثات الرئيسية ولا سيما حقول النفط ومحطات تحلية المياه.

 

وتظهر البيانات الجديدة عن العام 2022 التي نشرت الأحد ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة في دولة الإمارات بنسبة 7,54% مقارنة بعام 2021.

 

ودُعي غور الناشط في مجال المناخ، لعرض أحدث بيانات موقع تتبع المناخ Climate TRACE الذي يعرض استنادا إلى شبكة تضم 300 قمر اصطناعي معززة بالذكاء الاصطناعي، الانبعاثات الفعلية لأكثر من 352 مليون موقع حول العالم في عشرة قطاعات مثل الصناعة الثقيلة والطاقة والزراعة والنقل والنفايات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المناخ الامارات واشنطن

إقرأ أيضاً:

نائب:حكومة البارزاني تسعى لفرض هيمنتها على النفط والغاز في الإقليم

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت عضو مجلس النواب، ابتسام الهلالي، اليوم الأحد، عن جوهر الخلافات القائمة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن إقرار قانون النفط والغاز، مؤكدة أن هذه الخلافات تقف عائقًا أمام تمرير القانون داخل البرلمان.وقالت الهلالي في تصريح  صحفي، إن “الأحزاب الكردية تُعرقل تمرير قانون النفط والغاز بسبب خلافات جوهرية تتعلق بالسيادة على الحقول النفطية وآليات الإنتاج والعائدات”، مبينة أن “الخلاف الأساسي يتمثل في تمسك الإقليم بإدارة الحقول وتخصيص العائدات لصالحه، مقابل إصرار الحكومة الاتحادية على أن تكون جميع الحقول النفطية خاضعة لإشرافها المباشر، وأن تودع العائدات في حساب مركزي موحد”.وأضافت أن “حكومة إقليم كردستان تصر على تضمين القانون فقرة تتيح لها التعاقد المباشر مع الشركات الأجنبية، وتخصيص عائدات تلك العقود لحسابات خاصة لا تخضع لرقابة بغداد”، مؤكدة أن “هذه النقطة تُعد من أبرز وأعمق نقاط الخلاف بين الجانبين”.وأشارت الهلالي إلى وجود “إرادة حقيقية داخل مجلس النواب للمضي بتشريع القانون خلال المرحلة المقبلة، بعد أن تم تأجيل التصويت عليه لخمس جلسات متتالية نتيجة اعتراضات الكتل الكردية”.وأكدت أن “مسودة مشروع القانون تنص صراحة على أن إدارة الحقول النفطية يجب أن تكون تحت إشراف الحكومة الاتحادية حصراً”

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 0.6% نسبة مساهمة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر
  • الرئيس السيسي يصدر قراراً جمهوريا جديداً
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • مصير قاتم ينتظر العالم في ظل التغير المناخي الحاصل
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • ضاحي خلفان: الإمارات أبهرت العالم في مواجهة الأزمات
  • بحضور ممثلين عن الأزهر.. مؤسسة شباب المتوسط تطلق برنامج العمل لمؤتمر التغير المناخي
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
  • نائب:حكومة البارزاني تسعى لفرض هيمنتها على النفط والغاز في الإقليم
  • أحمد بلال ينتقد معدل أعمار لاعبي الزمالك