الدعوة للسلام والمحبة في عرض سينمائي بقصر ثقافة الطفل بطنطا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، توافد العديد من طلبة وطالبات المدارس بمحافظة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، وذلك لمتابعة العرض السينمائي "fredinand"، أحد عروض أفلام الكارتون، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
هذا وقد تعرف الأطفال على عدد من المعاني الإنسانية الهامة التي جاءت في مضمون الفيلم خلال شخصية الثور "فرينداند" الذي تربى داخل مزرعة مع أقرانه حتى يتم اختياره للدخول إلى حلبة المصارعة والدفع به لاستخدام قوته في العنف وقتل المصارع إلا أن "فرينداند" يرفض الدخول في هذا الصراع الدموي.
في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقش نادي أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى برئاسة الشاعر سامي الرفاعي، وبحضور مميز من أدباء وشعراء محافظة الغربية، التجربة الإبداعية للشاعر محمد عبد الستار الدش عضو اتحاد كتاب مصر، حيث شهدت المناقشة أهم أعمال الشاعر ودوره في إثراء الحركة الأدبية بالمحافظة، ومن بينها: ديوان يمام الرؤى، ورائحة الوطن، فيما استعرضت مكتبة محلة أبو علي طرق التغذية الصحية للأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية قصر الثقافة قصر ثقافة الطفل بطنطا
إقرأ أيضاً:
تستحق تقديمها في عمل سينمائي| نيكولا خوري : ثريا بغدادي شخصية استثنائية .. خاص
كشف المخرج نيكولا خوري عن اللحظة التى تأكد فيها أن حياة ثريا بغداد تستحق تقديمها فى عمل سينمائي.
وقال نيكولا خوري فى تصريح خاص لـ صدى البلد : منذ اللحظة الأولى شعرت أن ثريا شخصية استثنائية؛ ليس لأنها تصلح لفيلم وحسب، بل لأنها تحمل في داخلها حكاية عميقة تستحق أن تُروى. تفاصيل حياتها، وطريقتها في التعبير، وعلاقتها الخاصة بزوجها الراحل المخرج مارون بغدادي، كلها كانت تكشف لي تدريجيًا عن عالم إنساني واسع خلف هذه الشخصية.
واضاف نيكولا خوري : مع كل يوم من أيام البحث والتصوير، كنت أتعرف إلى جانب جديد في علاقتهما؛ جانب رقيق ومليء بالتفاصيل الإنسانية المتناقضة عندها أدركت أن القصة تتجاوز حدود مقابلة أو أرشيف، وأنها تجربة كاملة تحتاج فيلمًا طويلًا يمنحها المساحة لتظهر بكل عمقها وصدقها.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني–قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982) الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).