بأمر من وزير الداخلية الفرنسي.. ضابط الشرطة قاتل نائل يتقاضى راتبه في السجن!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بأمر من وزير الداخلية الفرنسي ضابط الشرطة قاتل نائل يتقاضى راتبه في السجن!، على الرغم من ارتكابه جناية القتل العمدي لا يزال ضابط الشرطة الفرنسي قاتل نائل يتقاضى راتبه. بفضل قرار من وزارة الداخلية الفرنسية،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بأمر من وزير الداخلية الفرنسي.
على الرغم من ارتكابه جناية القتل العمدي لا يزال ضابط الشرطة الفرنسي قاتل نائل يتقاضى راتبه. بفضل قرار من وزارة الداخلية الفرنسية.
للتذكير، في يوم الثلاثاء 27 جوان، قتل نائل، 17 عاما، أثناء تفتيش مروري في نانتير. واتُهم الشرطي البالغ من العمر 38 عامًا والذي أطلق الرصاصة بالقتل العمد وتم اعتقاله.
بعد يومين ، يوم الخميس 29 جوان، أصدر وزير الداخلية جيرالد دارمانين، أمرًا. يسمح لضابط الشرطة المسؤول عن وفاة الشاب نائل بالاستمرار في الحصول على أجر، كما ذكرت ليبراسيون.
وبذلك وقع الوزير على تعليق إداري بحق الشرطي الذي أطلق الرصاصة ، مما يسمح للمسؤول بـ “غياب الخدمة”.
وهكذا ، ينص المرسوم على أن فلوريان إم “مُعلق من رسوم الراتب الكامل اعتبارًا من الإخطار بهذا المرسوم”.
يتكون تعليق الوظائف من عزل موظف عمومي من الخدمة مؤقتًا ارتكب أفعالًا قد تشكل خطأ تأديبيًا وتعطل سير الخدمة. يتم اتخاذ إجراء الإزالة هذا لمصلحة الخدمة العامة ولمصلحة الوكيل نفسه ريثما يتم تسوية وضعه.
لكنها ليست عقوبة تأديبية ، كما يحددها موقع الخدمة العامة ، ولكنها إجراء إداري احترازي.
وبحسب صحيفة ليبراسيون ، فقد تعرض هذا القرار لانتقادات واسعة. مما أثار حقيقة أنه يمكن أن يبدو “كإجراء دعم مالي” للرجل المتهم بارتكاب جريمة قتل عمد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بأمر من وزير الداخلية الفرنسي.. ضابط الشرطة قاتل نائل يتقاضى راتبه في السجن! النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
وبدأت القصة عندما طوقت قوات الدعم السريع منزل عائلة يوسف في منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وجاؤوا بسيارات كثيرة وقوة مسلحة، وبدؤوا بإطلاق النار بكثافة، وكانوا يبحثون عن والده، الضابط العسكري الكبير، وعندما لم يجدوه، اعتقلوا يوسف وحراس العائلة، حسبما روى يوسف لحلقة 2025/5/15 من برنامج "بودكاست حكايات أفريقية".
"قلت لأبي أن يهرب عبر النهر، وعندما سألني ماذا سأفعل أنا، أجبته: أنا سأتصرف معهم، وأردت أن ينجو هو"، يروي يوسف، الذي تم تقييده وتعصيب عينيه فورًا ونقله إلى معسكر عسكري تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وفي مركز الاستجواب، الذي كان في مصفاة الجيلي للبترول، شاهد يوسف كيف قام ضابط من الدعم السريع يدعى عباس بإعدام معتقل مدني أمامه، وذلك بعد أن أصر على أنه "مدني" ولا علاقة له بالجيش.
وكانت جلسات التعذيب روتينية، وشملت:
إجبارهم على حفر قبورهم الخاصة ودفنهم حتى الرقبة. إجبارهم على الوقوف لساعات على حجارة ساخنة. سحبهم وهم مربوطون بالسيارات. حقنهم بمواد مجهولة قالوا لهم إنها سم أو مخدرات لإجبارهم على الاعتراف.
ظروف قاسية
وكانت ظروف الاعتقال قاسية للغاية، حيث كان الطعام يتكون بشكل أساسي من الإسباغيتي بدون أي إضافات، يُقدم في أماكن مليئة بالذباب، وكان الماء الصالح للشرب شبه معدوم، يقول يوسف.
إعلانبعد محاولة فاشلة للفرار من قبل بعض المعتقلين، ساءت الظروف وتم حبس جميع المعتقلين في زنزانتين، ولم تكن هناك مساحة كافية للنوم، مما أجبر المعتقلين على النوم قعودًا.
واستخدمت قوات الدعم السريع الابتزاز والمساومة حيث كانوا يرسلون مقاطع فيديو من يوسف وهو يتعرض للتعذيب لوالده، مطالبين بمبالغ ضخمة من المال، بلغت في مجموعها 50 مليارا من الجنيهات السودانية.
كان لهذا الابتزاز والتأثير العاطفي لرؤية ابنه يتعرض للتعذيب عواقب وخيمة على صحة والد يوسف، الذي لم يكن يعاني من مشاكل صحية، لكن بعد تلقي تلك الفيديوهات، أصيب بجلطة ومضاعفات، أدت إلى وفاته، بينما كان يوسف لا يزال في الأسر.
وكان السجناء يُجبرون بانتظام على القيام بأعمال شاقة، بما في ذلك المهمة "المروعة" المتمثلة في دفن الموتى بعد المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
خطة الهروب
وأوضح الضابط أن عساكر الدعم السريع كانوا يخرجونهم ليلًا لدفن موتاهم، وفي بعض الأحيان كان عليهم جمع أجزاء الجثث المتناثرة، حيث يجدون ساقًا هنا، وذراعًا هناك، وحتى الرأس في مكان آخر، وكانوا أحيانًا يدفنون 15 أو 20 قتيلا من الدعم السريع في قبر واحد.
وبعد معرفته بوفاة والده ورؤية الظروف المتردية في المعسكر، قرر يوسف و18 معتقلًا آخر المخاطرة بحياتهم للهروب، وخلال عدة ليالٍ، حفروا نفقًا في جدار المعتقل.
واختاروا ليلة ذات طقس بارد عندما كان الحراس سكارى، وخرجوا تحت جنح الظلام الدامس من الفتحة وركضوا وكان عليهم عبور نهر النيل سباحةً للوصول إلى الضفة الغربية التي يسيطر عليها الجيش.
لم يكن الجميع يعرفون السباحة، لكنهم فضلوا الموت غرقًا على البقاء في الأسر، وبطريقة معجزة، نجا من حاولوا عبور النهر ووصلوا إلى بر الأمان، ما عدا واحدا منهم غرق أثناء السباحة في النهر.
ورغم تمكن يوسف من الاجتماع بعائلته، فإنه ما زال يعاني ندوبا نفسية ناتجة عن التجربة، وأصبح يعاني من كوابيس أثناء النوم تعيده إلى لحظات التعذيب.
إعلانويقدم يوسف نصيحة لمن قد يواجهون مواقف مماثلة: "أول شيء هو الصبر والحفاظ على إيمان قوي، حتى في أحلك اللحظات، حافظ على ثقتك بالله".
"وكان أبي يقول لي دائمًا: خليك مع ربنا في الرخاء عشان تلقاه في الشدة، وهذا التعليم أبقاني على قيد الحياة".
الصادق البديري17/5/2025