محافظة ذمار تشهد فعاليات ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أٌقيمت بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، نظمتها جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق مع منتدى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد السمهري، ومستشار رئيس جامعة ذمار حسن الموشكي، والناشط الثقافي نوح جسار، إلى عظمة الشهداء وما سطروه من تضحيات في سبيل الانتصار لدين الله والدفاع عن الوطن.
وأكدوا أن ما تحقق للشعب اليمني من مجد وعزة وانتصارات بفضل دماء الشهداء .. لافتين إلى موقف الشعب اليمني المؤيد والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتطرق المتحدثون إلى صوابية القرارات التي اتخذتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة القضية الفلسطينية .. مشيدين بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وإيقاف حركة الملاحة الصهيونية.
وجددت الكلمات التأكيد على أهمية إسناد حملة نصرة الأقصى وحملات المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .. مطالبة باستمرار مناهضة العدو الصهيوني وداعميه، والعمل على تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية الصهيونية الغربية.
إلى ذلك افتتح بذمار اليوم معرض لصور شهداء القطاع التربوي بمدينة ذمار، ومعرض صور شهداء القطاع الجنوبي في مدرسة خولة للبنات بمدينة ذمار، وتدشين توزيع سلال غذائية وحقائب مدرسية لـ 15من أسر الشهداء في مربع مدرسة أسماء للبنات بمدينة ذمار مقدمة من منتسبات المدرسة.
وأُلقيت كلمات أكدت أهمية تخليد المآثر البطولية للشهداء العظماء، واستذكار تضحياتهم ومواصلة السير على نهجهم في مواجهة قوى الطغيان العالمي وأدواتها.
ودعت الكلمات إلى مواصلة الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء واستغلال هذه الذكرى لتعزيز روح البذل، والعطاء.
وفي مديرية جبل الشرق، نظمت الهيئة النسائية بالمديرية فعالية ثقافية ختامية بذكرى سنوية الشهيد، بحضور عدد من أمهات وزوجات وذوي الشهداء.
وأشادت المنسقة الميدانية للهيئة النسائية بالمحافظة انتصار الديلمي برصيد حرائر جبل الشرق، في مواجهة الطغاة والمستكبرين من خلال تقديم فلذات أكبادهن شهداء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي مديرية عتمة، نظّم المجلس المحلي بالمديرية وشعبة التعبئة، فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية ألقيت كلمات من الناشطين الثقافيين وليد الرضي، وأحمد عبده النشم وعبد العزيز الشريفي، أشارت إلى أن الشهداء هم من استشعروا المسؤولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله .. حاثين على السير على نهج الشهداء والوفاء لهم برعاية أسرهم وتلبية احتياجاتها والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
فيما نظم مكتب التربية بمديرية عتمة بمحافظة ذمار، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وألقيت كلمات أشارت إلى أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية ودعمهم بالمال والرجال.
وفي مديرية وصاب العالي، نظم مكتب التربية والتعليم بالمديرية فعاليات ثقافية ختامية لفعاليات ذكرى سنوية الشهيد، وتكريم أسر الشهداء الأكثر عطاء بالمديرية.
وفي الفعالية تطرقت كلمات إلى عظمة تضحيات الشهداء، وأهمية الوفاء لدمائهم من خلال رعاية ذويهم وأسرهم
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي