«التربية» توقع مذكرة تفاهم مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، لتصميم وتنفيذ مبادرات تهدف إلى توعية فئات الشباب والطلبة بأهمية حماية البيئة وتعزيز دورهم في تحمل المسؤولية، وذلك في خطوة تهدف إلى المحافظة على الأنواع البرية وموائلها الطبيعية وزيادة الفهم وتغيير السلوك بشكل مستدام.
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومحمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
حلول مبتكرة
وأكد الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي أهمية هذه المذكرة في إعداد الشباب للقيادة والتأثير في المحافظة على الطبيعة والتراث الثقافي المستدام للأجيال القادمة، فضلاً عن توعية الطلاب وتشجيعهم على التخصص في مجالات الحفاظ على الطبيعة والالتحاق بفرصها الوظيفية، بما يتماشى مع مستهدفات عام الاستدامة لتوحيد الجهود والعمل على معالجة تحديات الاستدامة، وتطبيق حلول مبتكَرة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
شراكة استراتيجية
بدوره، أشاد محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي توثقت بتوقيع مذكرة تفاهم لتأطير التعاون وتسهيل التنسيق والعمل المشترك بعد 7 سنوات من إطلاق البرنامج التعليمي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الذي انتقل هذا العام إلى مرحلة الجامعات.
وأعرب عن أمله في أن تعطي هذه المذكرة دفعة قوية للعمل المشترك لتنفيذ الأجندة الوطنية ورؤية أبوظبي 2030 في مجال البيئة والتنوع البيولوجي والتوعية بأهمية الحفاظ على الحبارى والأنواع البرية الأخرى والتراث الثقافي المرتبط بها، وتعزيز مساهمة التعليم والبحث العلمي في مجال الحفاظ على الأنواع والبيئة الطبيعية، وتشجيع شباب الإمارات على التخصص في المجالات العلمية وإعدادهم للقيادة والمسؤولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم الإمارات كوب 28 الاستدامة الصندوق الدولی للحفاظ على الحبارى
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.