“الخماسي الحديث” يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره السعودي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وقع اتحاد الإمارات للخماسي الحديث مذكرة تفاهم مع نظيره السعودي، بهدف التعاون في نشر وتطوير اللعبة في البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات كافة.
وقع المذكرة، الدكتورة هدى المطروشي رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وحسين العبد الوهاب نائب رئيس الاتحاد السعودي للخماسي الحديث والمدير التنفيذي، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر اتحاد الخماسي الحديث في أبوظبي.
وأعربت الدكتورة هدى المطروشي عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم التي تعتبر الأولى مع اتحاد خليجي، وقالت :” نبحث عن شركاء للنجاح لننطلق معاً نحو آفاق أرحب في مجال هذه اللعبة المركبة، والتي تعد واحدة من أقدم الألعاب الأولمبية المثيرة في منافساتها، وتحتاج من الجميع إلى جهد مضاعف للمساعدة في نشرها وتطويرها بما يضمن تحقيق أهدافها”.
وأضافت: ” ما زلنا في بداية المشوار، حيث أن اتحادنا حديث التكوين، ونخطو خطوات مدروسة بعناية لنشر وتطوير اللعبة وصناعة الأبطال والبطلات، وقد نجحنا في تنظيم بطولتين عالميتين في الشارقة وأبوظبي بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وسبق لنا أن وقعنا اتفاقية شراكة وتعاون مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث لتبادل الخبرات، واليوم نؤكد الانفتاح على منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية الشقيقة لنسير معا في مجالات نشر وتطوير اللعبة”.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على العديد من العناصر الجوهرية في مذكرة التفاهم منها، تعزيز أوجه التعاون بين البلدين بإقامة البطولات وعقد ورش العمل المشتركة، والدورات التدريبية لمختلف عناصر اللعبة لخدمة الرياضيين والأجهزة الفنية والإدارية بالبلدين، كما تم التنسيق فيما يتعلق بالمشاركات الإقليمية والقارية والدولية، والتصويت في الجمعيات العمومية للاتحادات القارية والدولية، والسعي لإنشاء اتحادين خليجي وعربي للعبة.
من جانبه قال حسين العبد الوهاب، إن لعبة الخماسي الحديث بالسعودية تخطو خطوات مهمة للاعتماد والتسجيل في الأندية بالمملكة، تماشيا مع استراتيجية المؤسسة الرياضية الشاملة الداعمة للألعاب المختلفة، لافتا إلى أن عدد الممارسين للعبة في السعودية يصل حاليا إلى 1000 لاعب ولاعبة تقريبا، وهو رقم جيد تم الوصول إليه من خلال مشاركتهم في 4 بطولات، بينما يصل عدد المحترفين المسجلين رسمياً بالاتحاد كمنتخبات سعودية من سن 9 سنوات وحتى فوق 40 عاماً إلى 24 لاعباً ولاعبة.
وأكد أهمية اتفاقيات التعاون للمؤسسات الرياضية بألعابها كافة ، كونها فرصة لتبادل الخبرات الناجحة، وإقامة الشراكات المميزة في البرامج والمشروعات، مشيرا إلى أن التكامل يصنع منظمات ناجحة ويضع برامج المستقبل وفق حوكمة متزنة، موضحا أن مذكرة التفاهم بين الاتحادين السعودي والإماراتي تجسد التناغم الكبير بين الجانبين ما سينعكس على انتشار اللعبة وتطويرها بالمنطقة وسيؤتي ثماره خلال الفترة القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
“السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
شهد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام هيئة الشارقة الرقمية، افتتاح «السعودي الألماني الصحية» لعيادتها الجديدة في منطقة السيوح داخل «سيتي سنتر السيوح»، وعدد من القيادات التنفيذية في المجموعة.
ويأتي افتتاح العيادة الجديدة لتعزيز سهولة وصول العائلات إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية ضمن واحد من أسرع المجتمعات السكنية نمواً في الشارقة، حيث تُعد المنشأة الطبية الوحيدة الواقعة داخل مجتمع السيوح السكني.
وتقدّم العيادة مجموعة واسعة من الخدمات متعددة التخصصات تشمل: طب الأسرة والطب العام، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، الأمراض الجلدية، طب الأسنان، وغيرها. وقد صُمّمت لتلبية الاحتياجات الصحية اليومية للسكان، مثل الاستشارات الطبية الروتينية، صحة الأطفال والمرأة، التطعيمات، الخدمات الجلدية والتجميلية، والعناية بالأسنان، إضافة إلى متابعة الأمراض المزمنة، بما يوفّر عليهم عناء التنقل لمسافات طويلة.
وتعمل العيادة بساعات عمل ممتدة خلال الفترة المسائية، مع توفير خيارات حجز رقمية سهلة، بالإضافة إلى قنوات تحويل مباشر إلى مستشفى السعودي الألماني الشارقة ومستشفى السعودي الألماني عجمان لإجراء الفحوصات التشخيصية المتقدمة والحصول على الرعاية التخصصية وخدمات الطوارئ.
وقال الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة «السعودي الألماني الصحية» في الإمارات:«يشكّل افتتاح عيادة السيوح خطوة مهمة في تقريب الرعاية الصحية عالية الجودة من العائلات التي تحتاج إليها. فالمجتمعات اليوم تتطلع إلى خدمات طبية موثوقة ومتاحة داخل أحيائها، بدلاً من قطع مسافات طويلة للحصول عليها. ويسعدنا دعم مجتمع السيوح والمناطق المحيطة عبر تقديم رعاية السعودي الألماني الموثوقة على مقربة من منازلهم».
وعقب الافتتاح الرسمي، نظّمت «السعودي الألماني الصحية» فعالية شملت: أنشطة توعوية لصحة الأطفال، ومحطات للفحوصات الوقائية، إلى جانب إتاحة الفرصة للسكان للقاء أطباء العيادة والتعرّف إلى الخدمات المقدّمة.