مادورو بات يتحكم بغويانا كأنها جزء من فنزويلا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطوات مادورو الجريئة ولكن غير المدعومة بالقوة.
وجاء في المقال: منع مادورو الشركات الأجنبية صاحبة الامتيازات من استخراج النفط في ولاية إيسكويبو بغويانا، وأمهلها رسميا ثلاثة أشهر لتنفيذ مرسومه.
وبطبيعة الحال، فإن غويانا لن تنفذ مثل هذه المراسيم.
ومع ذلك، فلم تتخذ كراكاس حتى الآن خطوات فعالة ومباشرة للسيطرة على المنطقة. ويمكن القول إن الخطوط الحمراء المؤدية إلى صراع عسكري لم تذلل بعد. وبشكل عام، ترى وسائل الإعلام والخبراء الغربيون أن مادورو يسعى ببساطة إلى زيادة شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية في 2024، وصرف انتباه السكان عن المشاكل السياسية والاقتصادية في البلاد.
إن محاولة السيطرة على المنطقة فعليًا يمكن أن تنتهي بانهيار نظام مادورو. فليس للبيت الأبيض أن يتسامح مع ضم منطقة نفطية قريبة من الولايات المتحدة ومس مصالح الشركات الأمريكية، وعلى رأسها إكسون موبيل، لأن الخسائر في شعبية الديمقراطيين ستكون هائلة. ويمكن للبرازيل، التي لديها نزاع إقليمي غير محلول مع كاراكاس، أن تتدخل أيضًا في الصراع، على الرغم من أن البرازيل نفسها لا تطالب بأي شيء هناك؛ وأخيرا، يمكن أن تراهن غويانا على مساعدة الأمم المتحدة والبريطانيين، حيث أن مستعمرة لندن السابقة جزء من الكومنولث.
ومع ذلك، يمكن عمليًا وصف تصرفات الرئيس الفنزويلي بالجريئة للغاية، حيث أن مادورو لم يقم فقط بإدراج غويانا-إيسكويبو في عداد بلاده بل أمر بإجراء التغييرات المناسبة على الخرائط، وبدأ في تهديد شركات النفط، وأعلن عن إنشاء جيش خاص بالمنطقة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع ترقّب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
#سواليف
تراجعت #أسعار_النفط اليوم متأثرة بمخاوف تأثر الإمدادات وما إذا كان توقف #الحرب_التجارية بين #الولايات_المتحدة و #الصين يبشر بالتوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
13 مايو أيار (رويترز) – تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أسبوعين، متأثرة بمخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات وبعض الحذر بشأن ما إذا كان توقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يشير إلى احتمال التوصل إلى اتفاق طويل الأجل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.2% إلى 64.85 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.1% إلى 61.87 دولار للبرميل.
مقالات ذات صلةأغلقت عقود الخام الأمريكي و”برنت” على ارتفاع بنحو 1.5% أمس الاثنين مسجلة أعلى مستوياى منذ 28 أبريل الماضي، وتأتي هذه المكاسب في وقت مضطرب تشهده أسواق النفط العالمية.
واتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض التعريفات الجمركية بشكل حاد لمدة 90 يوما على الأقل، مما أدى إلى ارتفاع أسهم بورصة “وول ستريت” والدولار الأمريكي وأسعار النفط الخام بشكل حاد أمس.
ويعد انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أمرا مفيدا، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن ما سيحدث خلال 90 يوما. وقد يستمر هذا الغموض في توليد رياح معاكسة للطلب على النفط، وفقا لخبراء في سوق الطاقة.
وتظل الانقسامات الأساسية التي أدت إلى النزاع قائمة، بما في ذلك العجز التجاري الأمريكي مع الصين ومطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من الإجراءات من جانب بكين لمكافحة أزمة الفنتانيل الأمريكية.
وكتب وانغ تاو كبير الاقتصاديين في بنك “يو بي إس” لشؤون الصين، في مذكرة للعملاء: “لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في فترة التوقف المقبلة التي تستمر 90 يومًا وما بعدها، نظرا للاختلافات الجوهرية بين الصين والولايات المتحدة حول بعض القضايا الأساسية”.
من جهتهم قال محللون في مؤسسة “آي إن جي”: “على الرغم من أن الطلب كان مصدر قلق رئيسي لسوق النفط، فإن زيادات العرض من “أوبك+” تعني أن سوق النفط ستحظى بإمدادات جيدة خلال بقية العام”.